«أحبها فأحبته».. مواقف رحيمة للدكتور أسامة الأزهري مع الحيوانات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
«إن الله إذا أحب عبداً رزقه بـ لين القلب».. كلمات عظيمة جسَّدها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمواقف إنسانية عديدة في حياته الشخصية، أحدها كان بالفطرة دون سابق إنذار عندما عانقته قطة في أحد الأيام أثناء إعطائه أحد دروس العلم بالجامع الأزهر الشريف.
في ذات اليوم، في تمام الساعة السادسة ونصف صباحا، دخلت القطة بشكل مفاجئ إلى المسجد، لم تلتفت يمينا ولا يسارا تسير بكل هدوء وكأنها على صراط مستقيم، نحو الكرسي الذي يجلس عليه الدكتور أسامة الأزهري، وحينها توقف العالم الجليل عن الدرس وانتبه الجميع إلى القطة وعلامات الدهشة تسيطر عليهم يتعجبون من المظهر الذي كأنه في الأحلام.
قفزت حينها القطة على الكرسي ووصلت لمستوى كتفه ثم وضعت فمها على خده وكأنها تقبله، لحظات أبرزت مدى لين ولطف قلب الدكتور أسامة الأزهري في تعامله مع الحيوانات لدرجة أن القطة جاءت إليه فجأة في المسجد وكأن لها هدفا معينا، ولم تأتِ للاستكشاف ولا للتجول.
وصف الدكتور أسامة الأزهري هذا المشهد بأنه من المشاهد المؤثرة في حياته: «قد أكون ضعيفا أمام هذه الكائنات، وهذا لشدة حبي لها ولديَّ عاطفة نحو هذه الحيوانات، وهناك تفاعل إنساني رحيم راق» وفقا لما ذكره في لقائه ببرنامج «مساء دي إم سي» المذاع عبر فضائية «دي أم سي».
وأضاف «والحديث الذى يقول (امرأة دخلت النار في هرة) ليس المقصود هنا المرأة، فهل لو آذى رجل قطة لا يكون مذنبا، والقصد هنا هو الإنسان ولا يقتصر الحكم على المرأة».
حديث أسامة الأزهري عن الحيواناتلم تكن تلك المرة الأولى التي يتحدث فيها وزير الأوقاف عن لطف الإنسان بالحيوان، حيث قال في إحدى الحلقات الخاصة ببرنامجه الرمضاني «ومن الحب حياة»، المُذاع على فضائية «دي إم سي»، إن الأمان من أعظم نعم الله على جميع مخلوقاته ثم عرض مقاطع فيديو توضح إحساس الأمان بين الكائنات الحية.
خلال الحلقة استعرض «الأزهري» مقطع فيديو تذهب خلاله قطة إلى رجل وتسحب يديه لترشده إلى مكان اختارته لنفسها لأنّها حامل فجلبته إليه حتى يساعدها ويعتني بها، وبصغارها عندما تولد، الأمر الذي أوضح إحساس الأمان بين الكائنات الحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أسامة الأزهري القطة الدکتور أسامة الأزهری
إقرأ أيضاً:
ارتباك في واشنطن.. مواقف متضاربة بشأن النووي الإيراني
لاحظت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين لديهما رؤى متضاربة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهما مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، متسائلة: "هل تسود الفوضى في إدارة ترامب؟".
وقالت القناة الإسرائيلية، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستمرة في الضغط على إيران للدخول في مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، وفي الوقت نفسه، شهد يوم الأحد، تصعيداً في الخطاب ضد إيران، وللمرة الأولى، صرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية صراحة بأن هدف إيران هو امتلاك أسلحة نووية. ومع ذلك، ثمة افتقار حقيقي إلى الاتساق في الخطاب بين اثنين من أرفع الشخصيات في الإدارة الأمريكية.
"الردع التلقائي".. مقترح إسرائيلي بضرب إيران لإيقاف الحوثيينhttps://t.co/MvF05fZFZE pic.twitter.com/ARrRe9uyxT
— 24.ae (@20fourMedia) March 21, 2025ضرورة تفكيك النووي الإيراني بالكامل
وصرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تطالب بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وإلا ستكون هناك عواقب.
وتقول القناة إن ذلك التعليق يتناقض مع تصريحات أدلى بها ويتكوف نهاية الأسبوع الماضي، عندما قال في مقابلة إعلامية، إن إيران لديها برنامج نووي مؤكد، ولكنه لم يبد أي اهتمام بتفكيكه .
وأكد والتز مجدداً أن "جميع الخيارات مطروحة، كما قال الرئيس ترامب"، مضيفاً أن هذه إشارة لإيران للتراجع تماماً عن رغبتها في امتلاك أسلحة نووية، وأكد أن الولايات المتحدة لن تسمح لها بامتلاك أسلحة نووية.
وأشارت القناة إلى أن كلمات والتز مهمة، لأنه لم يحدث على مدى العقود القليلة الماضية أن قال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية رسمياً وبشكل صريح إن هدف البرنامج النووي الإيراني هو تطوير الأسلحة النووية، لا سيما بعد الاعتماد على تقييم الاستخبارات الأمريكية الذي لم يتغير حتى اليوم، والذي ينص على أن إيران، في الوقت الحالي، غير مهتمة بتطوير أسلحة نووية. مستطردة: "من المرجح أن هذا التقييم نابع من غياب أي إجراءات فاعلة وواضحة من جانب إيران فيما يتعلق بالمراحل النهائية لتطوير الأسلحة، ومن غياب أمر صريح من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي للقيام بذلك".
وفي مقابلة أجريت معه، ذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي أن خططه تتضمن، إلى جانب التفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني، إزالة "برنامج الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية"، وأضاف: "إذا امتلكت إيران الأسلحة النووية فإن الشرق الأوسط بأكمله سوف ينفجر في سباق تسلح، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق في سياستنا للأمن القومي".
جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدةhttps://t.co/oLvLXbZFHO pic.twitter.com/AQBEZBuuxL
— 24.ae (@20fourMedia) March 13, 2025 هجوم عسكريوأخيرا، ألمح إلى إمكانية شن هجوم عسكري على إيران قائلاً: "لن أدخل في التفاصيل، ولكن إيران الآن في أسوأ وضع لها فيما يتعلق بأمنها القومي منذ ثورة 1979، بفضل حزب الله، وحماس، ونظام الأسد، وأيضا بفضل أنظمة الدفاع الجوي التي دمرتها إسرائيل". ورداً على سؤال عما إذا كان "لا يزال هناك مجال للدبلوماسية مع إيران"، أوضح: "بالتأكيد، قال الرئيس إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، لكن الوضع هو التخلي عن خطتك برمتها، وإلا ستكون هناك عواقب".
موقف مختلف لـ"ويتكوف"وليلة الجمعة الماضية، نُشرت مقابلة مع المبعوث ويتكوف، قال فيها إن ترامب "يريد التعامل مع إيران باحترام وبناء الثقة وتجنب الحرب"، مضيفاً أن الولايات المتحدة لديها القدرة على مهاجمة إيران عسكريا، لكنه أوضح أنه لا يقول هذا كتهديد.
وكشف ويتكوف تفاصيل رسالة ترامب إلى خامنئي، والتي، بحسب التقارير، حدد فيها مهلة شهر واحد للتوصل إلى اتفاق، وكتب: "أنا رئيس سلام، هذا ما أريده، لا داعي لتحويل هذا إلى صراع عسكري، فلنتحاور ولنبدد المفاهيم الخاطئة، ينبغي أن تمتلك إيران خطة نووية مؤكدة، حتى لا يخشى أحد من إمكانية امتلاك أسلحة نووية".
وأضاف ويتكوف أن "البديل ليس جيداً"، وهو يعتقد أن الحل الدبلوماسي ليس ممكناً فحسب، بل هو أيضا الأكثر منطقية، مشيراً إلى أن ترامب مهتم بالدخول في مفاوضات مع إيران "تعيدها إلى العالم وتؤدي إلى رفع العقوبات وازدهارها الاقتصادي"، كما أنه ليس هناك حاجة لخنق الاقتصاد الإيراني.