وزير الخارجية: لا يمكن رؤية أي مؤشر على وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إنه لا يمكن رؤية أي مؤشر على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن المملكة تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي مهمتها دعم السلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن اعتراف إسبانيا ودول أخرى بالدولة الفلسطينية بصيص أمل في معترك تدمير أفق حل الدولتين.
وعن الملف اللبناني، عبر بن فرحان عن قلق المملكة من خطر توسع الحرب في لبنان، متابعًا: "لا نرى أي أفق سياسي".
وأضاف بن فرحان، في كلمة خلال مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد، اليوم الخميس: "نشاهد كل يوم في غزة والضفة الغربية عناصر تعمل على تهديد حل الدولتين"، مشدداً على أن الأولوية هي لإيجاد طريق لوقف النار بغزة.
وأوضح أن وقف إطلاق النار في غزة قد يساعد على وقف التوتر في الحدود بين إسرائيل ولبنان، متابعًا: "احتمالات المزيد من التصعيد الإقليمي موجودة ويتعين تجنبه".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غزة فيصل بن فرحان أهم الآخبار فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نرفض أن يكون انتخاب رئيس للبنان شرطًا لوقف إطلاق النار
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أن هناك العديد من الأفكار المطروحة التي تتعين أن تنصب لوقف هذا العدوان الإسرائيلي، موضحًا أن هناك قضية الشغور الرئاسي وهي قضية مهمة وكذلك دعم مؤسسات الدولة اللبنانية وتمكين هذه المؤسسات بما فيها مؤسسة الرئاسة ومؤسسة الجيش اللبناني الوطني.
مؤتمر صحفي لوزير الخارجية عقب وصوله لبنان:
وشدد وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي نقلته "القاهرة الإخبارية"، على الرفض التام أن يكون انتخاب الرئيس كشرط من شروط وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المسارين يتعين عليهما أن يسيرا بشكل متوازي، مضيفًا: "نرفض أي إملاءات أو ضغوط خارجية في هذا الملف ونرفض أن يكون هذا شرطا لوقف إطلاق النار وهو موقف مصري واضح ولن نحيد عنه".
وتابع: “الهدف الأساسي من زيارته إلى لبنان نقل رسالة دعم كاملة من القيادة المصرية والشعب المصري، وقف هذا العدوان بأسرع وقت ممكن، والتأكيد بالاستماع برؤية كبار القادة اللبنانيين والسياسيين اللبنانيين حول مجريات هذه الأمور”، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود التي تمارسها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب والدول الإسلامية والأصدقاء في العالم العربي وروسيا والصين والبرازيل والهند، وكل هذه الجهود تسعى لوقف هذا العدوان وعمليات القتل الممنهجة التي تتم في صمت مخجل من المجتمع الدولي وعجز وشلل من جانب مجلس الأمن والأمم المتحدة.