موعد غلق منصة التسجيل في عدل 3.. المدير العام للسكن يكشف
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكد المدير العام للسكن بوزارة السكن والعمران والمدينة، محمد مرجاني، أن منصة التسجيل الخاصة بسكنات عدل 3 ستكون جاهزة ابتداء من يوم غد الجمعة على الساعة 21 مساء.
ولدى نزوله ضيفا على تلفزيون النهار في برنامج تساؤلات، تحدث مرجاني عن المدة التي سيتم خلالها غلق هذه المنصة الرقمية.
وقال المدير العام للسكن بوزارة السكن في هذا الاطار، إن منصة التسجيل في برنامج عدل 3 ستبقى مفتوحة إلى غاية تسجيل كل الراغبين في الإكتتاب في هذه الصيغة.
وكان وزير السكن طارق بلعريبي قد صرح اليوم، أن منصة التسجيل لعدل 3 تمت بأيادي مهندسين جزائريين وستكون ان شاء الله ناجحة .
وأضاف بأن الانطلاق في التسجيل سيكون يوم غد الجمعة 5 جويلية، حسبما أعلن عنه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من خنشلة .
وللإشارة، تم تغيير توقيت فتح منصة الاكتتاب في “عدل 3” من الساعة الخامسة إلى التاسعة مساء (21 سا) من يوم 05 جويلية 2024.
وجاء قرار تغيير التوقيت -وفق تصريحات الوزير- “نزولا عند رغبة الجماهير الرياضية لمتابعة نهائي كأس الجزائر بين فريقي شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، ومن أجل منحهم الفرصة للتسجيل بأريحية في هذا البرنامج”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: منصة التسجیل
إقرأ أيضاً:
طهران تؤكد انفتاحها على استثمارات أمريكية وترفض محاولات تغيير النظام
أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، أن إيران منفتحة على استثمارات أمريكية لكنها تعارض أي محاولة لتغيير النظام، وذلك قبل محادثات نادرة بين البلدين تتناول برنامجها النووي.
ومن المقرر أن تجري طهران وواشنطن اللتان لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ أربعة عقود، محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني السبت في سلطنة عمان.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليل الاثنين، أن هذه المحادثات ستكون "مباشرة" مع مسؤولين إيرانيين، في حين أكّدت طهران أنها "غير مباشرة".
وقال بزشكيان في كلمة بثها التلفزيون الرسمي إن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي "لا يمانع وجود مستثمرين أمريكيين في البلاد"، لكنه تدارك: "نعارض سياساتهم المضللة، وبينها المؤامرات ومحاولات تغيير النظام"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وتتهم الحكومة الإيرانية واشنطن بالوقوف وراء محاولات تدخل وزعزعة استقرار منذ قيام الجمهورية الإسلامية في العام 1979، في أعقاب ثورة أطاحت حكم الشاه المدعوم من الولايات المتحدة.
وفي كانون الأول/ ديسمبر، أعلن وزير الخارجية الأمريكي آنذاك أنتوني بلينكن أن محاولات تغيير النظام في إيران "لم تحقق نجاحات باهرة".
ومنذ عقود، تشتبه الدول الغربية، وفي مقدّمها الولايات المتّحدة، في سعي إيران إلى امتلاك أسلحة نووية، لكن طهران تنفي هذه الاتهامات بشدة مؤكدة أن برنامجها مخصص حصرا لأغراض مدنية، ولا سيما في مجال الطاقة.
وفي آذار/ مارس الماضي، كشف ترامب أنه بعث برسالة إلى طهران يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق نووي جديد بعدما انسحبت بلاده خلال ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018 من الاتفاق النووي الدولي المبرم مع إيران في العام 2015.
وهدد ترامب بقصف إيران وبفرض عقوبات إضافية على قطاع النفط الإيراني في حال فشل المساعي الدبلوماسية.
وأتاح الاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران وكل من واشنطن وباريس ولندن وبرلين وموسكو وبكين، رفع عقوبات عن الجمهورية الإسلامية لقاء تقليص أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
وأفضى الاتفاق إلى عودة استثمارات غربية إلى إيران والحد من عزلتها على الساحة الدولية.
ومع ذلك، ظلت الشركات الأميركية بعيدة إلى حد كبير من السوق الإيرانية.
وفي العام 2015، قال المرشد الأعلى بعد توقيع الاتفاق "لن نسمح بالتسلل الاقتصادي الأميركي إلى بلادنا، ولا بحضورهم السياسي ولا بتسللهم الثقافي".