بسبب انقطاع الكهرباء.. طفل يلفظ أنفاسه الأخيرة في مصعد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
لفظ طفل مصري أنفاسه الأخيرة، اليوم الخميس، بعدما أصيب بحالة اختناق في المصعد، الذي انقطع عنه التيار الكهربائي وهو في داخله. شهدت الواقعة، مدينة طلخا في محافظة الدقهلية، شمالي مصر. ونُقِلت جثة الطفل إلى المستشفى.
كانت البداية ببلاغ قدمه أهالي شارع البحر الأعظم في طلخا إلى مديرية الأمن، يفيد بمصرع طفل داخل أسانسير في عقار خلال فترة انقطاع الكهرباء.
ولدى انتقال رجال الأمن إلى المنزل، تبين مصرع الطفل "عمر محمد فوزي" (سبع أعوام)، إثر إصابته باختناق نتيجة حبسه داخل الأسانسير.
نُقِل الجثمان إلى المشرحة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات.
ووقعت عدة حوادث مشابهة خلال الفترة الأخيرة، نتيجة انقطاع الكهرباء عن المصاعد، فضلاً عن الحالة السيئة لبعضها نتيجة عدم الصيانة الدورية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأممي لسوريا، قال إن الاتفاقات الأخيرة التي توصلت إليها الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها.
وأضاف: نأمل أن يقود الإعلان الدستوري سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز انتقال شامل ومنظم، وندعو إلى تحقيق مستقل وموثوق بشأن أحداث الساحل والتعاون الكامل من السلطات مع الأمم المتحدة.
ووافق مجلس الأمن الدولي على بيان يدين بشدة العنف الواسع النطاق الذي شهدته منطقة الساحل السوري، داعياً السلطات الانتقالية في دمشق إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن دبلوماسيين قولهم إن البيان، الذي تم التوصل إليه بالإجماع يوم الخميس، سيُعتمد رسميًا يوم الجمعة. ويعد هذا البيان خطوة مهمة في توحيد الموقف الدولي تجاه التطورات الأخيرة في سوريا، لا سيما بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق الساحل.
وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تضم أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية متصاعدة منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن، وفق ما أعلنته إدارة الأمن العام، التي أكدت أن الهجمات تركزت في مدينة جبلة وريفها.
وأعلن الأمن العام السوري عن اعتقال مجموعات وصفها بأنها "غير منضبطة"، بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين، في حين أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار، مع ضمان عدم وقوع تجاوزات.