توصيات هامة للمؤتمر الطبى بالفيوم حول علاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
اعلن الدكتور على محروس استاذ ورئيس اقسام الانف والاذن والحنجرة فى كلية طب الازهر توصيات المؤتمر الثانى لقسم الانف والاذن والحنجرة بمستشفى الفيوم العام والذى عقد اليوم الخميس فى احد الفنادق على ساحل بحيرة قارون تحت عنوان "كورسات مبسطة فى تخصص الانف والاذن والحنجرة " وشارك فى فعالياته لفيف من الاساتذة فى عدد من الجامعات المصرية "القصر العينى- الازهر- دمياط – بنى سويف- المنصورة- عين شمس- الاسكندرية-كفر الشيخ - طنطا" وحضره اكثر من مائة من الاطباء الشبان من الفيومومحافظاتمصرالمختلفه.
وأكد الدكتور على محروس ان المؤتمر انتهى الى عدة توصيات هامة فى مجال علاج امراض الانف والاذن والحنجرة من بينها ضرورة المتابعة اللصيقة لمريض ارتشاح الاذن لمدة ثلاثة اشهر قبل التدخل الجراحى وفى حالات حشرجة الصوت مع ضعف الاحبال الصوتية لابد من فحص الغدة الدرقية بعناية شديدة من الناحية الاكلينيكية بالاضافة الى الاشعة ,وفى حالات نزيف الانف يجب ارشاد الاباء الى الاسعافات الاولية وينصح الاطباء الشبان باعتبار احتمالية الصدمة الدموية وضرورة معالجة هذه الحالات بعناية شديدة لانها قد تؤدى الى الوفاة .وفى حالات الالتهابات الخبيثة بقاع الجمجمة يجب حجز المريض فى المستشفى مع اعطاءه علاج متعدد لمدة شهرين على الاقل من المضادات الحيوية مع اهمية مراعاة وظائف الكلى والكبد.
فعاليات المؤتمركان المؤتمر قد افتتح فعالياته صباح اليوم الخميس تحت رعاية الدكتور على محروس رئيس أقسام الأنف والاذن والحنجرة بجامعة الأزهر وراعى زراعة القوقعة بجمهورية مصر العربية. وترأس جلساته الدكتور ميشيل عطا استشارى امراض الأنف والاذن والحنجرة، رئيس قسم الأنف والاذن والحنجرة بالفيوم العام، رئيس المؤتمر، والدكتور سيد الحنفي سكرتير عام المؤتمر و مدير وحدة السمعيات بمستشفى الفيوم العام، واقيم المؤتمر تحت إشراف الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور شريف صبحى مدير ادارة الطب العلاجى بالمديرية، والدكتور محمد عبد الله مدير المستشفى العام بالفيوم، مدير ادارة الطواري بالمديرية.
وأكد الدكتور سيد الحنفي مدير وحدة السمعيات فى مستشفى الفيوم العام ان المؤتمر يهدف إلى معرفة أساسيات التخصص والاطلاع على كل ما هو جديد فى مجال الأنف والاذن والحنجرة، واشارالدكتور على محروس رئيس أقسام الأنف والاذن والحنجرة بجامعة الأزهر ان المؤتمر يختلف عن المؤتمرات التعليمية التقليدية حيث تم تخصيصه للأطباء الشبان وتم اختيار موضوعات المناقشة بعناية، والمشاكل التى تواجه كل طبيب من الأمراض الشائعة والتى يتم علاجها بنسبة 90% من هؤلاء الأطباء ، و اختيار افضل الأطباء لتوصيل المعلومة والخبرات الحياتية .
حاضر فى المؤتمر عدد من اساتذة الانف والاذن والحنجرة والتخاطب فى جامعات مصر الدكتور احمد سليم عميد طب الازهر السابق والدكتور حسام البصراطى استاذ الانف والاذن والحنجرة فى طب القصر العينى والدكتور محمد الرفاعى استاذ الانف والاذن والحنجرة فى طب القصر العينى والدكتوراحمد محمود استاذ الانف والاذن والحنجرة والدكتور محمد عبد القوى استاذ ورئيس قسم الانف والاذن والحنجرة فى كلية طب دمياط والدكتورة ريهام الرافعى رئيس وحدة السمعيات فى كلية طب الفيوم واللواء الدكتور احمد خشبة الاستاذ بمستشفيات القوات المسلحة والدكتور سعد الزيات رئيس قسم كفر الشيخ الجامعى والدكتور عبد العزيز سعد بطب الازهر والدكتور احمد عبد الفتاح والدكتورة رحاب زيتون والدكتور صلاح الدين سعيد رئيس وحدة جراحة الرقبه فى مستشفى باب الشعرية والدكتور محمد الشرقاوى الاستاذ بكلية طب جامعة الازهر والدكتور محمود عبد العزيز الاستاذ بطب جامعة طنطا والدكتور تامر ابو السعد عميد كلية طب المنصورة ورئيس جمعية التخاطب العالمية والدكتور اسلام فريد بكلية طب بنها والدكتور محمد قطب استاذ الانف والاذن والحنجرة فى كلية طب الفيوم والدكتور على محروس رئيس اقسام الانف والاذن والحنجرة فى طب الازهر ورائد زراعة القوقعة فى جمهورية مصر العربية .
وفى نهاية جلسات المؤتمر تم تكريم الاساتذة المشاركين فى المؤتمر ومنحهم دروع تكريم كما تم منح الاطباء الشبان الحاضرين شهادات مشاركة فى المؤتمر .
2 3 44 455 555 666 678 899 6555 6777 45677 65432 89998 456777 b73b13a0-5063-4040-8857-8daa3b4906d4المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور على محروس الأزهر توصيات المؤتمر الثانى الأنف والأذن والحنجرة مستشفى الفيوم العام الأنف والاذن والحنجرة الدکتور على محروس والدکتور محمد الفیوم العام طب الازهر
إقرأ أيضاً:
حمد الطبية في قطر تؤكد التزامها بتعزيز صحة الكلى
تزامناً مع استعدادات مؤسسات الرعاية الصحية حول العالم للاحتفال باليوم العالمي للكلى في 13 مارس، أكدت مؤسسة حمد الطبية في قطر على التزامها المستمر بتعزيز صحة الكلى من خلال العلاجات المتطورة والبحث العلمي ومنهجيات الرعاية المتمحورة حول المريض.
وتتضمن الخدمات التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية للمصابين بأمراض الكلى مجموعة متكاملة من الخدمات العلاجية، بما في ذلك علاجات غسيل الكلى المتقدمة وزراعة الكلى والرعاية التخصصية لحالات الكلى المعقدة. تضم المؤسسة فريقاً متعدد التخصصات من أطباء الكلى والجراحين وكوادر التمريض وكوادر الدعم والذين يعملون معاً لتقديم رعاية دقيقة تتناسب مع الاحتياجات الفردية لكل مريض، وتحقيق أفضل النتائج العلاجية للمرضى.
من جانبه قال الدكتور حسن المالكي، رئيس قسم أمراض الكلى بمؤسسة حمد الطبية: "نحن ملتزمون في مؤسسة حمد الطبية بتوفير أعلى مستوى من الرعاية الطبية لمرضى الكلى، حيث تسهم مرافقنا الحديثة والتزامنا بالتحسين المستمر في تعزيز قدرتنا على تقديم أحدث علاجات أمراض الكلى للمرضى، ونحن فخورون بالتقدم الذي أحرزناه في مجال خدمات غسيل الكلى بما في ذلك غسيل الكلى في المنزل، والإدارة الشاملة لحالات المصابين بأمراض الكلى المزمنة".
إعلانينعكس التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم خدمات رعاية صحية ذات مستوى عالمي لمرضى الكلى بشكل واضح من خلال استثمارها في البنية التحتية والتكنولوجيا وتدريب الموظفين، ويشمل ذلك برنامج الطب الدقيق لزراعة الكلى الذي تم إطلاقه مؤخراً والذي يمثل تقدماً كبيراً في مجال زراعة الكلى، وخاصةً للمرضى الأكثر عرضة للمخاطر الصحية الذين يعانون من أمراض الكلى الوراثية.
كما تم افتتاح وحدة غسيل كلى بسعة ثمانية أسرّة في عام 2024 بمركز معيذر الصحي، وذلك في إطار مبادرة مشتركة بين مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية تهدف إلى تقريب الخدمات للمرضى وإحداث أثر إيجابي على حياتهم.
وأضاف الدكتور قائلاً : "يوفر اليوم العالمي للكلى فرصة قيّمة لتكثيف التوعية حول أهمية صحة الكلى، نحن ملتزمون بتقديم الثقيف الصحي للجمهور حول عوامل الخطورة المرتبطة بالإصابة بأمراض الكلى وأهمية الكشف المبكر، ومن خلال العمل مع شركائنا في قطاع الرعاية الصحية بدولة قطر للتشجيع على تبني أنماط الحياة الصحية وإجراء الفحوصات المنتظمة؛ فإنه يمكننا المساعدة في وقاية العديد من الأفراد من أمراض الكلى وتحسين حياة الأفراد المصابين بها".
يمكن أن تصيب أمراض الكلى الأشخاص من أي عمر أو جنس أو عِرق، وتشير التقديرات إلى أن واحداً من كل 10 أشخاص في قطر يعاني من أحد أنواع الاعتلال الكلوي. يمثل اليوم العالمي للكلى حملة عالمية تهدف إلى نشر المعرفة حول السلوكيات الوقائية وعوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بأمراض الكلى وكيفية التعايش مع أمراض الكلى، ومع استمرار ارتفاع معدلات الوفيات المرتبطة بأمراض الكلى سنوياً، فإن الكشف المبكر عن أمراض الكلى يُعد مهماً للغاية حيث يتيح البدء مبكراً بعلاج المرض وإدارة الحالة.