حملة ترامب تخطط لمهاجمة كاملا هاريس البديل المحتمل لبايدن ضد ترامب
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تخطط حملة المرشح الجمهورى الرئيس السابق دونالد ترامب، لشن هجوم على كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكى جو بايدن، باعتبارها الاسم الأبرز المرشح لخلافة الأخير فى حال انسحب من انتخابات الرئاسة.
وحسبما أفادت شبكة "سى إن إن" الإخبارية، فقد أطلقت لجنة عمل سياسية تابعة لترامب هجومها الأول ضد هاريس، من خلال انتقاد إشرافها على سياسات بايدن بشأن ضبط الحدود الأمريكية.
ويخطط الجمهوريون الآن لكيفية "ضرب هاريس"، مع تركيز المناقشات المبكرة على تصريحاتها السابقة التى دافعت عن لياقة بايدن الصحية لأداء منصب الرئيس.
وقال مديرا حملة ترامب المشاركان كريس لاسيفيتا وسوزى وايلز فى بيان: "سيهزم الرئيس ترامب أى ديمقراطى فى الخامس من نوفمبر، لأنه يتمتع بسجل حافل وأجندة لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
وقال أحد خبراء استطلاعات الرأى الجمهوريين، إن ترامب "يفضل الذهاب مع الشيطان الذى يعرفه (فى إشارة إلى بايدن) بدلا من الشيطان الذى لا يعرفه".
وقال مستشار كبير لدى ترامب لـ"سى إن إن": "لن تتغير الإستراتيجية أو الخطط حتى تنتهى مسألة بايدن. نحن لا نعرف كيف يبدو هذا فى نهاية المطاف، لن نغير أى شيء حتى نعرف".
وفى أعقاب المناظرة التى جرت الأسبوع الماضي، لم يتوقع فريق ترامب مثل هذا الذعر الديمقراطى الدائم المحيط بإمكانية استمرار بايدن كمرشح رئاسى للحزب، بعد أدائه الذى وصف بالكارثى.
وقال أحد مستشارى ترامب للشبكة الإخبارية الأمريكية، إنه كان من المتوقع أن يهدأ التوتر الديمقراطى فى غضون أسبوع.
والآن، يسارع فريق ترامب إلى الاستعداد لأى نتيجة، بما فى ذلك ما إذا كان قد يحتاج إلى شن حملة جديدة تركز على خصم مختلف، فى إشارة إلى هاريس.
ونقلت "سى إن إن" عن مصدر مقرب من ترامب قوله: "ستضطر نائبة الرئيس باستمرار إلى الإجابة على سؤال بسيط للغاية: لماذا كنت تخفى افتقار بايدن إلى البراعة العقلية عن الشعب الأميركي؟".
وبينما يبحث الجمهوريون مسألة إيجاد بديل لبايدن ووضع خطة أخرى للتحرك، فإن الديمقراطيين يعانون أزمة مشابهة فى ظل تصميم حملتهم الدعائية بما يناسب هزيمة بايدن، من دون وجود خطط بديلة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
رسال بايدن وترامب للشعب الأمريكي بمناسبة عيد الميلاد
وجه كلا من الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي توشك ولايته على الانتهاء، والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب الذي يتولى منصبه بعد أقل من شهر، رسائل متباينة بمناسبة عيد الميلاد إلى الشعب الأمريكي.
فقد حث بايدن الأميركيين على التأمل والاتحاد، بينما قدم ترامب تحية العيد ووابلا من الرسائل السياسية على وسائل التواصل الاجتماعي.
نبذ كل ضجيج وكل ما يفرقنا
وجاءت رسالة بايدن الصوتية مصاحبة لمقطع مصور لزينة عيد الميلاد في البيت الأبيض نُشر على منصة يوتيوب في وقت متأخر من عشية عيد الميلاد، وحث فيها الأميركيين على "نبذ كل ضجيج وكل ما يفرقنا".
وقال بايدن بينما كانت الكاميرا تتجول بين أشجار عيد الميلاد المزينة داخل البيت الأبيض "نحن هنا على هذه الأرض لرعاية بعضنا بعضا، ولنحب بعضنا بعضا، في أحيان كثيرة، يرى بعضنا بعضا أعداء، وليس جيرانا، وليس مواطنين أميركيين".
نحن محظوظون حقا لأننا نعيش في هذه الأمة
وحث بايدن الأميركيين على البحث عن لحظة "تأمل هادئ" تذكرهم بمعاملة بعضهم بعضا بكرامة واحترام، و"العيش في النور" وأن يتذكروا أن ما يجمع الأميركيين أكثر مما يفرقهم. وقال "نحن محظوظون حقا لأننا نعيش في هذه الأمة".
أما ترامب، فقد نشر صباحا رسالة "عيد ميلاد سعيد" على موقع تروثسوشيال يوم عيد الميلاد مع صورة له ولزوجته ميلانيا، ثم أعقب ذلك بإعادة نشر أكثر من 20 تغريدة أخرى تدعم مواقفه السياسية وتتناول موضوعات تضمنت المرشح المثير للجدل لمنصب وزير الدفاع بيت هيغسيث ومطالبة ترامب بالسيادة على غرينلاند وقناة بنما.
وسخر ترامب في أحد المنشورات من باراك أوباما الذي يظهر بصورة في حفل تنصيبه عام 2017 بالقول "حين ترى الرجل الذي قال (لن تكونرئيسا أبدا) في حفل تنصيبك".