الجزيرة:
2025-04-16@23:25:01 GMT

نيوزويك: إسرائيل في حرب مع إيران على 7 جبهات

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

نيوزويك: إسرائيل في حرب مع إيران على 7 جبهات

أفادت مجلة نيوزويك الأميركية، في تحليل إخباري، أن المخاوف تتزايد في أرجاء منطقة الشرق الأوسط من احتمال اندلاع صراع أكبر بين إسرائيل وإيران على 7 جبهات رئيسية على الأقل، في وقت ما تزال فيه تل أبيب غارقة في الحرب على قطاع غزة وتفكر، علنا، في شن هجوم جديد على جنوب لبنان.

على أن ما ذهب إليه توم أوكونور -الصحفي المختص بشؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلة- في تحليله بالمجلة الأميركية، سبقه إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تحدث الأسبوع الماضي عن انخراط بلاده في "حرب على 7 جبهات" مع إيران التي اتهمها بأنها تدعم تحالفا غير رسمي من فصائل متعددة على مستوى المنطقة يعرف باسم "محور المقاومة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: لماذا كثرت الاعتداءات على المسلمين في السويد؟list 2 of 2نيويورك تايمز: هكذا وقف بايدن حجر عثرة أمام مكافحة المجاعة في غزةend of list

ومع تصاعد التهديدات وعدم وجود مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أو الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تطرق أوكونور في مقاله بمجلة نيوزويك إلى الجبهات السبع التي تعرضت فيها إسرائيل بالفعل لضربات، والتي يمكن أن تشكل بؤرا لمزيد من التصعيد في حالة اندلاع صراع واسع النطاق. والجبهات هي:

– قطاع غزة
ظلت إسرائيل منغمسة في العديد من الصراعات والاشتباكات منذ تولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطة في غزة عام 2007.

على أن الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أشعل، بدوره، فتيل "أطول وأعنف حرب" حتى الآن في المنطقة الساحلية المكتظة بالسكان، توضح نيوزويك.

وفي حين ادعى المسؤولون الإسرائيليون تحقيق مكاسب كبيرة في الصراع، فقد اعترفوا أيضا بصعوبة تحقيق أهدافهم المعلنة المتمثلة في هزيمة حماس ككيان عسكري وسياسي فاعل، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا في المستقبل، وإعادة الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

– الضفة الغربية
يواجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أزمة شرعية كبيرة بسبب الاستياء الشعبي من عدم إجراء انتخابات، وتزايد النشاط العسكري والاستيطاني الإسرائيلي الذي أدى إلى تفاقم المشاكل، والمساهمة في تقليص مهام السلطة الفلسطينية التي تحتفظ بسيطرة "إسمية" على أجزاء من الضفة الغربية، وفق نيوزويك.

ونفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات منتظمة على "معاقل مسلحين" مثل مخيم جنين للاجئين، في حين قامت حماس والفصائل الأخرى، بما في ذلك الجماعات المستقلة، بتوسيع نفوذها في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس المحتلة.

– لبنان
بدأت إسرائيل بالفعل في مضاعفة الموارد المخصصة للجبهة الشمالية نتيجة تصاعد الاشتباكات مع حزب الله، الذي صرح لمجلة نيوزويك مؤخرا بأنه "مستعد لأي شيء".

ومع أن إسرائيل غزت لبنان 3 مرات في الماضي، وخاضت حربين كبيرتين شارك فيهما حزب الله، إلا أن المراقبين حذروا من أن اندلاع صراع شامل جديد قد يتسبب في أكبر تدمير حتى الآن لكلا الجانبين.

وحذر الكاتب من أن يستهدف حزب الله مدنا إسرائيلية كبرى مثل تل أبيب وحيفا، بوابل من القذائف لاجتثاث منظومات الدفاع الإسرائيلية كالقبة الحديدية.

– سوريا
منذ اندلاع الحرب على غزة، صرح مسؤولون إسرائيليون لمجلة نيوزويك أن تحالفا قويا يُعرف باسم "فرقة الإمام الحسين"،  مكونا من حزب الله وجماعات مسلحة من أفغانستان، وباكستان، واليمن ودول أخرى، ومدعوما من إيران، ينشط في سوريا ويقف إلى جانب الرئيس بشار الأسد.

وأفاد أوكونور أن إسرائيل ظلت تتعرض لإطلاق نيران من حين إلى آخر من سوريا، إلا أن الغارة الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل مسؤولين عسكريين إيرانيين في مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل/نيسان الماضي، أعقبه أول تبادل مباشر على الإطلاق لهجمات بين إيران وإسرائيل، مما فاقم المخاوف من حدوث صراع شامل بين العدوين اللدودين.

– العراق
تنحدر عدد من الجماعات المسلحة الفاعلة في سوريا من العراق، الذي برز كجبهة نشطة بشكل خاص منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس. ورغم أن العراق لا يقع على حدود إسرائيل مباشرة، إلا أنه كان مصدرا لهجمات متكررة بمسيّرات وصواريخ أعلن مسؤوليته عنها تحالف من الفصائل المعروفة باسم المقاومة الإسلامية في العراق، والتي تضم جماعات بارزة مثل حركة النجباء، وكتائب حزب الله، وأصحاب الكهف وغيرها.

– اليمن
رسَّخت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن نفسها كواحدة من فصائل محور المقاومة "الأشد فتكا"، حيث أطلقت وابلا من الصواريخ وهجمات بطائرات مسيرة ضد إسرائيل. كما تنخرط أحيانا في عمليات مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، وكذلك ضد بعض السفن التجارية في عرض البحر الأحمر.

– إيران
مع أن طهران ظلت تؤكد مرارا وتكرارا أنها لا تسعى إلى حرب إقليمية، إلا أن مسؤولين إيرانيين أعربوا عن اعتقادهم، في تصريحات لنيوزويك، أن لدى حزب الله من القوة ما يمكنه وحده من هزيمة عدوهم المشترك.

غير أن أوكونور لفت في تحليله، إلى لهجة إيران ازدادت حدة في الآونة الأخيرة مع تزايد التركيز على احتمال نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله، وإعلان مسؤوليها عن دعمهم المباشر لفصائل "محور المقاومة".

– جبهات محتملة
بحسب مقال نيوزويك، سعى "التحالف المدعوم من إيران" إلى توسيع مظلته لتشمل مناطق أخرى، وخلص الكاتب إلى أن ما يزيد المشهد الإقليمي تعقيدا أيضا الشراكة المتنامية بين إيران وروسيا، التي استخدمت الطائرات الإيرانية المسيرة في حربها المستمرة على أوكرانيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات حزب الله إلا أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان

بيروت"أ ف ب": قتل شخص اليوم جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما ما زعم الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "قائد خلية" في حزب الله.

ورغم وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة للحزب خصوصا في جنوب لبنان.وأوردت وزارة الصحة اللبنانية أن "الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في بلدة عيترون أدت إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل".

في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بمسيرة قائدا في حزب الله في منطقة عيترون موضحا أنه "قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".

وفي جنيف أحصت الأمم المتحدة مقتل 71 مدنيا على الأقل بنيران اسرائيلية منذ سريان وقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.

و قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان إن "71 مدنيا على الأقل قتلوا على يد القوات الاسرائيلية في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".

وأوضح أن بين الضحايا "14 إمرأة وتسعة أطفال"، داعيا الى "وقف العنف فورا".

وأشار المكتب إلى أن الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية استهدفت بنى تحتية مدنية منذ وقف إطلاق النار، بما في ذلك أبنية سكنية ومنشآت طبية وطرق ومقهى واحد على الأقل.

واستُهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أبريل لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار، في حادثتين منفصلتين، بحسب الخيطان الذي أضاف أن المنطقة المستهدفة كانت قريبة من مدرستين.

وأفاد بأن "ضربة على مبنى سكني صباح الأول من أبريل أدت إلى مقتل مدنيين اثنين وألحقت أضرارا كبيرة في المباني المجاورة".

وأضاف أنه بعد يومين، "استهدفت غارات جوية إسرائيلية مركزا أُسس أخيرا تديره الجمعية الطبية الإسلامية في الناقورة في جنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير المركز وألحق أضرارا بسيارتي إسعاف".

وتابع أن "ضربات جوية إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنان أسفرت، وفق تقارير، عن مقتل ستة أشخاص على الأقل" بين الرابع والثامن من أبريل.

وكان النائب عن حزب الله حسن فضل الله أعلن في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي مقتل 186 شخصا وإصابة 480 آخرين بجروح، منذ بدء وقف إطلاق النار، من دون أن يحدد عدد قتلى حزب الله بينهم.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها الدامية والانسحاب من خمسة مرتفعات "استراتيجية" أبقت قواتها فيها، بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 فبراير.

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع اسرائيل.

وقال الرئيس اللبناني جوزاف عون، في مقابلة صحافية اليوم، إنه يسعى لأن يكون العام الحالي عام "حصر السلاح" بيد الدولة.

وأوضح عون الذي توجه اليوم الى الدوحة في زيارة تستمر يومين، وفق تصريحات نشرتها صحيفة العربي الجديد القطرية، "أسعى إلى أن يكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة".

وأضاف "القرار اتُّخذ بحصر السلاح بيد الدولة، وتبقى كيفية التنفيذ عبر الحوار الذي أراه ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله".

ويكتسب نزع سلاح الحزب الذي لم يكن مطروحا في السابق، زخما أكثر من أي وقت مضى، وفق محللين، مع تصاعد الضغوط الأميركية على القيادة اللبنانية وبعد الخسائر الفادحة التي تكبدها في حربه الأخيرة مع إسرائيل.

وأكد عون "لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش، ولا أن يكون وحدة مستقلة" داخله، موضحا "يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب (1975-1990) مع أحزاب عديدة".

وفي مقابلة بثتها قناة الجزيرة القطرية ليل الإثنين، قال عون إن الجيش يقوم بواجبه في جنوب الليطاني لناحية "تفكيك الأنفاق والمخازن ومصادرة قواعد السلاح بكل احترافية ومن دون أي إشكال مع الحزب".

وأوضح أنه أدى كذلك "مهمات عديدة" في المنطقة الواقعة شمال الليطاني، معددا من بينها العثور على "مخزن في الجية (جنوب بيروت) ومصادرة كل ما كان يحتوي عليه، وفي النبي شيت والهرمل" في شرق البلاد.

مقالات مشابهة

  • شاهد| إسرائيل وعملائها ومحاولة نزع سلاح المقاومة
  • لا سلاح يُسلّم.. والمُحتلّ لا يؤتمن
  • عشية يوم الأسير الفلسطيني.. العشرات يحتشدون في رام الله تضامنا مع المعتقلين في سجون إسرائيل
  • استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل لا تعرف خطوط ترامب الحمراء تجاه إيران
  • إسرائيل تغتال قياديين في حماس وحزب الله
  • رد قوي على احلام الامارات بتحريك الجبهات
  • نيوزويك: ماسك السلاح السري للديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي 2026
  • إسرائيل تحسم موقفها من برنامج إيران النووي.. بـ4 مطالب