نشر 30 ألف شرطي في العاصمة باريس خوفًا من فوز «اليمين المتطرف»
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت فرنسا عن نشر نحو 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد مساء الأحد المقبل، بسبب مخاوف من اندلاع أعمال عنف عقب إعلان النتائج النهائية للانتخابات المبكرة التي يأمل اليمين المتطرف في الحصول على الأغلبية البرلمانية فيها.
5 آلاف شرطي في الخدمة بالعاصمة باريسونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تصريحات جيرالد دارمانان وزير الداخلية، بأن 5 آلاف شرطي سيكونون في الخدمة بالعاصمة باريس والمناطق المحيطة بها لضمان عدم استغلال اليمين المتطرف واليسار المتطرف للوضع لإحداث الفوضى.
وألقي القبض على 4 أشخاص، بينهم شخص يقل عمره عن 18 عاما، بعد أن قالت المتحدثة باسم الحكومة، بريسكا ثيفينوت، إنها وفريقها تعرضوا لهجوم مساء أمس الأربعاء أثناء وضع ملصقات الحملة في منطقة ميدون خارج باريس.
وأصيب نائبها وناشط في الحزب، بعد أن طلب الفريق من مجموعة من نحو 10 شباب التوقف عن تشويه ملصقات الحملة الانتخابية ووصلت الشرطة بعد أقل من خمس دقائق من الهجوم.
تعرض المرشحين والأحزاب للعنف من عناصر اليمين المتطرفوقالت ماري دوشي، مرشحة حزب التجمع الوطني الذي تتزعمه مارين لوبان في سافوي، إنها تعرضت لاعتداء من قبل صاحب متجر في أحد الأسواق أمس الأربعاء.
وقال نيكولاس كونكر، أحد المرشحين عن الحزب الجمهوري، على وسائل التواصل الاجتماعي إنه تعرض للاعتداء أثناء توزيع المنشورات الانتخابية في مدينة شيربورج يوم الثلاثاء.
الحزب اليميني المتطرف قد يكون حزب الأغلبيةمن المتوقع أن تسفر الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات الفرنسية يوم الأحد عن تحول حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف المناهض للهجرة إلى أكبر حزب في البرلمان، سواء حصل على 289 مقعدًا اللازمة للأغلبية المطلقة لتشكيل الحكومة المقبلة أم لا.
وانسحبت كل من الكتلة الوسطية للرئيس إيمانويل ماكرون وائتلاف يساري واسع النطاق، وأكثر من 200 مرشح من الجولة النهائية في جهد مشترك للحد من مقاعد اليمين المتطرف، حيث أنه من الصعب التنبؤ بالعدد الدقيق للمقاعد التي يمكن أن يفوز بها اليمين المتطرف وحلفاؤه في الجمعية الوطنية المكونة من 577 مقعدًا، وزعمت لوبان، اليوم الخميس، أن الحزب قد يصل إلى الأغلبية المطلقة إذا كان الإقبال على التصويت مرتفعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا الانتخابات الفرنسية الشرطة الفرنسية ماكرون لوبان الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
التشكيلة الحكومية الأعقد.. التوافق السياسي يطرق أبواب كردستان بعد استعصاء الأغلبية- عاجل
بغداد اليوم - كردستان
أكد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، أن نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة في إقليم كردستان لم تمنح أي كتلة الأغلبية المطلقة، مما يستدعي حوارا سياسيا جادا لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال المتحدث باسم الحزب، سعدي أحمد بيره، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام كردية، إن العلاقة بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني لطالما كانت جيدة، رغم التنافس المستمر بينهما.
وأضاف أن “لغة ما قبل الانتخابات تختلف عما بعدها”، في إشارة إلى تغير الأولويات السياسية بعد انتهاء السباق الانتخابي.
وأشار بيره إلى أن "الوقت قد حان للتعاون والتفاهم بين القوى السياسية"، مؤكدا أن "الحزبين الرئيسيين يمران بفترة من العلاقات الإيجابية، مما يعزز فرص تشكيل الحكومة قريبا".
وشهد إقليم كردستان مؤخرا انتخابات تشريعية لم تفرز أي حزب أو كتلة قادرة على تحقيق الأغلبية المطلقة، مما أدى إلى تعقيد المشهد السياسي وفتح الباب أمام مفاوضات شاقة بين الأحزاب الرئيسية، وعلى رأسها الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني.
العلاقة بين الحزبين، رغم كونها تنافسية تاريخيا، لكنها اتسمت بفترات من التعاون، خاصة عند الضرورة لتشكيل الحكومات. وفي ظل النتائج الحالية، يبرز الحوار السياسي كخيار لا مفر منه لضمان استقرار الإقليم وتشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها كردستان.