الانتخابات التشريعية بفرنسا.. يستعد الناخبون الفرنسيون، الذهاب إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة، والمقرر إجراؤها يوم الأحد 7 يوليو 2024، وهي الانتخابات التي تُعد حاسمة في تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة، وتحديد الاتجاهات السياسية للبلاد.

وانسحب أكثر من 200 مرشح من اليسار في فرنسا، وجميعهم من معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون، لصالح منافسيهم من التيار المنافس لمحاولة قطع الطريق أمام حزب التجمع الوطني «اليمين المتطرف»، ومنعه من الحصول على الأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية.

وتتسارع القوى السياسية الجمهورية بفرنسا، إلى عقد اتفاق «اللحظات الأخيرة» قبل الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، سعيًا لعرقلة وصول اليمين المتطرف إلى الحكم، وتجنبا لانقسام الأصوات المناهضة له.

يذكر أن هناك احتمال كبير لتغير فرنسا توجهاتها السياسية وذلك في حالة فوز اليمين المتشدد بقيادة «مارين لوبان»، رئيسة حزب التجمع الوطني، في الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة.

اقرأ أيضاًعند 3.2%.. عائد سندات حكومة فرنسا في انتظار الجولة الثانية من الانتخابات

اتجاه فرنسا المقبل يمينياً.. و ماكرون يحل ثالثاً

فرنسا.. بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية المبكرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فرنسا ماكرون ايمانويل ماكرون انتخابات فرنسا الجولة الثانیة من الانتخابات الانتخابات التشریعیة

إقرأ أيضاً:

نسبة المشاركة بالجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تصل 26 بالمئة وسط تصدر اليمين

بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية 26.63 بالمئة عند منتصف النهار في رقم هو الأعلى منذ 1981، بينما كانت نسبة المشاركة في مثل هذا التوقيت من الدورة الأولى التي جرت يوم 30 حزيران/ يونيو الماضي 25.9 بالمئة.

وتصدر التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الجولة الأولى وحل تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة" ثانيا، فيما أتى الائتلاف الرئاسي في المركز الثالث، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وتوجه الفرنسيون الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة، وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة السادسة صباحا بتوقيت غرينتش، بعدما صوت الناخبون في أرخبيل سان بيار إيه ميكلون في شمال المحيط الأطلسي، وغويانا والأنتيل وبولينيزيا وكاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ.


وتستمر عمليات التصويت في المدن الكبرى حتى الساعة السادسة مساءا بتوقيت غرينتش، على أن تصدر عندها التقديرات الأولية.

وعكست عدة استطلاعات للرأي صدرت نتائجها الجمعة اشتداد المنافسة بين الكتل الثلاث: حزب التجمع الوطني وحلفاؤه في أقصى اليمين، وتحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" في اليسار، ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون من يمين الوسط.

تجدر الإشارة إلى أن حزب التجمع الوطني، بزعامة مارين لوبان، كان قد فاز في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تمّت الأحد الماضي، وهو ما خلق نقاشا واسعا، خاصة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بكون فرنسا مُقبلة على تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في تاريخها، وذلك منذ الحرب العالمية الثانية.


غير أنّه حين قرّرت أحزاب الوسط واليسار، خلال الأسبوع الماضي، توحيد قواها، في محاولة لتشكيل ما يوصف بكونه "حاجزا مناهضا لحزب التجمع الوطني"، تبدّدت أحلام لوبان في فوز حزب التجمع الوطني بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية المكونة من 577 مقعدا.

وكان ماكرون قد أغضب عدد من حلفائه السياسيين ومؤيديه، عندما دعا إلى انتخابات مبكرة، بعد الهزيمة التي تكبّدها حزبه أمام حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي، خلال الشهر الماضي، على أمل أن يفوز على منافسيه في الانتخابات التشريعية.

مقالات مشابهة

  • نسبة المشاركة بالجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تصل 26 بالمئة وسط تصدر اليمين
  • ماكرون يدلي بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة بفرنسا
  • الرئيس الفرنسي يدلي بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة
  • وسط اشتداد المنافسة.. انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية
  • الانتخابات التشريعية المبكرة..فرنسا تحبس أنفاسها
  • قد تدفع اليمين للسلطة.. انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية
  • بدء التصويت بالجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا
  • فرنسا تستعد ليوم الحسم.. الاستعدادات للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية جارية على قدم وساق
  • في أقاليم ما وراء البحار.. انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية
  • الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا تنطلق السبت