دمشق القديمة بتفاصيلها.. نتاج ورشة التصوير الضوئي في معهد الفنون التطبيقية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
تفاصيل دمشق القديمة بعيون الشباب وعدساتهم اختصرت في 28 لوحة مصورة ضمها معرض فني في ثقافي أبو رمانة، أقامه معهد الفنون التطبيقية التابع لوزارة الثقافة.
المعرض نتاج ورشة التصوير الضوئي التي أقامها المعهد، واستمرت 10 أيام في دمشق، وتدرب خلالها 14 طالباً وطالبة، بينهم 10 خريجين من قسم التصوير الضوئي بمعهد الفنون التطبيقية و4 من الهواة المحترفين في التصوير.
وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح أشارت في تصريح صحفي خلال المعرض إلى أن المعهد التقاني للفنون التطبيقية يؤهل الطلاب في مرحلة تعليمهم المتوسط ويضم عدداً من الأقسام، منها قسم التصوير الضوئي، مشيرة إلى أهمية الورشة في تعزيز ذاكرة المكان والانتماء وتنمية مهارات الطلاب وما تعلموه طوال عامين من الدراسة.
وأكدت مشوّح أن “نتاج الورشة يبعث على التفاؤل ويضاهي المعارض المحترفة بالرغم من أن الأدوات المتوافرة لديهم متواضعة”.
من جهته مدير الفنون الجميلة بوزارة الثقافة وسيم عبد الحميد أشار إلى أن المعرض الذي هو نتاج لورشة التصوير الضوئي يساعد خريجي الورشة على الدخول والانخراط في سوق العمل.
ولفت غاندي الخضر مدير المعهد التقاني للفنون التطبيقية إلى أن “إقامة الورشة تعد تحدياً بعد تعرض المعهد للاعتداء الإسرائيلي، حيث تعرض قسم التصوير الضوئي لخسائر كبيرة”.
وأكد جلال شيخو أحد الأساتذة المدربين في ورشة التصوير الضوئي أن الورشة ركزت بشكل أساسي على دمشق القديمة ووضعت الطلاب في جو ومعطيات لإظهار جماليات دمشق وتفاصيلها من خلال الصور واللقطات، وتم التركيز بشكل أساسي على الضوء الذي يعتبر أساس الصورة والتصوير وعلى الناحية التشكيلية من التكوين والتوازن والألوان، إضافة إلى بعض المحاضرات عن تقنيات التصوير.
وشارك المصور زهير شرف أحد طلاب ورشة التصوير بصورتين إحداهما لخان أسعد باشا تميزت بتباين الأبيض والأسود وعناصر تكوين الصورة المأخوذة لخان أسعد باشا.
أما المصورة مريم العزو خريجة المعهد التقاني للفنون التطبيقية فأشارت إلى أن الصورتين اللتين شاركت بهما من البيوت الدمشقية القديمة، ففي الصورتين التقطت مريم تفاصيل صغيرة قد لا يلاحظها الزائر أثناء زيارة هذه الأماكن.
يذكر أن أساتذة قسم التصوير في المعهد كانوا مشرفين على هذه الورشة، في حين عمل الأساتذة يوسف بدوي وانطوان مزاوي وجلال شيخو على التدريب في الورشة من خارج المعهد.
كنانة اسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
استشاريون سعوديون يُدربون أطباء من دول عدة على الزراعات السمعية
أقامت المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود ممثلةً بمركز الملك عبدالله التخصصي للأذن بالرياض ورشة علمية مكثفة عن الزراعات السمعية، موجهة لعدد من الأطباء من مختلف أنحاء العالم.
وتلقى الأطباء الدوليون المشاركون في الورشة العلمية الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وعلى مدى يومين، التدريب على أيدي استشاريين واستشاريات سعوديين في مجال الجراحات السمعية بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي.
وأوضح استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمدينة الطبية الدكتور فريد الزهراني أن ورشة العمل تضمنت محاضرات نظرية، وعروضًا تقديمية، وتدريبًا جراحيًا عمليًا، بجانب بث مباشر لعمليات جراحية جرى تنفيذها خلال فترة الورشة، مضيفًا أن الورشة استهدفت جراحي الأنف والأذن والحنجرة ممن يمتلكون معرفة متقدمة في جراحة الأذن لتعزيز مهاراتهم في زراعة القوقعة (cochlear implant) و سماعات الأذن الوسطى ( Vibrant soundbridge) والسماعات العظمية (boneridge) لعلاج مختلف أنواع ضعف السمع باختلاف درجاته.
من جانبها أكدت مديرة مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن الدكتورة فداء المهوس أن ورشة العمل الدولية في الزراعات السمعية هي أول ورشة تُقام في الشرق الأوسط لزراعة جميع أنواع السماعات الطبية، مشيرةً إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي تأكيدًا لما تحظى به المملكة بشكل عام والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود بشكل خاص من تميُّز في مجال زراعات السمع.