الموت أفعى.. مواجهات حقيقية لأخطر ثعابين العالم ونصائح للنجاة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت إندونيسيا حادثة مروعة يوم أمس الأربعاء، حيث ابتلع ثعبان امرأة بالكامل، ما أعاد الانتباه إلى خطورة الثعابين وأهمية الحذر منها، في هذا التقرير، سنستعرض أخطر أنواع الثعابين الأكثر عدوانية تجاه البشر، وأماكن تواجدها، وأبرز حوادث التعدي، ونقدم بعض النصائح لتجنب مخاطر الثعابين.
في عام 2018، تعرض ثلاثة أشخاص للدغ من قبل ثعبان كوبرا ملكية في قريتين مختلفتين في ولاية كيرلا الهندية. تم نقل الضحايا إلى المستشفى، ولكنهم فارقوا الحياة بسبب قوة السم الذي يملكه هذا النوع من الثعابين.
2. حادثة الثعبان البوا في البرازيل (2021)في حادثة مروعة في عام 2021، تم العثور على جثة رجل في البرازيل محاطة بثعبان بوا ضخم. الثعبان قد خنق الرجل حتى الموت، وتم اكتشاف الجثة في غابة قريبة من منزله.
3. حادثة الثعبان الأفعى السامة في أستراليا (2001)في عام 2001، تعرضت امرأة للدغة من قبل ثعبان الأفعى السامة أثناء رحلتها في المناطق النائية من أستراليا. كانت اللدغة سريعة ومميتة، وقد توفيت الضحية قبل وصول فرق الإنقاذ بسبب التأثير السريع للسم.
4. حادثة ثعبان البثن الهندي في الهند (2019)في حادثة مأساوية عام 2019، تعرض طفل في الريف الهندي للدغة من ثعبان بثن هندي أثناء نومه. تم نقله إلى المستشفى، ولكن السم العصبي تسبب في شلل كامل أدى إلى وفاته بعد ساعات قليلة.
5. حادثة الثعبان البثن في سريلانكا (2017)في عام 2017، تعرض مزارع في سريلانكا للدغة من ثعبان بثن أثناء عمله في الحقول. على الرغم من الجهود الطبية المكثفة لإنقاذه، إلا أنه توفي نتيجة النزيف الداخلي الحاد الذي تسبب به السم.
نصائح لتجنب مخاطر الثعابينالتوعية والتعليم: تعلم كيفية التعرف على الثعابين السامة وغير السامة.الحذر في المناطق البرية: تجنب المشي في المناطق المعروفة بوجود الثعابين دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.ارتداء الملابس الواقية: ارتداء الأحذية العالية والجوارب السميكة عند التواجد في مناطق معروفة بوجود الثعابين.الابتعاد عن الأماكن المهجورة: الثعابين تميل إلى التواجد في المناطق المهجورة أو المغطاة بالشجيرات الكثيفة.الاستعانة بالخبراء: في حالة مشاهدة ثعبان في مكان مأهول، يجب الاتصال بالجهات المختصة للتعامل معه.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اندونيسيا أخطر أنواع الثعابين الكوبرا فی المناطق فی الهند فی عام
إقرأ أيضاً:
فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
يبدو أن الانتعاش السياحي اللافت الذي حققته مدينة أكادير، بتجاوز عتبة مليون سائح بنهاية سنة 2024، لم يمح تلك الصورة التي رسمها الفاعلون في القطاع عن المدينة كونها « مقبرة المشاربع السياحية ».
ولازالت وحدات فندقية معروفة مغلقة لحدود الساعة، منذ فترة جائحة كورونا دون أي نية في إعادة الحياة للمباني المغلقة، وهو ما يعتبر نقطة سوداء تلقي بظلالها على واقع المدينة السياحي، وتطرح أسئلة حارقة على الفاعلين المحليين والجهويين.
فالارتفاع الملموس في أعداد السياح، خصوصاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، انعكس بشكل إيجابي على معدل ليالي المبيت، وعلى حركية المطاعم والمحلات، غير أن هذه الدينامية لم تواكبها إصلاحات جذرية أو تدابير عملية لإعادة تأهيل المؤسسات الفندقية المتوقفة، ما يكشف عن اختلالات عميقة في تدبير البنية التحتية السياحية.
ولعل وصف رئيس جهة سوس ماسة للمدينة بـ”مقبرة الفنادق” يعكس حجم الأزمة، في ظل وجود عشرات الفنادق المغلقة منذ سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو مقاربة مبتكرة لإعادة استثمارها.
وهو ما يمثل هدراً واضحاً لفرص الشغل، خصوصاً في صفوف الشباب، وضياعاً لطاقة إيوائية كان من الممكن أن ترفع من جاذبية المدينة.
باستثناء بعض المبادرات المحدودة، مثل اقتراب افتتاح فندق “قصر الورود” من طرف المجموعة المصرية “بيك ألباتروس”، واقتناء مجموعة “TUI” لفندق “Club Med”، فإن عدد المؤسسات المغلقة يتجاوز العشرين، وسط صمت غير مفهوم من مختلف الجهات المسؤولة.
هذا الوضع يطرح تساؤلات مشروعة حول تعثر المساطر الإدارية أمام محاولات الاستثمار في هذه البنايات، وأين هي الإرادة السياسية لتجاوز هذه الأزمة؟ وما موقع هذه الإشكالية ضمن الاستراتيجية الجهوية لتنمية القطاع السياحي؟
الواضح أن ما يجري اليوم يترجم غياب تنسيق فعلي بين المتدخلين، وافتقار لرؤية مندمجة تجعل من الاستثمار السياحي رافعة حقيقية للتنمية، بدل أن يظل مجرد شعار موسمي مفرغ من أي مضمون.
كلمات دلالية اكادير المغرب تداعيات كورونا سياحة كورونا
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء جامعة مدينة السادات الأهلية