الجزيرة:
2024-11-15@15:38:23 GMT

نيوزويك: إسرائيل في حرب مع إيران على 7 جبهات

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

نيوزويك: إسرائيل في حرب مع إيران على 7 جبهات

أفادت مجلة نيوزويك الأميركية، في تحليل إخباري، أن المخاوف تتزايد في أرجاء منطقة الشرق الأوسط من احتمال اندلاع صراع أكبر بين إسرائيل وإيران على 7 جبهات رئيسية على الأقل، في وقت ما تزال فيه تل أبيب غارقة في الحرب على قطاع غزة وتفكر، علنا، في شن هجوم جديد على جنوب لبنان.

على أن ما ذهب إليه توم أوكونور -الصحفي المختص بشؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلة- في تحليله بالمجلة الأميركية، سبقه إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تحدث الأسبوع الماضي عن انخراط بلاده في "حرب على 7 جبهات" مع إيران التي اتهمها بأنها تدعم تحالفا غير رسمي من فصائل متعددة على مستوى المنطقة يعرف باسم "محور المقاومة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: لماذا كثرت الاعتداءات على المسلمين في السويد؟list 2 of 2نيويورك تايمز: هكذا وقف بايدن حجر عثرة أمام مكافحة المجاعة في غزةend of list

ومع تصاعد التهديدات وعدم وجود مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أو الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تطرق أوكونور في مقاله بمجلة نيوزويك إلى الجبهات السبع التي تعرضت فيها إسرائيل بالفعل لضربات، والتي يمكن أن تشكل بؤرا لمزيد من التصعيد في حالة اندلاع صراع واسع النطاق. والجبهات هي:

– قطاع غزة
ظلت إسرائيل منغمسة في العديد من الصراعات والاشتباكات منذ تولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطة في غزة عام 2007.

على أن الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أشعل، بدوره، فتيل "أطول وأعنف حرب" حتى الآن في المنطقة الساحلية المكتظة بالسكان، توضح نيوزويك.

وفي حين ادعى المسؤولون الإسرائيليون تحقيق مكاسب كبيرة في الصراع، فقد اعترفوا أيضا بصعوبة تحقيق أهدافهم المعلنة المتمثلة في هزيمة حماس ككيان عسكري وسياسي فاعل، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا في المستقبل، وإعادة الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

– الضفة الغربية
يواجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أزمة شرعية كبيرة بسبب الاستياء الشعبي من عدم إجراء انتخابات، وتزايد النشاط العسكري والاستيطاني الإسرائيلي الذي أدى إلى تفاقم المشاكل، والمساهمة في تقليص مهام السلطة الفلسطينية التي تحتفظ بسيطرة "إسمية" على أجزاء من الضفة الغربية، وفق نيوزويك.

ونفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات منتظمة على "معاقل مسلحين" مثل مخيم جنين للاجئين، في حين قامت حماس والفصائل الأخرى، بما في ذلك الجماعات المستقلة، بتوسيع نفوذها في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس المحتلة.

– لبنان
بدأت إسرائيل بالفعل في مضاعفة الموارد المخصصة للجبهة الشمالية نتيجة تصاعد الاشتباكات مع حزب الله، الذي صرح لمجلة نيوزويك مؤخرا بأنه "مستعد لأي شيء".

ومع أن إسرائيل غزت لبنان 3 مرات في الماضي، وخاضت حربين كبيرتين شارك فيهما حزب الله، إلا أن المراقبين حذروا من أن اندلاع صراع شامل جديد قد يتسبب في أكبر تدمير حتى الآن لكلا الجانبين.

وحذر الكاتب من أن يستهدف حزب الله مدنا إسرائيلية كبرى مثل تل أبيب وحيفا، بوابل من القذائف لاجتثاث منظومات الدفاع الإسرائيلية كالقبة الحديدية.

– سوريا
منذ اندلاع الحرب على غزة، صرح مسؤولون إسرائيليون لمجلة نيوزويك أن تحالفا قويا يُعرف باسم "فرقة الإمام الحسين"،  مكونا من حزب الله وجماعات مسلحة من أفغانستان، وباكستان، واليمن ودول أخرى، ومدعوما من إيران، ينشط في سوريا ويقف إلى جانب الرئيس بشار الأسد.

وأفاد أوكونور أن إسرائيل ظلت تتعرض لإطلاق نيران من حين إلى آخر من سوريا، إلا أن الغارة الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل مسؤولين عسكريين إيرانيين في مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل/نيسان الماضي، أعقبه أول تبادل مباشر على الإطلاق لهجمات بين إيران وإسرائيل، مما فاقم المخاوف من حدوث صراع شامل بين العدوين اللدودين.

– العراق
تنحدر عدد من الجماعات المسلحة الفاعلة في سوريا من العراق، الذي برز كجبهة نشطة بشكل خاص منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس. ورغم أن العراق لا يقع على حدود إسرائيل مباشرة، إلا أنه كان مصدرا لهجمات متكررة بمسيّرات وصواريخ أعلن مسؤوليته عنها تحالف من الفصائل المعروفة باسم المقاومة الإسلامية في العراق، والتي تضم جماعات بارزة مثل حركة النجباء، وكتائب حزب الله، وأصحاب الكهف وغيرها.

– اليمن
رسَّخت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن نفسها كواحدة من فصائل محور المقاومة "الأشد فتكا"، حيث أطلقت وابلا من الصواريخ وهجمات بطائرات مسيرة ضد إسرائيل. كما تنخرط أحيانا في عمليات مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، وكذلك ضد بعض السفن التجارية في عرض البحر الأحمر.

– إيران
مع أن طهران ظلت تؤكد مرارا وتكرارا أنها لا تسعى إلى حرب إقليمية، إلا أن مسؤولين إيرانيين أعربوا عن اعتقادهم، في تصريحات لنيوزويك، أن لدى حزب الله من القوة ما يمكنه وحده من هزيمة عدوهم المشترك.

غير أن أوكونور لفت في تحليله، إلى لهجة إيران ازدادت حدة في الآونة الأخيرة مع تزايد التركيز على احتمال نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله، وإعلان مسؤوليها عن دعمهم المباشر لفصائل "محور المقاومة".

– جبهات محتملة
بحسب مقال نيوزويك، سعى "التحالف المدعوم من إيران" إلى توسيع مظلته لتشمل مناطق أخرى، وخلص الكاتب إلى أن ما يزيد المشهد الإقليمي تعقيدا أيضا الشراكة المتنامية بين إيران وروسيا، التي استخدمت الطائرات الإيرانية المسيرة في حربها المستمرة على أوكرانيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات حزب الله إلا أن

إقرأ أيضاً:

الصهاينة الوظيفيون

 

 

فلسطين، تلك البقعة المباركة من أرضنا، تذبح وأهلها يستباحون، ونحن نقف في ذهول وعجز يثير الرثاء. أليس ذلك مأساة حقيقية؟ مأساة عظيمة، مرعبة في بساطتها، مدمرة في تفاصيلها !! مأساة أضحت فيها الخذلان والخيانة بطلين رئيسين في قصة الحق والباطل، قصة تسير فيها الأحداث كما لو كانت مشهداً درامياً كتب بحبر الخذلان والخيانة، قصة لها سيناريو مألوف في رسم أدوار الخيانة، تنسج بعناية لتميل كفة الميزان لصالح الباطل في بادئ الأمر، أما النهاية دائمًا ما يكون النصر حليف أهل الحق، هذا وعد الله، (وهم من بعد غلبهم سيغلبون، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، إن الله لا يخلف الميعاد).
هكذا اعتدنا دائماً أن نجد في كل قصة خائناً، وفي قصة الشرف والعزة والكرامة نجد بعض بني جلدتنا، الذين حملوا أقلامًا زعموا أنها “قومية”، لكنها في حقيقتها أقلام مسمومة، تمليها عليهم أهواؤهم، وتمكنهم لخدمة المحتل، أعداء شعبهم وأمتهم والعالم وخالق كل شيء.
فماذ نسمي هؤلاء؟!
“الصهاينة الوظيفيون:؟
ومن هم؟!
هم، وإن زعموا الحياد والموضوعية، إلا أنهم يظهرون تحيزا فجًا وتأييدًا أعمى للاحتلال وممارساته، بل ويذهبون إلى أبعد من ذلك بالعمل على تشويه سمعة المدافعين عن القضية الفلسطينية، مستغلين في ذلك نفوذهم في وسائل الإعلام ودوائر صنع القرار.
هم من يتجولون بيننا كالفيروسات التي تنخر في جسد الأمة، يبثون سمومهم هنا وهناك، يضللون الرأي العام، ويشوهون صورة المقاومة الباسلة، يحيكون من الأباطيل خيوطاً يلفون بها أعناق الحقائق، فيصبح الباطل حقاً والعكس صحيحاً.
“الصهاينة الوظيفيون”، أشباح تسللت إلى عالمنا العربي والإسلامي، تحمل أقلاماً تنفث حبراً مسموماً، يزيفون الوعي، ويروجون لثقافة الهزيمة والاستسلام، ببيعهم للقلم، صاروا أدوات رخيصة في يد الطغاة، يلونون بها المشهد ليظهر المحتل في صورة الضحية، والشعب الفلسطيني البطل في هيئة المعتدي، و يحاولون طمس الحقائق، وكأنهم يشاركون في جريمة احتلال أرضنا المقدسة.
ما الذي يدفع هؤلاء إلى خيانة قلمهم وواجبهم تجاه أمتهم؟ أسئلة تبحث عن إجابات في دهاليز النفوس الضعيفة، هل هو الجبن والخوف أم الطمع والجحود؟ قلمهم الذي سخر لتمجيد الطغاة، بات سلاحاً كأنما تحمله “عاهرة”، يحاول إسكات كل صوت حر، ويكيل الاتهامات للشرفاء، يزيفون الحقائق، ويروجون لثقافة تنزع عن المقاومة شرعيتها وتلصق بها تهم الإرهاب.
أيها القلم الخائن، إنك تكتب سطور عار لن تمحوها الأيام. لكن تذكر، أن للأقلام الشريفة جولات ستكشف زيفك، وأن للحقيقة جأشٌ لا يخبو، وستنبثق من رحم المعاناة، وسيسقط الشرفاء أقنعتك، وتبوء أنت وخدامك بخيبة وخسران.
فيا أيها “الصهاينة الوظيفيون”، مهما خطت أقلامكم من سموم، ومهما ارتفعت أصواتكم في تهَمة الشرفاء، فإن فلسطين ستظل شامة على جبين الأمة، وقضية تجمعنا، ولن تفرقنا عنها مسالك الخونة وأقلامهم المأجورة.
يا أيها “الصهاينة الوظيفيون”، اكتبوا ما شئتم من تزييف وبهتان، فلن تطفئوا نور الحق، ولن تطفئوا شموع المقاومة، اكتبوا عن مآسي شعبنا بأسلوبكم الخداع والماكر، فلن تغيروا من حقيقة واحدة، وهي أنكم عملاء للاحتلال، وخناجر في خاصرة أمتنا، اكتبوا ما شئتم، فتاريخنا يشهد لنا، وخذلانكم سيسجله لكم، وعاركم سيلاحقكم أبد الدهر.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إسرائيل دمرت منشأة تستخدم لأغراض البحث النووي العسكري في إيران
  • تقرير: إسرائيل دمّرت منشأة سرية لأبحاث الأسلحة النووية في إيران بالهجوم الأخير
  • إيران أجّلت الردّ على إسرائيل .. تغييرٌ في الاستراتيجية بعد فوز ترامب؟
  • الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل ويجدد دعمه لمحور المقاومة
  • الصهاينة الوظيفيون
  • إيران تتراجع عن الرد على إسرائيل "بعد فوز ترامب"
  • إيران تخسر حرب الجواسيس مع إسرائيل
  • شاهد- حزب الله يدك قاعدة (تل نوف) الصهيونية في يافا
  • فضل الله: لا خيار لشعبنا سوى مواصلة المقاومة
  • حزب الله اللبناني يصدر بيانًا حول معركة"أولي البأس" ضد إسرائيل