غالانت: اتفاق غزة "أقرب من أي وقت مضى"
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، أن اتفاق الرهائن ووقف القتال في غزة "أقرب من أي وقت مضى".
وكان غالانت يتحدث إلى عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال غالانت: "قبل شهر كنت متشائما بشأن فرصنا في التوصل إلى اتفاق في أي وقت قريب، وكان أحد أهدافي الرئيسية في كل اجتماعاتي في الولايات المتحدة الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق، مع فهم أنه لن يكون هناك اتفاق أفضل"، بحسب تقرير للقناة 12 الإسرئيلية.
وأضاف غالانت: "اليوم، وأنا أقول هذا بحذر، نحن أقرب من أي وقت مضى".
يأتي هذا في وقت قال به مسؤول إسرائيلي، الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو وافق على إرسال فريق للتفاوض في المحادثات، لمحاولة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار مع حماس.
لكن أثناء اللقاء مع مفاوضيه، أكد نتنياهو مرة أخرى أن "الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها، وليس قبل ذلك بلحظة واحدة".
وأهداف الحرب بالنسبة لنتنياهو هي القضاء على حركة حماس، وضمان ألا تشكل غزة خطرا على إسرائيل، مع عودة الرهائن المحتجزين في القطاع.
وتتعارض هذه الأهداف مع شروط حماس في جولات المفاوضات الماضية، إذ تصر الحركة على إنهاء تام للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غالانت حماس نتنياهو غزة إسرئيل يوآف غالانت حماس هدنة صفقة حرب غزة غالانت حماس نتنياهو غزة أخبار فلسطين أی وقت
إقرأ أيضاً:
أول تعليق هولندي على احتمال اعتقال نتنياهو وغالانت
أكد وزير خارجية هولندا كاسبر فيلدكامب التزام بلاده بمذكرات "الجنائية الدولية" لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في حال وصلا إلى هولندا.
وقال الوزير فيلدكامب الذي يقع مقر المحكمة على أراضي دولته: "سنتبع التعليمات. إذا هبط نتنياهو أو غالانت فسوف يتم توقيفهما".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس أصدر المدعي العام لـ "الجنائية الدولية" كريم خان مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في قطاع غزة.
من جهته، أكد مكتب رئيس وزراء إسرائيل رفض مذكرات الاعتقال التي أصدرتها "الجنائية الدولية" بحق نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت واتهمها بأنها "هيئة سياسية متحيزة وتمييزية".
وجاء في بيان صادر عن ديوان رئيس الوزراء: "إن إسرائيل ترفض باشمئزاز الإجراءات والاتهامات السخيفة والكاذبة الموجهة إليها من قبل المحكمة الجنائية الدولية، وهي هيئة سياسية متحيزة وتمييزية".
وأشار البيان إلى أن "القرار المعادي للسامية الذي اتخذته المحكمة الجنائية الدولية يعادل محاكمة دريفوس الحديثة.. وسوف تنتهي مثلها أيضا".
بدورهم وصف القادة في إسرائيل، مذكرات المحكمة الجنائية الدولية بأنها مكافأة للمنظمات المسلحة ونموذج لمعادة السامية ومنهم من طالب بالرد عليها عبر فرض السيادة على الضفة الغربية.