خبير اقتصادي: العبء الأكبر في الحكومة على المجموعة الاقتصادية (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تحدث الدكتور محمد الكيلاني الخبير الاقتصادي، عن أهداف وملفات المجموعة الاقتصادية في الحكومة الجديدة، وذلك خلال لقائه عبر فضائية «إكسترا نيوز».
وقال «الكيلاني»، إن الحكومة الجديدة يقع على عاتقها عبء كبير جدًا خلال الفترة الحالية، خاصة أن أغلب الملفات التي تواجهها هي ملفات اقتصادية بالدرجة البحتة، وبالتالي فإن العبء الأكبر في الحكومة على المجموعة الاقتصادية، لأن المجموعة الاقتصادية يجب أن تتخذ مجموعة من الإجراءات حتى يكون هناك تحسن في بعض المؤشرات.
وأضاف: «لو هتكلم على معدل البطالة، فلابد أن تقوم بتخفيض معدل البطالة بشكل كبير جدًا، يترتب عليه أن يكون هناك دفع بشكل كبير جدًا لعجلة الصناعة والاستثمارات الأجنبية المباشرة، فعند زيادة جاذبية الاستثمارات الأجنبية المباشرة يصب ذلك في معدل البطالة وينخفض معدل البطالة، كما أنه يصب في معدل الصادرات».
وتابع: «أعتقد أن الحكومة الجديدة لديها إجراءات قوية جدًا وصارمة جدًا في معدل الواردات، فهي تريد أن تخفض الواردات بشكل كبير جدًا، وكلما زاد معدل الصادرات يعطى ثقة كبيرة جدًا، ثقة للمجتمع الداخلي، ويضعنا مع المجتمعات الدولية في باقى المؤشرات».
جذب الاستثمار وتشجيع التصديروأكمل: «أي مستثمر أجنبي النهاردة لما بياخد قرار الاستثمار في مصر، ينظر الى معدل ونوعية الصادرات، هل هذه الصادرات صناعية أو زراعية أم توليفة من مجموعة من القطاعات المختلفة التي تعمل داخل المجتمع المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة البطالة التغير الوزاري مصطفى مدبولي التصدير المجموعة الاقتصادیة معدل البطالة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان لم ينفذ بشكل صحيح.. خروقات مستمرة
أكد العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن إسرائيل لم تحترم اتفاقية وقف إطلاق النار بشكل كامل منذ بدئها، مشددًا على أن عدد خروقات وقف إطلاق النار في لبنان تخطى الألف عملية، بالتالي ما حدث بالأمس في قصف النبطية وإلقاء قنابل قريبة من الحدود ليس بجديد، موضحًا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي وُقع بواسطة الجانب الأمريكي، لم يُنفذ بشكل صحيح.
خروقات وقف إطلاق النار في لبنان
وأضاف “القزح”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الجانب الأمريكي أعطى الحق لقوات الاحتلال الإسرائيلي في التدخل والقصف وتحييد أي هدف قد يشكل خطرا على إسرائيل بحسب وجهة نظرها.
وشدد على أنه لكن بعد إبلاغ اللجنة الخماسية المؤلفة والمتمركزة في الناقورة والتي يرأسها ضابط أمريكي، الجيش اللبناني بهذا الاتفاق، طلب من الجيش اللبناني أن يقوم بإزالة الخطر الذي تبلغ عنه إسرائيل، وفي حالة عدم القيام بذلك سيُعطى الحق لإسرائيل بمعالجة الأهداف الذي يراها مناسبة، على كامل الأراضي اللبنانية وليس في جنوب الليطاني فقط.
وكان أعلن البيت الأبيض، في بيانه عن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، نفذت إسرائيل عملية تفجير كبيرة في كفر كلا، ليل الأحد، سمع صداها في أرجاء جنوب لبنان.
وعاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.
وحاول كثير من اللبنانيين العودة إلى منازلهم التي فروا منها خلال أشهر من الاشتباكات عبر الحدود.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا، وأصيب 124 آخرون في هجمات إسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قتل وأصيب آخر بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين، متهما إسرائيل بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل في جنوب لبنان أطلقت طلقات تحذيرية "لإزالة التهديدات في عدد من المناطق حيث تم التعرف على مشتبه بهم يقتربون من القوات".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم توقيف المشتبه بهم بسبب تشكيلهم تهديدا وشيكا على قواته، يتم استجوابهم حاليا".