الاتحاد السوداني يحول ناديي الوادي والمريخ للجنة الانضباط والأخير يرد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قرار الاتحاد السوداني لكرة القدم بشأن ناديي المريخ والوادي، جاء بناءً على مخالفة النظام الأساسي وفقاً لما تم إعلانه.
بورتسودان: التغيير
قررت لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين بالاتحاد السوداني لكرة القدم، تحويل ناديي المريخ الخرطوم وحي الوادي نيالا ورئيسي بعثتي الناديين هيثم كابو وقطبي الطيب المتواجدين بتنزانيا، إلى لجنة الانضباط لعدم التزامهما بالنظام الأساسي وخوضهما لمباراة ودية في فترة الراحة والتسجيلات دون موافقة الاتحاد.
وخاض الفريقان مباراة ودية رغم التعميم الصادر في وسائل الإعلام بحظر النشاط الكروي في فترة التسجيلات الحالية.
قرارات غريبةوفي أول رد فعل على القرار قال عضو مجلس إدارة نادي المريخ، رئيس بعثته بتنزانيا هيثم كابو “إن القانون في الأصل مشتق من المنطق”.
وأضاف: “المنطق يقول إن الراحة تتم بعد موسم مستقر و(كامل النشاط) وطويل ومكون من دورتين للدوري الممتاز وبطولة كأس السودان، لتأتي فترة التسجيلات الرئيسة فيتوقف نشاط اللاعبين للراحة وحتى يتمكنوا من دراسة العروض المقدَمة لهم للتجديد لأنديتهم أو الرحيل”.
وتابع: “وكل ذلك يمكن أن يحدث في ظل استقرار الموسم الرياضي ولكنه لم يتحقق بالصورة الكاملة في السودان بسبب الأوضاع التي يشهد عليها العالم كله في بلد دخل فيها النشاط لراحة اضطرارية امتدت لعام ونصف”.
وجاءت تصريحات كابو للمكتب الإعلامي للمريخ تعليقاً على قرار اتحاد الكرة بتحويله إلى لجنة الانضباط بحجة أن المريخ أدى مباراة إعدادية في فترة الراحة أمام حي الوادي نيالا بدار السلام.
وقال كابو: “رغم ذلك تفاجئنا لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين باتحاد كرة القدم بقرارات غريبة وكأنها تريد للأندية أن ترتاح عقب أداء ثلاث مباريات فقط في دوري السوبر تلت عام ونصف من التوقف أي بمعدل مباراة كل ستة أشهر، وهذه الرغبة أشبه بأن تاتي لشخص يغُطُ في سُباتٍ عميق وتوقظه من النوم وتطلب منه أن (ياخد غمدة) كما نقول بدارجتنا العامة حتى يرتاح قليلا”.
ولفت كابو إلى أن غرابة القرار تكمن في أن الأندية من الأساس باتت في راحة دائمة والنشاط هو الاستثناء.
وزاد بأنه يحترم جداً أي قرار ومستعد لمناهضته بالقانون وتفنيده بالحجة.
الدوري الموريتانيوأكد كابو ترحيبه بالانضباط، وأن حديثه سيكون في الزمان والمكان المناسبين، وقال: “من المدهش أن تكون حريصاً على الراحة أكثر من حرصك على النشاط، وتبحث عن تطبيق قوالب قانونية جامدة، وفي ذات الوقت الذي تطالب فيه بالراحة ينبغي أن تعلن ميقات النشاط حتى تعرف الأندية تواقيت استئناف نشاطها في الدوري المحلي”.
وتساءل: “هل منحنا الاتحاد روزنامة للموسم القادم ليتمسك بالراحة المزعومة؟”.
وقال عضو مجلس إدارة نادي المريخ، إن فريقه ينوي هذا الموسم اللعب في الدوري الموريتاني بمباركة الاتحاد السوداني نسبة لانعدام النشاط المحلي، وفي هذه الحالة هل سيلاحقه الاتحاد السوداني ليقيده بقوانينه في فترات النشاط والراحة أم سيتقيد بروزنامة الاتحاد الموريتاني؟
وأضاف أن “الاتحاد لم ينجح في تنظيم بطولة تعويضية من ثمانية أندية الهدف منها الحفاظ على مقاعد السودان بالبطولات الأفريقية، والآن يتعامل معنا كأننا فرغنا من نشاط مكثف لموسم حقيقي كامل وممتد”.
وتابع: “مرحبا بالانضباط في سبيل أن يواصل المريخ نشاطه للبطولة الأفريقية وأن يكون في قمة الجاهزية فليس من المنطق أن تمتنع عن أداء مباريات إعدادية لأسباب واهية حتى يحين موعد انطلاقة البطولات الأفريقية بحجة أنك في الراحة، ونقول لجمهورنا نحن وانتم سنواصل رحلة الحفاظ على مكتسبات وحقوق ناديكم فحمايته مهمتنا جميعاً”.
وختم كابو حديثه بالقول: “أُشيد بالسرعة في قرار الاتحاد بتحويلنا إلى لجنة الانضباط قبل أن يطلق الحكم صافرته، وأتمنى أن يتم التعامل مع كل المواقف والملفات العالقة بذات السرعة غض النظر عن فحوى القرار وطرافته”.
نفيمن جهته، نفى المدير العام لنادي المريخ طارق عثمان الطاهر، وصول خطاب من الاتحاد السوداني لكرة القدم على البريد الإلكتروني للمكتب التنفيذي مضمونه عدم قيام أي مباراة إعدادية بحجة أن الفترة الحالية تعتبر للراحة.
وقال إن ما يتردد عن تسلمهم خطاباً بهذا الخصوص عارٍ تماماً من الصحة.
الوسومالاتحاد السوداني لكرة القدم تنزانيا حي الوادي نيالا دار السلام دوري السوبر طارق عثمان الطاهر موريتانيا نادي المريخ هيثم كابوالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاتحاد السوداني لكرة القدم تنزانيا حي الوادي نيالا دار السلام دوري السوبر موريتانيا نادي المريخ الاتحاد السودانی لکرة القدم لجنة الانضباط
إقرأ أيضاً:
بلاتيني بعد حكم تبرئته: استعدت شرفي
موتنيز (أ ف ب)
أعرب نجم كرة القدم ورئيس الاتحاد الأوروبي «ويفا» السابق الفرنسي ميشيل بلاتيني عن ارتياحه بعد حكم تبرئته من قبل محكمة سويسرية في قضية فساد، حالت دون توليه رئاسة الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» في عام 2015، مؤكداً أمام الجميع: «لقد استعدت شرفي» وأنه تقدّم كثيراً بالسن لتبوؤ مناصب إدارية جديدة.
قال بلاتيني (69 عاماً) الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي 3 مرات تواليا (1983 و1984 و1985)، للصحفيين أثناء مغادرته محكمة الاستئناف الاستثنائية في موتينز (شمال غرب) «انتهت الآن المضايقات التي استمرت 10 سنوات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وعدد قليل من المدعين الفيدراليين السويسريين».
وشدّد نجم منتخب «الديوك» ويوفنتوس الإيطالي السابق على أنه «يشعر بالارتياح»، بعدما أكد دائماً أن مبلغ مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو) الذي حصل عليه من «فيفا» في أوائل عام 2011 كان الراتب المتبقي من عمله كمستشار بين عامي 1998 و2002 لرئيس الاتحاد حينها السويسري جوزيف سيب بلاتر.
كرّر بلاتيني دائماً: «لم يعتقد أحد في وطني أنني مسؤول عن أي شيء» بعدما وجهت إليه أصابع الاتهام بالاحتيال على «فيفا» من خلال تقديم فاتورة مزورة له.
وفي نهاية جلسة الاستئناف في أوائل مارس، امتنع صانع الألعاب الفرنسي السابق عن الإدلاء ببيان نهائي، موضحاً أن كلماته: «ما زالت ممزوجة بالكثير من الغضب».
وتابع بلاتيني الثلاثاء بعدما اعتبر نفسه: «متقدماً في السن» للبحث عن مسؤوليات جديدة في عالم الكرة المستديرة: «أعرف القصة منذ البداية وأعلم أنها كانت مؤامرة لمنعي من أن أصبح رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم».
وقد أدى الكشف في عام 2015 عن هذه المدفوعات المشبوهة إلى إيقاف بلاتيني رئيس «ويفا» حينها تأديبياً، في اللحظة ذاتها التي بدا فيها في وضع مثالي لخلافة بلاتر على رأس «فيفا».
وأفسح إبعاده الطريق أمام يده اليمنى في الاتحاد الأوروبي الإيطالي-السويسري جاني إنفانتينو حينها لتولي إدارة الاتحاد العالمي للعبة في فبراير 2016، قبل أن يعاد انتخابه رئيسا مذاك حتى عام 2027.
وأردف «أعلم أن الوقت كان عاملاً مهماً بالنسبة لأعدائي. لا يكترثون بالمليوني دولار: هو عامل الوقت. لقد أبعدوني لمدة 10 سنوات».
وفي إشارة إلى غياب «فيفا» عن جلسة استماع موتينز وذلك على الرغم من نشاط محاميه الكبير، ختم قائلاً: «لم يحضروا حتى جلسة الاستئناف. يعلمون جيداً أنهم فازوا. ونحن نعلم ذلك».