الجزيرة:
2024-07-08@00:55:51 GMT

نيوزويك: إسرائيل في حرب مع إيران على 7 جبهات

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

نيوزويك: إسرائيل في حرب مع إيران على 7 جبهات

أفادت مجلة نيوزويك الأميركية، في تحليل إخباري، أن المخاوف تتزايد في أرجاء منطقة الشرق الأوسط من احتمال اندلاع صراع أكبر بين إسرائيل وإيران على 7 جبهات رئيسية على الأقل، في وقت ما تزال فيه تل أبيب غارقة في الحرب على قطاع غزة وتفكر، علنا، في شن هجوم جديد على جنوب لبنان.

على أن ما ذهب إليه توم أوكونور -الصحفي المختص بشؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلة- في تحليله بالمجلة الأميركية، سبقه إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تحدث الأسبوع الماضي عن انخراط بلاده في "حرب على 7 جبهات" مع إيران التي اتهمها بأنها تدعم تحالفا غير رسمي من فصائل متعددة على مستوى المنطقة يعرف باسم "محور المقاومة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: لماذا كثرت الاعتداءات على المسلمين في السويد؟list 2 of 2نيويورك تايمز: هكذا وقف بايدن حجر عثرة أمام مكافحة المجاعة في غزةend of list

ومع تصاعد التهديدات وعدم وجود مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أو الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تطرق أوكونور في مقاله بمجلة نيوزويك إلى الجبهات السبع التي تعرضت فيها إسرائيل بالفعل لضربات، والتي يمكن أن تشكل بؤرا لمزيد من التصعيد في حالة اندلاع صراع واسع النطاق. والجبهات هي:

– قطاع غزة
ظلت إسرائيل منغمسة في العديد من الصراعات والاشتباكات منذ تولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطة في غزة عام 2007.

على أن الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أشعل، بدوره، فتيل "أطول وأعنف حرب" حتى الآن في المنطقة الساحلية المكتظة بالسكان، توضح نيوزويك.

وفي حين ادعى المسؤولون الإسرائيليون تحقيق مكاسب كبيرة في الصراع، فقد اعترفوا أيضا بصعوبة تحقيق أهدافهم المعلنة المتمثلة في هزيمة حماس ككيان عسكري وسياسي فاعل، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا في المستقبل، وإعادة الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

– الضفة الغربية
يواجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أزمة شرعية كبيرة بسبب الاستياء الشعبي من عدم إجراء انتخابات، وتزايد النشاط العسكري والاستيطاني الإسرائيلي الذي أدى إلى تفاقم المشاكل، والمساهمة في تقليص مهام السلطة الفلسطينية التي تحتفظ بسيطرة "إسمية" على أجزاء من الضفة الغربية، وفق نيوزويك.

ونفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات منتظمة على "معاقل مسلحين" مثل مخيم جنين للاجئين، في حين قامت حماس والفصائل الأخرى، بما في ذلك الجماعات المستقلة، بتوسيع نفوذها في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس المحتلة.

– لبنان
بدأت إسرائيل بالفعل في مضاعفة الموارد المخصصة للجبهة الشمالية نتيجة تصاعد الاشتباكات مع حزب الله، الذي صرح لمجلة نيوزويك مؤخرا بأنه "مستعد لأي شيء".

ومع أن إسرائيل غزت لبنان 3 مرات في الماضي، وخاضت حربين كبيرتين شارك فيهما حزب الله، إلا أن المراقبين حذروا من أن اندلاع صراع شامل جديد قد يتسبب في أكبر تدمير حتى الآن لكلا الجانبين.

وحذر الكاتب من أن يستهدف حزب الله مدنا إسرائيلية كبرى مثل تل أبيب وحيفا، بوابل من القذائف لاجتثاث منظومات الدفاع الإسرائيلية كالقبة الحديدية.

– سوريا
منذ اندلاع الحرب على غزة، صرح مسؤولون إسرائيليون لمجلة نيوزويك أن تحالفا قويا يُعرف باسم "فرقة الإمام الحسين"،  مكونا من حزب الله وجماعات مسلحة من أفغانستان، وباكستان، واليمن ودول أخرى، ومدعوما من إيران، ينشط في سوريا ويقف إلى جانب الرئيس بشار الأسد.

وأفاد أوكونور أن إسرائيل ظلت تتعرض لإطلاق نيران من حين إلى آخر من سوريا، إلا أن الغارة الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل مسؤولين عسكريين إيرانيين في مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل/نيسان الماضي، أعقبه أول تبادل مباشر على الإطلاق لهجمات بين إيران وإسرائيل، مما فاقم المخاوف من حدوث صراع شامل بين العدوين اللدودين.

– العراق
تنحدر عدد من الجماعات المسلحة الفاعلة في سوريا من العراق، الذي برز كجبهة نشطة بشكل خاص منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس. ورغم أن العراق لا يقع على حدود إسرائيل مباشرة، إلا أنه كان مصدرا لهجمات متكررة بمسيّرات وصواريخ أعلن مسؤوليته عنها تحالف من الفصائل المعروفة باسم المقاومة الإسلامية في العراق، والتي تضم جماعات بارزة مثل حركة النجباء، وكتائب حزب الله، وأصحاب الكهف وغيرها.

– اليمن
رسَّخت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن نفسها كواحدة من فصائل محور المقاومة "الأشد فتكا"، حيث أطلقت وابلا من الصواريخ وهجمات بطائرات مسيرة ضد إسرائيل. كما تنخرط أحيانا في عمليات مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، وكذلك ضد بعض السفن التجارية في عرض البحر الأحمر.

– إيران
مع أن طهران ظلت تؤكد مرارا وتكرارا أنها لا تسعى إلى حرب إقليمية، إلا أن مسؤولين إيرانيين أعربوا عن اعتقادهم، في تصريحات لنيوزويك، أن لدى حزب الله من القوة ما يمكنه وحده من هزيمة عدوهم المشترك.

غير أن أوكونور لفت في تحليله، إلى لهجة إيران ازدادت حدة في الآونة الأخيرة مع تزايد التركيز على احتمال نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله، وإعلان مسؤوليها عن دعمهم المباشر لفصائل "محور المقاومة".

– جبهات محتملة
بحسب مقال نيوزويك، سعى "التحالف المدعوم من إيران" إلى توسيع مظلته لتشمل مناطق أخرى، وخلص الكاتب إلى أن ما يزيد المشهد الإقليمي تعقيدا أيضا الشراكة المتنامية بين إيران وروسيا، التي استخدمت الطائرات الإيرانية المسيرة في حربها المستمرة على أوكرانيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات حزب الله إلا أن

إقرأ أيضاً:

خروج مليوني بالعاصمة صنعاء بمسيرة “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”

الوحدة نيوز/ شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، خروجاً مليونياً في مسيرة “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد ” استمراراً لنصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم.

وفي المسيرة حيا رئيس اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح أحرار اليمن الميمون في هذه الساحة وفي كل ساحات الوفاء، على وفائهم وجهادهم ورباطهم.

وقال “ونحن نودع عامنا الهجري 1445هـ، ونستقبل العام الجديد، ننهي الشهر التاسع من الجهاد والرباط والتعبئة والاستنفار وندخل الشهر العاشر وقد أكرمنا الله وشرفنا بأن نكون حاملين راية النصرة والجهاد للمستضعفين في غزة وفي كل فلسطين”.

وأضاف “حرصا منا في اللجنة العليا لنصرة الأقصى الشريف والشعب الفلسطيني المجاهد الصابر ومواكبة للتطورات أردنا أن نرسل عبركم أيها الأحرار وباسمكم رسائل مهمة”.

وتابع “أولا إلى الشعب الفلسطيني وأهلنا الأعزاء الصابرين الصامدين في غزة البطولة، أنتم اليوم عاصمة العالم الأولى وصانعو أكبر وأهم تغيير في المرحلة القادمة بتضحياتكم الكبرى وصمودكم الاسطوري وملاحمكم التي لا يستطيع أن يعبر عن عظمتها أحد، وباحتقاركم لأعظم الأهوال ومصارعتكم لأقصى المواجع وأفتك الآلام، بصبركم الاستثنائي أمام أشرس وأخبث حرب إبادة وتجويع وتعطيش وإمراض في هذا الزمن”.

وأشار العلامة مفتاح إلى أن غزة هي عاصمة الحرية والكرامة في العالم بلا منازع، ومركز التغييرات الكبرى بلا منافس، وهي من ستسقط طواغيت العالم في كل بلدان العالم، وبصبر أهلها ودمائهم سيحدث التغيير الأعظم في هذا الزمن.

وخاطب المجاهدين في غزة البطولة ” نقول لكم أيها الأبطال أنتم وزملاؤكم في الضفة الصابرة وفي كل فلسطين أنتم اليوم عنوان العظمة لكل من يريد أن يجاهد أو يقاتل في سبيل إنسانيته وكرامته وحقوقه، فحيا الله جهادكم أيها العظماء الأبرار”.

وتوجه إلى المجاهدين في محور المقاومة بالقول” بارك الله جهادكم، نحن هنا في الشعب اليمني نفتخر ونعتز بكم ونشعر أنكم العظماء في زمن كثر فيه الأقزام وكثر فيه المنبطحون فسلام الله عليكم”.

وحيا رئيس اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأقصى أبناء القوات المسلحة اليمنية بكل تشكيلاتها قائلا “يا ملح الأرض وعظماء الرجال حيا الله جهادكم، نحن معكم وإليكم، ومستعدون أن نلتحق بكم في أي لحظة يستدعي ميدان الجهاد والبطولة والرباط أن نكون معكم في جبهات الرباط والجهاد”.

كما خاطب طغاة الإدارة الأمريكية وشواذ الأرض من الصهاينة “أيها المجرمون القتلة، أوقفوا جرائمكم بحق الشعب بحق الشعب الفلسطيني، نقولها من هنا من حاضرة الإسلام، وقلعة العروبة، وعاصمة الكرامة الإنسانية، أوقفوا حرب الإبادة، وسينتقم الله منكم بأيدينا وأيدي المجاهدين الأبطال في محور المقاومة، وبكل قبضات وأيدي المجاهدين من أحرار العالم”.

وتابع “نقولها من هنا صادحة مدوية يجب أن تدركوا أننا لن نسكت على جريمتكم الكبرى بحق الشعب الفلسطيني، وأن موقفنا ثابت ومبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني، وأن عمليات قواتنا المسلحة اليمنية لن تتوقف حتى توقفوا استباحتكم للشعب الفلسطيني واسترخاصكم لدماء أبنائه وإبادتكم لكل مظاهر ومقومات حياته”.

ووجه العلامة مفتاح العديد من الرسائل للأنظمة العربية المرتهنة والتابعة للأمريكان والصهاينة قائلا “أنتم أمام خيارين، إما أن تقنعوا سادتكم الأمريكان والصهاينة بوقف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني فورا ورفع الحصار عن غزة وإدخال قوافل الإغاثة، أو أن تفتحوا الطرقات للمجاهدين من أبناء شعبنا وكل أحرار الأمة، ونحن سنتحرك بقضنا وقضيضنا وسلاحنا وعتادنا لمناجزة العدو الصهيوني حتى يحكم الله بيننا وبينه وهو خير الحاكمين”.

وشدد على ضرورة أن تسمح أنظمة الانبطاح للشعوب بالتعبير عن رفضها واستنكارها لإبادة الشعب الفلسطيني في غزة، وأن تسمح بجمع المعونات النقدية والعينية لإعانة الشعب الفلسطيني.

ودعا العلامة مفتاح شعوب الأمة وأحرار العالم إلى الثورة من أجل الكرامة والإنسانية وألا يخلفوا لأبنائهم عار الخنوع والاستكانة، وأن ينفروا خفافا وثقالا لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وألا يسمحوا باستمرار حرب الإبادة وهم يتفرجون، كما لا يجوز أن يقبلوا على أنفسهم بهذا العار، نتيجة عدم قيامهم بما يجب لنصرة المظلومين ومواجهة الطغاة والظالمين.

ومضى قائلا “إلى كل مسلم ومسلمة اسألوا أنفسكم هل تقبلون بهذا الإجرام، وهل يسمح لكم دينكم بالسكوت والعجز واللامبالاة، ما الذي فعلتم، نحن هنا قاتلنا وتواجدنا في ساحات الاحتجاج والمساندة، أما أنتم فماذا فعلتم وما الذي قدتم، وما هو عذركم أمام الله والأجيال القادمة، وكيف تقبلون بالخنوع والاستكانة للطغاة، قوموا بواجبكم قبل أن ينتقم الله منكم”.

وأضاف “إلى أذناب أمريكا وأذناب الصهيونية ممن يسمون أنفسهم التحالف العربي، ودول الاعتدال العربي وهم بالأصح أنظمة الانبطاح العربي، الذين اعتدوا على اليمن ويشاركون اليوم في جريمة العصر بإبادة غزة واضطهاد فلسطين، نقول لهم: تآمركم على اليمن وإجراءاتكم العدوانية والاستفزازية ضد اليمن لمعاقبته على موقفه في نصرة غزة لن نسكت عنه، فلا تمتحنوا صبر اليمنيين أكثر مما قد فعلتم”.

وأكد العلامة مفتاح أن صبر الشعب اليمني الذي كابد وعانى كثيرا جراء العدوان وجرائمه قد نفد.. لافتا إلى أنه في الوقت الذي تعربد الطائرات الأمريكية والصهيونية في سماء الحرمين تستكثر دول العدوان على حجاج اليمن أن يعودوا إلى صنعاء وبالطائرة اليمنية.

وأضاف “إن استفزازكم للشعب اليمني سيرتد عليكم نكالا ووبالا، وليسمع العالم بأن أبا جبريل إذا قال كلمة فإنها ستمضي بإذن الله، فاحذروا غضبة الشعب اليمني المجاهد”.

وقد رددت الحشود في المسيرة المليونية شعار البراءة من أعداء الله والإسلام، وهتافات الحرية والمناهضة لقوى الطغيان والاستكبار، مؤكدة الاستعداد الكامل لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لردع ثلاثي الشر والإرهاب العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.

وعبرت عن الفخر والاعتزاز بتطور العمليات العسكرية والانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة اليمنية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني.

ونددت الجماهير بالتواطؤ والصمت العربي والدولي والأممي المعيب إزاء المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة وفلسطين، والتجويع والتعذيب للأسرى واستخدامهم كدروع بشرية ضمن جرائم العدو البشعة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا.

وأكدت الاستمرار في الخروج إلى الساحات دون كلل أو ملل، تأكيدا على ثبات وصلابة موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، أنه وانطلاقاً من الإيمان بالله والانتماء للإسلام واستشعاراً للمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي جهاداً في سبيل الله ونصرة ومساندة ووفاء للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني يواصل منذ 273 يوماً ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم بمساندة ودعم أمريكي وغربي، في مسلسل دموي إجرامي بشع لا مثيل له، يستبيح فيه الإنسانية دون مراعاة لأي اعتبارات أو حرمات.

وذكر البيان، أن إجمالي عدد الشهداء والجرحى والأسرى في قطاع غزة والضفة تجاوز 150 ألف، وبلغ عدد المجازر أكثر من ثلاثة آلاف و400 مجزرة.

وحيا الصمود العظيم للشعب الفلسطيني المضحي الصابر، والمجاهدين الأبطال في فلسطين الذين يستمرون بكل فاعلية وتأثير وصمود في التصدي للعدو الصهيوني ويستمرون في التصنيع وتنفيذ العمليات المنكلة بالعدو في جميع محاور القتال.

وأكد البيان، على الموقف الإيماني الثابت والمبدئي للشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وكل فلسطين، بالعمليات العسكرية المتصاعدة، وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل، ومهما طالت المدة فإنها لن تزيده إلا وعياً واستمراراً وعزيمة.

وأدان استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية الوحشية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني.. معبراً عن الأسف للتجاهل التام لتلك الجرائم من قبل المنظمات والأنظمة العربية الرسمية التي لا تزال حتى الآن تصنف المجاهدين في فلسطين وحزب الله والشعب اليمني بالإرهاب وتغض الطرف عن الإرهاب الوحشي الحقيقي الذي يمارسه العدو الإسرائيلي في غزة.

وأشاد بالبيان، باستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.

كما أشاد باستمرار عمليات حزب الله النوعية والمؤثرة والمتصاعدة كماً ونوعاً، والعمليات العسكرية للمقاومة الإسلامية العراقية، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.

وعبر عن الشكر والحمد لله تعالى على نصره وتأييده للشعب اليمني وقيادته وجيشه والذي تجلى في استمرارية العمليات العسكرية النوعية المساندة للشعب الفلسطيني بتصاعد وتصعيد ونجاح وتطوير، انبهر منها العدو وبات يعترف بشدة بأسها وتأثيرها وفشله في مواجهتها، والتي هي ثمرة من ثمار جدية الانطلاقة الإيمانية الجهادية.

وأكد البيان، على حق الشعب اليمني في اتخاذ كل ما يلزم في مواجهة المساعي الشيطانية للأمريكي في توريط بعض دول المنطقة لفتح أجوائها للاعتداء على اليمن، والضغط عليه لإيقاف عملياته المساندة للشعب الفلسطيني.

وجدد التفويض المطلق للقيادة الحكيمة في اتخاذ كل الخيارات في مواجهة العدوان ومخططاته، وكذا مواجهة ما تورط به النظام السعودي من إجراءات عدوانية تمس مصالح بلدنا وشعبنا خدمة للأمريكي والإسرائيلي.

وأكد أنه في الوقت الذي ينتظر فيه الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا العربية والإسلامية جيوشها وأنظمتها لتتحرك نصرة للشعب الفلسطيني، تتحول دور تلك الأنظمة والجيوش للأسف الشديد إلى دور المحامي والمدافع عن العدو الإسرائيلي، باعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في موقف مدان ومخز ومخيب لأمالها وتطلعاتها.

وجدد بيان المسيرة المليونية، الدعوة لكل الشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتهم تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.

مقالات مشابهة

  • سياسي إصلاحي يكشف لـبغداد اليوم.. كيف ستكون سياسة بزشكيان مع الفصائل العراقية؟
  • ذراع إيران تعترف بمصرع 11 عنصراً في معارك مع القوات الحكومية
  • حزب الله يمطر شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي كبير في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله
  • النائب فضل الله: عندما يتوقف العدوان على غزة تتوقف جبهات المساندة
  • مليشيات عراقية تدعو لاستنساخ العمليات المشتركة مع الحوثيين في ساحات أخرى
  • خروج مليوني بالعاصمة صنعاء بمسيرة “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”
  • البيضاء تشهد مسيرة جماهيرية تحت شعار “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”
  • ضربة لإسرائيل: الشعاع الحديدي لمواجهة الحزب خارج الخدمة.. ولن يكون جاهزًا قبل هذا الموعد!
  • مسيرات حاشدة في 22 ساحة بصعدة تحت شعار “مع غزة..جبهات الإسناد ثبات وجهاد”