الباز يكشف تفاصيل تسجيلات لـ«الإخوان» تحرض على التظاهر: يعيشون في وهم كبير
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كشف الدكتور محمد الباز، تفاصيل تسجيلات صوتية لجماعة الإخوان «المحظورة»، تحرض على التظاهر ضد الدولة المصرية، وتخطط للاستيلاء على أحد الميادين، ومن ثمّ يحرضون المواطنين إلى الخروج في جميع المحافظات.
تسجيلات صوتية تفضح الإخوانوقال «الباز» خلال تقديمه حلقة برنامج «الحياة اليوم»، والمذاع عبر فضائية «الحياة»، إنّ الإخوان في التسجيلات الصوتية التي انفرد بنشرها، والتي يحرضون فيها للتظاهر، طالب أحدهم بعدم ذكر اسم محمد علي.
وأضاف، أنّ الإخوان يحذرون من استخدام اسم محمد علي، وذلك لأنه استخدم قبل ذلك لتحريض الناس على النزول وفشل فشلًا ذريعًا، مؤكدًا أن المفاجأة الأخرى أن التسجيلات تضمنت اسم أحمد طنطاوي.
خطة الإخوان المسربةوأكد أن الخطة المسربة يتحدث عنها الإخوان في مجموعة مغلقة عبر إحدى التطبيقات- لكنها أصبحت على الهواء- وهي أن يستولوا على أحد الميادين، ويتم تأمينه بطريقة معينة ومن بعدها يحرضون الناس للخروج في كل المحافظات، في حال استجاب الشارع لهم لتكون الثورة قد بدأت.
وتابع أنه يشفق على هذه الجماعة بعد الاستماع لتسجيلاتهم لأنهم يعيشون في وهم كبير، مؤكدًا أنه لا يوجد وهم أكبر من أن يقف أحدهم في رابعة ويقول إن سيدنا جبريل معهم في الميدان، وهي فكرة الإيهام بأساطير ليست حقيقة، وكذلك وهم أن الرسول ظهر وصلى به محمد مرسي إمامًا.
وأشار إلى أن المشكلة في حكاية هذه الكذبة أن الرسول قدم محمد مرسي ليصلي به إمامًا، موضحًا أنه سأل أحد المتخصصين في تفسير الأحلام وقال له إن إمامة محمد مرسي باطلة لأنه لا يوجد أحد يتقدم على الرسول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الباز قناة الحياة الحياة اليوم الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الثقافي البريطاني»: مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن نتائج بحثه الجديد حول استدامة التعليم عبر الحدود (TNE) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال حدث افتراضي شارك فيه ممثلون من جامعات بريطانية ومنظمات ووزارات التعليم العالي من مختلف أنحاء المنطقة.
ركز البحث على تحليل ديناميكيات التعليم عبر الحدود في مصر، الإمارات، وقطر، وتحديد استراتيجيات الشراكات المستدامة بين الجامعات البريطانية ونظيراتها الإقليمية. وتم الكشف عن النتائج للمرة الأولى خلال فعالية "Going Global 2024" التي انعقدت في أبوجا، نيجيريا. وأكدت الدراسة أن مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود، حيث بلغ عدد الطلاب 27 ألفا و865 خلال عام 2022/ 2023، كما أظهرت الضغوط الاقتصادية توجهًا متزايدًا نحو برامج التعليم المحلية عبر الحدود، مما يفتح المجال لشراكات جديدة داخل البلاد.
وفي الإمارات، تم التركيز على التعليم العالي والدراسات العليا، ما جعلها مركزًا إقليميًا للابتكار في التعليم، مدعومًا بنماذج تعليم مرنة ومتقدمة. أما قطر، فقد أظهرت تفضيلًا لبرامج التعليم المرنة وعبر الإنترنت، حيث تمثل 45% من تسجيلات التعليم عبر الحدود، بما يتماشى مع استراتيجياتها لتعزيز التعليم المرتبط باحتياجات الصناعة.
وقدمت الدراسة إطار عمل لاستدامة التعليم عبر الحدود قائمًا على خمسة محاور رئيسية هي المنافع المتبادلة، الجدوى المالية، شمولية الشراكات وعمقها، تطوير القيادات والموارد البشرية والثقة المتبادلة والتواصل.
يهدف هذا الإطار إلى مساعدة المؤسسات في بناء شراكات طويلة الأمد تتماشى مع أولويات التنمية الإقليمية.
وأكدت نسمة مصطفى، رئيسة رؤى التعليم العالي وحركة الطلاب في المجلس الثقافي البريطاني، بالدراسة أن هذا الحدث يبرز الإمكانات التحويلية للتخطيط المدروس والحوكمة المشتركة، لضمان شراكات تعليمية تقدم التميز الأكاديمي وتسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية."