وزير الداخلية يتوعد سائقي تطبيقات النقل غير المرخصة ويؤكد عزمه تطويق الممارسات غير المشروعة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن تقديم خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية بدون ترخيص، يعتبر ممارسة "غير مشروعة وغير مسموح بها”، مؤكدا ضرورة ”الحصول على ترخيص مسبق لمزاولة خدمات الوساطة بين الناقلين والزبناء”.
وأكد لفتيت في جوابه على سؤال كتابي تقدم به فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، على ضرورة حصول كل مقدمي خدمات نقل المسافرين الموجهة للعموم على ترخيص مسبق لممارسة هذا النشاط، وكذا تراخيص خاصة لكل مركبة تستعمل لنفس الغرض، حسب الإطار القانوني المعمول به، ولاسيما أحكام الظهير الشريف رقم 1.
وشدد المسؤول ذاته على "ضرورة توفر السائقين الذين يمارسون أنشطة النقل على بطاقة السائق المهني ورخصة الثقة المسلمة من طرف السلطات المحلية بالنسبة لسائقي سيارات الأجرة”، مشيرا إلى أن "وزارة الداخلية عملت على تعزيز التنسيق مع القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية، وكذا مع رئاسة النيابة العامة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطويق هذه الممارسات غير المشروعة".
وأوردت الوثيقة؛ أنه "تم تسجيل العديد من هذه الممارسات على مستوى عدد من المدن من طرف بعض الشركات التي عمدت، ودون طلب أو الحصول على أي ترخيص، إلى تنظيم وتقديم خدمات لنقل الأشخاص والوساطة في مجال النقل عبر اعتماد التطبيقات الرقمية لربط الاتصال بين الزبناء وبعض السائقين غير المهنيين الذين يستعملون سيارات خاصة”.
وحسب لفتيت فإن "السلطات الجهوية والإقليمية المختصة بعدد من المدن تعمل بتنسيق مع المصالح الأمنية والهيئات القضائية على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه الوضعية غير القانونية، والحد من تنامي ظاهرة مزاولة أنشطة نقل الأشخاص بشكل غير مهني وخارج الضوابط القانونية والشروط المعمول بها لتنظيم خدمات النقل وضمان سلامة الركاب وجودة الخدمات المقدمة، وتلافيا لأي خلل في توازن منظومة النقل أو الإضرار بمصالح مهنيي النقل الملتزمين بالقوانين المعمول بها في هذا الشأن”.
وأفاد الوزير بأن وزارة الداخلية "تعمل على إصدار قرارات عاملية تحدد شروط وكيفيات مزاولة نشاط ربط الاتصال بين الزبون وسائق سيارة الأجرة باستعمال الوسائط التكنولوجية الحديثة ومساطر الترخيص لممارسة هذا النشاط"، حيث "تم مواكبة عدد من الشركات المتخصصة، التي طورت خدمات ومنصات رقمية تعتمد على الهواتف النقالة لتمكين المستعملين من الحجز الفوري أو المسبق لسيارات الأجرة، من أجل الحصول على التراخيص الضرورية ومزاولة أنشطتها في احترام للقوانين والأنظمة المعمول بها في مجال النقل وقواعد المنافسة الشريفة وفي ظروف تضمن سلامة وحقوق كل من مستعملي هذه الخدمات ومهنيي قطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة”.
يشار إلى أن المطالبة بضرورة تقنين النقل عبر التطبيقات الذكية، يأتي حسب مختصين في ظل تزايد النزاعات بين سائقي سيارات الأجرة وسائقي هذه التطبيقات، خاصة وأن العديد من سائقي التطبيقات يعملون دون الحصول على رخصة الثقة اللازمة لنقل الركاب، رغم أن النقل عبر التطبيقات أصبح توجها عالميا ذا إقبال متزايد، بفضل تنظيمه وجودة الخدمات التي يقدمها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سیارات الأجرة الحصول على النقل عبر
إقرأ أيضاً:
اتفاقية جديدة بين طرابلس والدوحة لتحديث خدمات النقل الجوي وتعزيز التعاون المشترك
ليبيا – الشهوبي يوقع مع نظيره القطري على تحديث لاتفاقية الخدمات الجوية بين البلدينوقع وزير المواصلات بحكومة “الدبيبة”، محمد الشهوبي، ووزير المواصلات القطري، محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني، اتفاقًا لتحديث اتفاقية الخدمات الجوية بين ليبيا وقطر، والتي كانت قد وُقعت في 28 أبريل 2004، وذلك بهدف تعديل بنودها لتصبح أكثر مرونة ومواءمة مع التطورات الحديثة في قطاع الطيران المدني.
تعزيز التعاون في مجال النقل الجويوأوضحت وزارة المواصلات القطرية، في بيان لها، أن تحديث الاتفاقية يأتي في إطار جهود البلدين لتعزيز العلاقات في مجال النقل الجوي، وفتح آفاق جديدة للتعاون عبر اتفاقيات حديثة تتناسب مع المتغيرات الدولية في قطاع الطيران.
مباحثات لتعزيز الشراكة في قطاع الطيرانوخلال اللقاء، استعرض الوزيران العلاقات الثنائية بين ليبيا وقطر في مجالات النقل والمواصلات والطيران المدني، وبحثا سبل تطويرها وتعزيز أوجه التعاون في قطاع النقل الجوي، بما يسهم في تسهيل حركة الطيران وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
حضور مسؤولين من قطاع الطيران في البلدينوشهد مراسم التوقيع كل من رئيس مصلحة الطيران المدني الليبي، محمد شليبك، ونظيره القطري، محمد الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني القطري، حيث أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون المؤسسي في مجال النقل الجوي، والعمل على تطوير البنية التحتية واللوائح التنظيمية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية.