برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال عضو مجلس النواب في البرلمان الروسي سيرغي ميرونوف -اليوم الخميس- إن روسيا تدرس خيار نشر صواريخ في كوبا، ردا على ما وصفه بتصعيد أميركي بشأن أوكرانيا وسباق تسلح متسارع بين القوى النووية الكبرى.
وأضاف ميرونوف أن واشنطن "شرعت في سباق تسلح يمكن أن يقود إلى عواقب مدمرة للولايات المتحدة"، لافتا -في بيان- إلى أن "احتمال استخدام قاعدة في كوبا، التي زارتها مؤخرا سفن روسية تحمل أسلحة فرط صوتية، مجرد خيار من خيارات عديدة".
وأوضح ميرونوف وهو زعيم "حزب روسيا العادلة -وطنيون- من أجل الحقيقة"، وينتمي لتيار موال للرئيس فلاديمير بوتين، أن ما سماه "أزمة الصواريخ الكوبية يمكن أن تحدث في أي مكان، مع الأخذ في الاعتبار القدرات الحديثة للجيش الروسي والقوات الجوية والبحرية".
وكان بوتين قال الأسبوع الماضي إن موسكو يجب أن تستأنف إنتاج الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ذات القدرة النووية ثم تفكر في مكان نشرها بعد أن جلبت الولايات المتحدة صواريخ مماثلة إلى أوروبا وآسيا.
كذلك وصلت 4 سفن تابعة للبحرية الروسية، بينها غواصة تعمل بالطاقة النووية، إلى كوبا في الـ12 من الشهر الماضي، في حين أرسلت البحرية الأميركية سفنا حربية وطائرة إلى سواحلها الجنوبية بعد اقتراب ذلك الأسطول البحري الروسي الذي زار كوبا.
وبعد يومين من ذلك، أبحرت سفينة دورية تابعة للبحرية الكندية إلى هافانا، عقب ساعات من إعلان الولايات المتحدة رسوّ غواصة هجومية في قاعدتها البحرية بخليج غوانتنامو بكوبا، في ظل وجود الأسطول الروسي الذي وصل إلى ميناء هافانا.
وتعد المواجهة التي اندلعت عام 1962 بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بشأن نشر موسكو لأسلحة نووية في كوبا اللحظة التي اقتربت فيها القوى العظمى في الحرب الباردة من حرب نووية، وظلت رمزا لمخاطر التنافس بين القوى العظمى، رغم "نزع فتيل الأزمة" حينئذ.
كما أدت حرب روسيا المستمرة في أوكرانيا منذ عام 2022 إلى تدهور علاقات موسكو مع الغرب إلى أدنى مستوياتها وزيادة التوتر بين الجانبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی کوبا
إقرأ أيضاً:
روسيا: مصر لعبت دورًا حاسمًا في إطلاق سراح مواطن روسي ضمن اتفاق الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت روسيا عن إطلاق سراح المواطن الروسي ألكسندر تروفانوف، الذي كان محتجزًا في قطاع غزة، وذلك في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، الذي تم التوصل إليه في يناير 2025.
وأكدت الخارجية الروسية أن الإفراج عن تروفانوف جاء نتيجة الجهود الدبلوماسية المستمرة، التي شملت اتصالات مكثفة مع القيادة السياسية لحركة حماس.
كما أعربت موسكو عن شكرها للجانب الفلسطيني وشركائها في قطر ومصر على مساهمتهم في إنجاح هذه العملية.
وشددت الخارجية الروسية على أن إنقاذ مواطنيها المحتجزين كان ولا يزال يمثل أولوية قصوى، مشيرة إلى أنه سبق إطلاق سراح ثلاثة مواطنين روس في نوفمبر 2023 خلال الهدنة الإنسانية، وهم رون كريفوي، إيلينا تروفانوفا، وإيرينا تاتي، حيث تم الإفراج عنهم دون شروط مسبقة أو مطالبات متبادلة من الجانب الإسرائيلي.
وأكدت موسكو عزمها على مواصلة الجهود لتأمين الإفراج عن المواطن الروسي المتبقي في غزة، ماكسيم خاركين، المولود في دونباس، إلى جانب ضمان استجابة حماس للطلبات الإنسانية الأخرى المقدمة من الجانب الروسي.