شاب من السويداء يعيد إحياء مهنة والده وجدّه في التعامل مع الأخشاب بقالب عصري جديد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
السويداء-سانا
فن التعامل مع الأخشاب الطبيعية الذي تعلمه الشاب مازن حاتم من والده شكيب الذي توارثه بدوره عن جده وظفه بإحياء هذه المهنة بقالب عصري جديد ضمن مشروع متناهي الصغر، أطلقه قبل نحو عامين بمدينة السويداء.
مازن يصمم مجسمات وديكورات خشبية بشكل يدوي، حيث يستثمر كل قطعة خشب طبيعية مهملة أو مرمية في الطبيعة كما ذكر خلال حديثه لـ سانا الشبابية محولاً إياها إلى تحفة قابلة للاقتناء أو الاستخدام بعد إضفاء لمسة عليها تظهر جماليتها والفكرة منها.
ما بين معالجة الأخشاب وتركيبها وإدخال مواد عليها أحيانا كالزجاج والحديد يقضي مازن أوقاتاً بالعمل الذي يتطلب دقة وجهداً ضمن ورشته الصغيرة لينقل ما يصممه فيما بعد لمعرضه الدائم الملحق بالورشة مضاعفاً رصيده من الأعمال التي يعرض قسماً منها ضمن منزل أهله إلى جانب أعمال والده أيضاً.
تصاميم متعددة من القطع ينجزها مازن منها مجسمات خشبية بالكامل كالصناديق، وبعضها تحمل أفكاراً جديدة مثل حمالات خشبية للصور والموبايلات وإطارات المرايا.
“كل خشبة لها شكلها المختلف عن الآخر، لذلك أسعى لتوظيف فكرة تناسبها وتخدم الهدف المطلوب”، هذا ما قاله مازنالذي يعمل على تسويق إنتاجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمعارف والأصدقاء، إضافة لمعرضه الذي انطلق فيه مؤخراً.
ويجد مازن في مشروعه هذا مع وجود ورشة لديه أيضا ضمن المنطقة الصناعية بمدينة السويداء خاصة بمنجور الخشب والألمنيوم فرصة مهمة لإظهار ما لديه من إمكانيات وحالة شغف بالتعامل مع الخشب ارتبط بذاكرته منذ سنوات طفولته كما أوضح.
ويسعى مازن حسبما ذكر لإكمال مسيرة أبيه وجده بشكل جديد يتناسب مع روح العصر وتعزيز ثقافة الاقتناء للتحف الخشبية الصديقة للبيئة وصولاً لتسجل ماركة خاصة به في مجال تصميمها.
ووفقاً لأحد المتابعين لعمل مازن نبيل حميدان فإنه يصنع شيئا من لا شيء، ويمتاز عمله بالدقة واللمسات الفنية الجميلة، وتقديم أشياء جديدة ملفتة للانتباه، مؤكداً أهمية تشجيعه ودعمه للاستمرار في مشروعه وتطويره نحو الأفضل.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سارة المالكي: من ترك الوظيفة إلى سيدة أعمال بعد إحياء مزرعة أجدادها .. فيديو
الرياض
قررت سارة المالكي، ترك وظيفتها في المدينة والعودة إلى قريتها لإحياء مزرعة أجدادها التي كانت مهجورة لمدة تزيد عن 25 عامًا.
وأشارت المالكي أنها تربت في بيئة زراعية، وكان لديها شغف بإعادة الحياة إلى الأرض التي نشأت فيها، لذلك قررت العودة للعمل بالزراعة، وإحياء إرث أجدادها.
وبعد عودتها، بدأت بزراعة البن في المزرعة، مستفيدة من الدعم الذي تقدمه الشركة السعودية للقهوة، كما عملت على تطوير السياحة الريفية في منطقتها، مما أسهم في توفير فرص عمل لشباب القرية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741094950616.mp4إقرأ أيضًا
تقليل الكافيين يعالج صداع القهوة في الصيام