الجزيرة:
2024-07-07@21:54:49 GMT

برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا

قال عضو مجلس النواب في البرلمان الروسي سيرغي ميرونوف -اليوم الخميس- إن روسيا تدرس خيار نشر صواريخ في كوبا، ردا على ما وصفه بتصعيد أميركي بشأن أوكرانيا وسباق تسلح متسارع بين القوى النووية الكبرى.

وأضاف ميرونوف أن واشنطن "شرعت في سباق تسلح يمكن أن يقود إلى عواقب مدمرة للولايات المتحدة"، لافتا -في بيان- إلى أن "احتمال استخدام قاعدة في كوبا، التي زارتها مؤخرا سفن روسية تحمل أسلحة فرط صوتية، مجرد خيار من خيارات عديدة".

وأوضح ميرونوف وهو زعيم "حزب روسيا العادلة -وطنيون- من أجل الحقيقة"، وينتمي لتيار موال للرئيس فلاديمير بوتين، أن ما سماه "أزمة الصواريخ الكوبية يمكن أن تحدث في أي مكان، مع الأخذ في الاعتبار القدرات الحديثة للجيش الروسي والقوات الجوية والبحرية".

وكان بوتين قال الأسبوع الماضي إن موسكو يجب أن تستأنف إنتاج الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ذات القدرة النووية ثم تفكر في مكان نشرها بعد أن جلبت الولايات المتحدة صواريخ مماثلة إلى أوروبا وآسيا.

كذلك وصلت 4 سفن تابعة للبحرية الروسية، بينها غواصة تعمل بالطاقة النووية، إلى كوبا في الـ12 من الشهر الماضي، في حين أرسلت البحرية الأميركية سفنا حربية وطائرة إلى سواحلها الجنوبية بعد اقتراب ذلك الأسطول البحري الروسي الذي زار كوبا.

وبعد يومين من ذلك، أبحرت سفينة دورية تابعة للبحرية الكندية إلى هافانا، عقب ساعات من إعلان الولايات المتحدة رسوّ غواصة هجومية في قاعدتها البحرية بخليج غوانتنامو بكوبا، في ظل وجود الأسطول الروسي الذي وصل إلى ميناء هافانا.

الفرقاطة "الأميرال جورشكوف" وهي جزء من أسطول للبحرية الروسية زار كوبا في منتصف يونيو/حزيران الماضي (الفرنسية)

وتعد المواجهة التي اندلعت عام 1962 بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بشأن نشر موسكو لأسلحة نووية في كوبا اللحظة التي اقتربت فيها القوى العظمى في الحرب الباردة من حرب نووية، وظلت رمزا لمخاطر التنافس بين القوى العظمى، رغم "نزع فتيل الأزمة" حينئذ.

كما أدت حرب روسيا المستمرة في أوكرانيا منذ عام 2022 إلى تدهور علاقات موسكو مع الغرب إلى أدنى مستوياتها وزيادة التوتر بين الجانبين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی کوبا

إقرأ أيضاً:

لافروف: لولا المشاركة المباشرة من واشنطن لما وصلت صواريخ كييف للداخل الروسي

روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن صواريخ قوات كييف لم تكن لتصل للمناطق الروسية كسيفاستوبول لولا المشاركة المباشرة لواشنطن في الاستهداف وتهيئة بيانات الأقمار الصناعية لكييف.

وتعليقا على قصف قوات كييف لسيفاستوبول وغيرها من المناطق الروسية ذكّر لافروف خلال مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين بكلمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي شرح “كيفية عمل صواريخ (أتاكمس) وغيرها من الأسلحة البعيدة المدى، التي زودت بها واشنطن كييف”.

وقال: “بالنسبة لأي شخص مثقف تقنيا يفهم في الشؤون العسكرية، من الواضح أنه لولا المشاركة المباشرة للولايات المتحدة في الاستهداف، وفي إعداد وتجهيز البيانات من الأقمار الصناعية، لما كانت هذه الصواريخ ستطير إلى أي مكان”.

وأضاف: “يواصل الغرب الادعاء بأن الناتو والولايات المتحدة لا يشنان حربا ضد روسيا!.. هذا تظاهر بأن كل شيء على ما يرام، فيما واقع الأمر سيئ للغاية (تعبير اصطلاحي يعني هنا: الإخفاق حتى في تسويق ادعاءات غير صحيحة). هكذا سأصف الأمر، وهم يفهمون ذلك جيدا، وبالنسبة لرد فعلنا، فقد قال الرئيس إننا سنرد، وأنا متأكد من أنكم في المستقبل المنظور ستشهدون على ذلك”.

وتعليقا على حقيقة أن الناتو والدول الغربية ستقدم نوعا من الضمانات لأوكرانيا بشأن استمرار الدعم، أيا كانت نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال لافروف: “لا يمكن تصور أن يكون جميع الأشخاص الذين ينطقون بهذا الكلام يصدقون ما يقولونه، لأن الحقائق تتعارض مباشرة مع ما يعرب عنه الغرب”.

وفي وقت سابق صرح السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، بالقول إن الولايات المتحدة تعمل بالفعل على تثبيت وضعها كدولة “راعية للإرهاب” من خلال الانغماس في خطط نظام كييف لضرب المناطق الروسية.

ودعا وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف، خلال اجتماع مع جان بيير لاكروا نائب أمين عام الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، إلى تقييم الهجمات باستخدام صواريخ “أتاكمس” الأمريكية على سيفاستوبول.

هذا وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو لا تستبعد ردا عسكريا تقنيا على الولايات المتحدة بعد اعتداء قوات كييف بصواريخ عنقودية أمريكية على القرم مؤخرا.

وكانت قد شنت قوات كييف هجوما يوم 23 يونيو، على منشىآت مدنية في مدينة سيفاستوبول باستخدام خمسة صواريخ تكتيكية أمريكية من طراز “أتاكمس” مزودة برؤوس حربية عنقودية.

وأثناء صد الهجوم الصاروخي، اعترضت الدفاعات الجوية الروسية أربعة صواريخ، وأدى انفجار الرأس الحربية للصاروخ الأمريكي الخامس في الجو إلى سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين في سيفاستوبول حيث لقي 5 أشخاص حتفهم، بينهم طفلان.

وبحسب البيانات، أصيب أكثر من 150 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقل 79 منهم إلى المستشفى، بينهم 27 طفلا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن واشنطن والسلطات الأوكرانية تتحملان مسؤولية الضربة، حيث أن المهام الجوية للصواريخ التشغيلية التكتيكية الأمريكية “أتاكمس” يتم التحكم فيها من قبل متخصصين أمريكيين بناء على بيانات استطلاع الأقمار الصناعية الخاصة بهم، وشددت الوزارة على أن مثل هذه الحوادث لن تبقى بدون رد.

واستدعت الخارجية الروسية السفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي في أعقاب هذا الهجوم الإرهابي، وأخطرتها بعواقبه.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • لافروف: لولا المشاركة المباشرة من واشنطن لما وصلت صواريخ كييف للداخل الروسي
  • هجوم بطائرات أوكرانية يُحدث انفجارات كبيرة جنوب روسيا
  • لافروف: واشنطن أوصلت صواريخ كييف إلى الداخل الروسي
  • روسيا تقرر إضافة بعض التعديلات على عقيدتها النووية
  • روسيا تدرس تغيير عقيدتها النووية.. ردا على تصرفات غربية
  • أوربان يكشف عن السبب الرئيسي وراء زيارته لموسكو
  • مسئول روسي: موسكو قد تدخل تعديلات على عقيدتها النووية ردًا على التصرفات الغربية
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • سناتور روسي: تولي "العمال" السلطة بالمملكة المتحدة لن يؤثر كثيرًا على السياسة تجاه موسكو
  • قائد روسي: أوكرانيا تستخدم صواريخ أمريكية الصنع ضد أهداف مدنية