الطفلة ألما في مسلسل «نور» تفاجئ جمهورها بعد 16 سنة.. كيف تغيرت ملامحها؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
رواج واسع حققه المسلسل التركي «نور» في الوطن العربي، واستحوذ على نسبة مشاهدات عالية طوال السنوات الماضية، وعلى الرغم من مرور سنوات طويلة، إلا أنه ما زال يحظى بالشعبية ذاتها حينما يعرض على الشاشات العربية، وخاصة مع ملاحظة تغير أشكال الأبطال.
الطفلة ألما في مسلسل نورصدمة كبيرة سيطرت على رواد وسائل التواصل الاجتماعي، ومحبي مسلسل «نور»، أو كما عرفه الوطن العربي بمسلسل «نور ومهند»، حينما انتشرت صور الطفلة «ألما»، التي حظيت بشعبية واسعة طوال عرض المسلسل، الذي استمر قرابة الـ5 أشهر على الشاشات.
عرفت الطفلة «ألما» التي أدت شخصيتها كايرا سيمور، بملامحها السمراء الجميلة، إذ اعتبرها الجمهور العربي أشهر طفلة تركية، في ذلك الوقت، وبعد مرور 16 عامًا، نشرت على صفحاتها الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، صورًا كثيرة، وتداولها الجميع وسط صدمة كبيرة من تغير ملامحها.
على الرغم من مفاجأتهم الكبيرة في تغير ملامحها، إلا أن صورها لاقت إعجاب متابعيها بشدة، وانهالت التعليقات عليها: «قمر ما شاء الله.. اتغيرتي أوووي»، «بقت حلوة حلوة جدا لما كبرت»، «عايزين نشوفك مع دانا في مسلسل تاني.. كنتوا حلوين»، «أكتر واحدة كانت محلية المسلسل بخفة دمها».
على الرغم من أنها كانت تبلغ من العمر 8 سنوات، حينما شاركت في مسلسل «نور»، إلا أنها استطاعت لفت نظر الجمهور العربي، خاصة بعد دبلجة المسلسل، إذ كانت حركاتها تلقائية، فهي أدت دور الحفيدة ووالدتها هي شقيقة «مهند» الكبرى، وكان لها دور بارز خلال أحداث المسلسل، منذ حلقاته الأولى.
ووفق حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، فإن كايرا سيمور، التي تبلغ من العمر 25 عامًا، ابتعدت عن التمثيل، رغم احترافها فيه من الطفولة واتجهت لدراسة الموسيقى، وخاصة العزف على الكمان، في جامعة اسطنبول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل نور الطفلة ألما مهند فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
لماذا يثير مسلسل المراهقة على نتفليكس كل هذه الضجة؟
(CNN)-- أحدثت الحلقات الأربع من المسلسل البريطاني القصير "المراهقة"، الذي بدأ عرضه على نتفليكس الخميس الماضي، ضجةً كبيرةً في النقاش الثقافي، حيث تصدّرت قائمة المسلسلات على المنصة.
وحققت الحلقات 24.3 مليون مشاهدة في أول 4 أيام من العرض، مما أثار اهتمامًا جديًّا بطاقم العمل المتميز، والذي قد يكون غير معروف إلى حد ما.
ويؤدي أوين كوبر، الذي لا يملك أي أعمال تمثيلية سابقة، دور "جيمي ميلر"، وهو فتى يبلغ من العمر 13 عامًا يُعتقل للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل بعد العثور على أحد زملائه في الفصل مقتولًا طعنًا حتى الموت. ويؤدي دور والديه كلٌ من ستيفن غراهام، وهو أيضًا منتج منفذ، وكريستين تريماركو، وما تكشفه الأحداث أشبه بمسرحية.
وإذا كانت مشاريع أخرى من مسلسلات الإثارة تعتمد على حبكة درامية ولحظات جنونية تُحدث "انفجارًا" حرفيًا أو مجازيًا، فإن مسلسل "المراهقة"يضفي توترًا على سرد أحداثه، ويقدم نهجًا قصصيًا مختلفًا.
وكان من بين الحلقات حلقة كاملة، هي عبارة عن محادثة بين جيمي وطبيب نفس أطفال مُكلف بإجابة ما عجز المحققون ووالديه عن الإجابة عنه "لماذا؟" والنتيجة حلقة تلفزيونية مدتها 52 دقيقة، يمكن أن تشعر المشاهدين بالإرهاق الشديد في النهاية.
وعندما يُدان "جيمي" بجريمة مُشتبه بها، تتوالى الأحداث فيما يمكن تشبيهه بمباراة كرة سلة، حيث تنتقل الكرة من شخص لآخر، وتدور في لحظة مُرعبة لجميع المعنيين بتفاصيل عادية لكنها مُرعبة.ولا يُطيل أي لاعب البقاء، حتى "جيمي"، الذي لم يظهر حتى في الحلقة الأخيرة المُدمرة من المسلسل التي تُركز على عائلته ووالديه.
ومن المُرجح أن يجد الآباء صعوبة في مُشاهدة هذا المسلسل. فإذا كان بعضنا قد وُلد لآباء من جيل "هذا لن يحدث لطفلي أبدًا"، فإن مسلسل "المراهقة" يستغل قلق أولئك الذين يتصرفون انطلاقًا من مبدأ "هذا قد يحدث لطفلي".
ويكمن رعب مسلسل "المراهقة" في أنه قصة عن مشاكل يسهل التغاضي عنها حتى تنفجر تمامًا.