بوابة الوفد:
2024-12-22@08:11:10 GMT

دراسة تكشف عن أفضل لمرضى قصور القلب المزمن

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

وجدت دراسة أجريت في جامعة ليدز أن الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب المزمن قد يستفيدون من فيتامين د3، وقد وجد الخبراء أنه عند تناوله من قبل هذه الفئة من المرضى يتحسن نشاط عضلة القلب.


أفضل فيتامين لفشل القلب
تم تسجيل التأثير الإيجابي لفيتامين د3 في قصور القلب من قبل العلماء في تجربة شملت 160 مريضاً يخضعون للعلاج التقليدي (حاصرات بيتا، مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، أجهزة تنظيم ضربات القلب)، وتناول المتطوعون فيتامين د3 يوميًا لمدة عام، لكن تم إعطاء بعضهم علاجًا وهميًا بدلاً من الفيتامين.

 

ينتمي D3 إلى مواد مجموعة "فيتامين د" ويتكون D3 في جلد الإنسان من الكوليسترول عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية ومصادره الغذائية هي منتجات حيوانية، ولا توجد في النباتات.

 

وفي نهاية التجربة، وجد أن تناول فيتامين د3 بالنسبة لبعض المتطوعين كان وسيلة فعالة لتحسين حالة القلب وقال الأطباء إن الفيتامين يقلل من احتمالية حاجة الشخص المصاب بقصور القلب إلى زرع جهاز مزيل الرجفان، وهو جهاز يصحح إيقاع القلب.

 

في المرضى الذين يتناولون فيتامين د3، كان هناك تحسن كبير في وظيفة القلب، على وجه الخصوص، زيادة في الكسر القذفي - من 26٪ إلى 34٪. ولم نكتشف تأثيرًا مماثلاً في مجموعة الدواء الوهمي.


ما هو قصور القلب؟ 
 

قصور القلب هو ضعف عضلة القلب وتراجع قدرته على ضخ الدم. ويُعتبر قصور القلب حالةً مرضية مزمنة تتفاقم مع مرور الوقت وتعجز فيها عضلة القلب عن ضخ الكمية الكافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم للدم والأكسجين. وبالتالي فإنّ قصور القلب يعني أنّ القلب عاجزٌ عن القيام بمهامه في الشكل الكامل. وعادةً ما يأتي قصور القلب نتيجةَ تلفٍ أو إصابةٍ في القلب ناجمةٍ عن أمراض أخرى في القلب وعن ارتفاع ضغط الدم. ويُعدّ قصور القلب مشكلةً صحيةً طويلة الأمد وعادةً ما تزداد سوءًا مع مرور الوقت. ومن المهمّ أن يحرص الفرد على الاهتمام بصحتّه للارتقاء بنوعيّة ونمط حياته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب قصور القلب عضلة القلب فشل القلب فيتامين د حالة القلب وظيفة القلب قصور القلب

إقرأ أيضاً:

طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة أن المواقف العصيبة  قد تؤثر على التوازن الهرموني و الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل لدى السيدات وفقا لما نشرته مجلة Gazeta.Ru.

أوضحت الخبيرة تأثير التوتر على خصوبة المرأة وما يجب فعله في حالة الاكتئاب المزمن والكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم مما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا ويمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لمواجهة الغدد التناسلية والذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة ما يجعل الحمل مستحيلا.

بالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.

وهرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل.

كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.

وتشير الخبيرة إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية خاصة عملية النوم والاستيقاظ ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم والتي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن والهرمون المنشط للحوصلة اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعيةما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال.

كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.

ولهذا توصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب المختص.

مقالات مشابهة

  • تحرير الخرطوم قد يكون دراميا؛ لأن انهيار المليشيا سيتسارع مع مرور الوقت
  • اكتشاف نمو غير متوقع لعضلة القلب لدى بعض المرضى
  • دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
  • الرمان والليمون الأبرز.. أفضل مشروبات تدعم صحة قلبك وتنظم السكر في الدم
  • قصور الثقافة تصدر ديوان "قبضة ضغط الدم والعصافير اللي هناك" للشاعر محمد على عزب
  • طبيبة تكشف التأثير السلبي للتوتر المزمن على المرأة
  • موجود في الأسماك واللحوم ومنتجات الألبان .. مصادر فيتامين (أ)
  • طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
  • دراسة تحدد توقيت الولادة الأمثل لمريضات الضغط
  • تقوي صحة الأمعاء.. أفضل 5 خصائص مفيدة للجبن