السعرات الحرارية الفارغة تزيد من آلام المفاصل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تزيد ما يسمى "السعرات الحرارية الفارغة" من مستوى الألم لدى ضحايا التهاب المفاصل ومشاكل المفاصل وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل علماء من جامعة روتشستر في الولايات المتحدة.
تزيد "السعرات الحرارية الفارغة" من آلام المفاصل وعدم الراحة بين ضحايا التهاب المفاصل، كما يتضح من دراسة جديدة أجراها علماء أمريكيون.
واكتشفوا أن القوة الدافعة الرئيسية وراء ذلك هي البكتيريا في الأمعاء، والتي تثير العمليات الالتهابية التي تؤدي إلى زيادة مستوى آلام المفاصل لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. لفترة طويلة، كان ينظر إلى هشاشة العظام ببساطة على أنه نتيجة لارتداء المفاصل، وكان يعتقد أن فقدان الوزن يمكن أن يمنعه.
ومع ذلك، خلصت دراسة جديدة إلى أن مستوى متوازن من البكتيريا المعوية، والذي يمكن تحقيقه باستخدام المكملات الغذائية مع البريبايوتكس، يعكس أعراض التهاب المفاصل حتى عند زيادة الوزن وهذه هي نتائج التجارب التي شملت الفئران المختبرية.
وأطعم الباحثون الفئران نظاما غذائيا دهنيا، وكرروا تكوين الطعام الغربي التقليدي، مع العديد من برجر الجبن والميلك شيك بعد 12 أسبوعا فقط من هذا النظام، أصيبت الفئران بالسمنة والسكري، وتضاعفت مستويات الدهون في الجسم مقارنة بالقوارض التي تلقت نظاما غذائيا منخفض الدهون.
وكانت البكتيريا الالتهابية تهيمن على أمعاء الفئران، وكان هناك نقص بنسبة مائة في المائة تقريبا في بكتيريا البروبيوتيك المفيدة الموجودة في مكملات الزبادي.
عندما أعطى الباحثون الفئران الفرصة لاستعادة التوازن البكتيري في الأمعاء، منعوا تماما تقريبا تطور هشاشة العظام وقللوا من شدة آلام المفاص و حدث هذا على الرغم من حقيقة أن الفئران استمرت في تلقي نظام غذائي دهني وظلت زيادة الوزن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب المفاصل المفاصل مشاكل المفاصل البكتيريا أعراض التهاب المفاصل
إقرأ أيضاً:
الفلفل الحار يساعد على علاج مرض السكري
يمكن استخدام الفلفل الحار في علاج مرض السكري والتهاب القولون، كما أثبت العلماء ويحتوي هذا المنتج على مكون يهدئ الأمعاء.
مرض السكري من النوع الأول هو اضطراب وراثي غير قابل للشفاء، ولكن الفلفل الحار، كما اتضح، يمكن أن يساعد ضحاياه وحتى يشكل الأساس لإنشاء طرق جديدة لعلاج التهاب القولون وعندما يتم استهلاك الفلفل في جسم الإنسان، يتم إنتاج مكون يتلامس مع مستقبلات المعدة، وبالتالي يهدئ الأمعاء.
قام باحثون من جامعة كونيتيكت بإطعام فئران المختبر بمرض السكري مع الفلفل الحار واتضح أن هذا المنتج يقلل من مستوى التهاب الأمعاء، وفي بعض الحالات عكس أعراض مرض السكري من النوع الأول.
اتصل الفلفل بمستقبلات TRPV1، الموجود في الأمعاء والمريء والبنكرياس بعد ذلك، أنتج الجسم ناقلا عصبيا للقنب الداخلي يسمى أنانداميد، مما جعل الجهاز المناعي للفئران يهدأ عن طريق الحد من الالتهاب.
تم تحقيق نفس التأثير عند استخدام الأنانداميد مباشرة ويساعد الحد من التهاب البنكرياس في علاج مرض السكري، حيث أن هذا العضو مسؤول عن إنتاج الأنسولين ومستويات السكر في الدم وضحايا مرض السكري لديهم فائض من السكر، والبنكرياس لديهم غير قادر على تنظيمه.
وتثير نتائج هذه الدراسة أيضا أسئلة جديدة حول اتصال الجهاز المناعي والأمعاء والدماغ حتى الآن، لا يزال العلماء يجرون تجارب على الفئران لمعرفة ما إذا كان أنانداميد يمكن أن يعالج الاضطرابات المعوية مثل التهاب القولون.