كلمة في مقترح «بايدن» حركت المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تحركت المفاوضات من جديد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد أيام من الجمود، وردت الفصائل على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي أعلنه نهاية مايو الماضي.
وبحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي، أكد مسؤولون إسرائيليون إن رد الفصائل يجعل من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن المادتين 8 و14، وهما الفجوتين اللذين عرقلا المفاوضات من قبل.
وفي المادة الثامنة، التي تحدد الخطوط العريضة للمفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، التي ستبدأ خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، وافقت الفصائل على تغيير كلمة «بما في ذلك» بكلمة أخرى اقترحتها الولايات المتحدة ولقت قبولا لدى إسرائيل، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
غموض حول محور المرحلة الأولى.. ومزيد من المفاوضاتوأكد المسؤولون، أن الصياغة الجديدة لمقترح الرئيس الأمريكي، ستظل تسمح بوجود غموض لدى الطرفين في المفاوضات حول محور المرحلة الأولى من الاتفاق، لكنهم قالوا إن أي غموض يمكن أن يتم حله من خلال مزيد من المفاوضات بين الطرفين.
رد الفصائل الفلسطينية تضمن مرونةويتضمن رد الفصائل الفلسطينية على الصفقة، مرونة تسمح للأطراف بالدخول في المرحلة الأولى من مقترح «بايدن»، وأعرب مسؤول إسرائيلي كبير عن تفاؤله وأشار إلى أنه بمجرد بدء المفاوضات حول تفاصيل الاتفاق، يمكن التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
ما هو مقترح جو بايدن؟ومقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي قدمه في خطاب ألقاه في نهاية مايو الماضي، يتضمن اتفاقًا من 3 مراحل من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين وتحقيق الهدوء المستدام في غزة.
وتركز المرحلة الأولى على الحالات الإنسانية، وتتضمن وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا مقابل إطلاق سراح النساء والمجندات والرجال فوق سن الخمسين عامًا والرجال في حالة طبية حرجة والمحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن نحو 900 أسير فلسطيني، من بينهم أكثر من 150 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل الفصائل الفلسطينية مقترح بايدن مقترح الرئيس الأمريكي الفصائل الفلسطینیة المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
لافروف: المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة قد تواجه صعوبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، الغرب من استخدام منطقة الشرق الأوسط كساحة لممارسة الخطط الجيوسياسية.
وقال إن الغرب اعتاد خلق الأزمات، ثم يرى ماذا سيحدث بعدها.. والأمريكيون تحديدا يحبون فعل ذلك ومن ثم يقفون متفرجين، لكن الشرق الأوسط ليس ساحة لممارسة ألعابهم الجيوسياسية، ولا يجب أن يتم استخدامه بهذه الطريقة.
ورجح "لافروف" في تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بين إسرائيل وحماس قد تواجه صعوبات تنذر بالخطر الشديد.
وأضاف: نتلقى بالفعل إشارات على أن هناك مشكلات مع قرب تنقيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار، حيث تهمس القيادة الإسرائيلية بأنها غير راضية عن كيفية تنفيذ حماس لالتزاماتها خلال المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن إسرائيل، في الوقت نفسه، تستمر في تنفيذ عملياتها العسكرية بالضفة الغربية.