صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 5300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة المحتلة، تعبيرٌ واضح عن استهتار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بكافة القوانين والقرارات الدولية التي تجرّم الاستيطان.

وأضافت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن تلك القرارات تأكيدٌ على مواصلة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة العمل على قضم المزيد من الأرض الفلسطينية، في الوقت الذي تطلق فيه العنان لقطعان المستوطنين المجرمين، ليواصلوا العدوان على الشعب الفلسطيني في مدن وبلدات الضفة، بحماية كاملة من جيش الاحتلال الإرهابي.

وأكدت أن "هذه القرارات الفاشية لن تزيد شعبنا المرابط ومقاومته الباسلة، إلا تمسكّاً بخيار الثبات على هذه الأرض، وتصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال في كافة المحاور، حتى دحر عدوانه عن أرضنا ومقدساتنا".

وطالبت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي "باتخاذ خطوات فاعلة لردع الكيان الإسرائيلي، ووقف حربه الوحشية على شعبنا في غزة والضفة، ومحاولاته المحمومة لتغيير الوقائع على الأرض، ومحاسبته على جرائم الحرب المستمرة التي ينفذها على مرأى ومسمع من العالم أجمع".

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الاستيطان الضفة الغربية مقاومة اشتباكات الاحتلال حماس اسرائيل

إقرأ أيضاً:

حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة

يمانيون../ أكّد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية زاهر جبارين، أن “تحرير الأسرى من سجون الاحتلال انتصار لفكر وعنوان المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني، ودليل على أن الاحتلال لا يمكنه كسر إرادة الفلسطينيين مهما امتلك من دعم سياسي ومادي، مقابل خذلان عن نصرة فلسطين والمسجد الأقصى”.

وقال خلال حفل تكريم للدفعة الأخيرة من الأسرى الذين حررتهم المقاومة الأسبوع الماضي والذي أقيم في القاهرة اليوم السبت وفقا لوكالة قدس برس، أن “الأسرى جسدوا أسمى معاني التضحية في معتقلات الاحتلال”.

وأشار إلى أن “(حماس) صنعت صفقات تبادل مشرفة في تاريخ الحركة، وهي ماضية على العهد وستعمل بكل الوسائل والسبل ليكون تحرير الأسرى والمسرى حقيقة”.

وبعث رسالة للأسرى الذين لايزالون خلف الخلف القضبان، بأن “موعدهم مع الحرية قريب، ولن يهنأ بال لحركة (حماس) حتى يعود آخر أسير إلى أهله شامخاً مرفوع الرأس”.

وأضاف أن “الأسرى المحررين سيكونون المحررين للأقصى بعد أن عادوا إلى أحضان شعبهم وأمتهم بعد سنوات من الصمود والتحدي في سجون الاحتلال النازي الفاشي”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.

وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • 21 عملا مقاوما فلسطينيا في الضفة خلال 24 ساعة
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية الحصار والتجويع
  • 70 عملًا مقاوماً في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب
  • أول تعليق من حماس على اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى
  • حماس: الاعتداءات الإسرائيلية على المساجد تصعيد خطير وحرب دينية
  • اقتحامات واسعة بالضفة ومستوطنون يصادرون أراضي فلسطينية