حماس: الاستيطان بالضفة سيصعد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال في كافة المحاور
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 5300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة المحتلة، تعبيرٌ واضح عن استهتار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بكافة القوانين والقرارات الدولية التي تجرّم الاستيطان.
وأضافت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن تلك القرارات تأكيدٌ على مواصلة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة العمل على قضم المزيد من الأرض الفلسطينية، في الوقت الذي تطلق فيه العنان لقطعان المستوطنين المجرمين، ليواصلوا العدوان على الشعب الفلسطيني في مدن وبلدات الضفة، بحماية كاملة من جيش الاحتلال الإرهابي.
وأكدت أن "هذه القرارات الفاشية لن تزيد شعبنا المرابط ومقاومته الباسلة، إلا تمسكّاً بخيار الثبات على هذه الأرض، وتصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال في كافة المحاور، حتى دحر عدوانه عن أرضنا ومقدساتنا".
وطالبت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي "باتخاذ خطوات فاعلة لردع الكيان الإسرائيلي، ووقف حربه الوحشية على شعبنا في غزة والضفة، ومحاولاته المحمومة لتغيير الوقائع على الأرض، ومحاسبته على جرائم الحرب المستمرة التي ينفذها على مرأى ومسمع من العالم أجمع".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاستيطان الضفة الغربية مقاومة اشتباكات الاحتلال حماس اسرائيل
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: العنصرية محفز رئيسي لتحركات الحكومة الإسرائيلية اليمينية
قال الإعلامي عمرو خليل، إن العنصرية هي المحفز الرئيسي لتحركات الحكومة الإسرائيلية اليمينية، موضحًا أن الخسائر الاقتصادية والبشرية التي تتكبدها في صراعها متعدد الأطراف في المنطقة لا يشغلها، فهدفها تصفية القضية الفلسطينية.
قوانين الكنيست تجهض حقوق الشعب الفلسطينيوأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه على مدار الفترات الماضية دأب الكنيست الإسرائيلي على إصدار القوانين التي تجهض حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وذلك عبر سلب الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو القدس أو غزة حقوقهم الإنسانية وفقا للقانون الدولي.
وأشار إلى أنه مع انطلاق الدورة الشتوية للكنيست الإسرائيلي، طرحت أحزاب يمينية مشاريع قوانين معادية للفلسطينيين، من بينها قانون حظر التعامل مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، والذي يهدف إلى استهداف المنظمة الأممية الوحيدة التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين سواء في غزة أو الضفة الغربية أو اللاجئين في الخارج.