الاحتلال يمدد اعتقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال حويل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
جنين - صفا
مددت محكمة الاحتلال العسكرية في معسكر (سالم)، يوم الخميس، اعتقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال حويل (54 عامًا) من مخيم جنين، لمدة 7 أيام على خلفية "التّحريض".
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ اعتقال حويل يأتي في إطار عملية الاستهداف الممنهجة، ومنذ بدء حرب الإبادة استخدم الاحتلال أداتين مركزيتين وهما جريمة الاعتقال الإداري، وكذلك الاعتقال على خلفية "التّحريض"، حيث إنّ الغالبية العظمى ممن اُعتقلوا إما جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداريّ، بمن فيهم النساء والأطفال، أو وجهت لهم تهم تتعلق (بالتّحريض)، وهو وجه آخر للاعتقال الإداري.
وأضاف نادي الأسير، أنّ عمليات الاعتقال على خلفية "التحريض" تتصاعد بشكل كبير، علمًا أنّ مفهوم التحريض الذي يدعيه الاحتلال فضفاض، الأمر الذي ساهم في توسيع دائرة استهداف المواطنين، وشملت كافة الفئات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت حويل في الـ27 من حزيران الماضي، بعد محاصرة إحدى الصيدليات التي كان يتواجد بها.
وحويل أسير سابق أمضى ما مجموعه 11 عامًا في سجون الاحتلال منها سبع سنوات ونصف بشكل متواصل، وهو شقيق الشهيد نجيب حويل الذي ارتقى عام 1991، وهو أستاذ العلوم السياسية والدراسات الفلسطينية في الجامعة الأمريكية في جنين، وقد صدر له كتاب بعنوان (معركة مخيم جنين الكبرى 2002، التاريخ الحي) وهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تمديد اعتقال الاحتلال انتهاكات جمال حويل
إقرأ أيضاً:
مقتل ضابط بمخابرات السلطة في الهجوم المتواصل على مخيم جنين
أعلنت السلطة الفلسطينية مقتل ضابط في جهاز مخابراتها، متأثرا بإصابته في الهجوم الذي تشنه السلطة على مقاومين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم أجهزة الأمن التابعة للسلطة العميد أنور رجب، إن النقيب حسن عبد الله، قتل متأثرا بإصابته بإطلاق نار في المخيم.
والقتيل هو الثالث الذي تعلن عنه السلطة، منذ هجومها على مقاومين، لتنفيذ ما تصفه بـ"استعادة مخيم جنين"، والذي تدور فيه اشتباكات عنيفة، فيما كشفت الصحف العبرية، عن طلب أمريكي للاحتلال بتزويد السلطة بمعدات قتالية لمساعدتها في مواجهة المقاومة هناك.
وقامت السلطة مطلع الشهر الجاري، بهجوم على مقاومين داخل المخيم، واعتقلت عددا منهم ما دفعهم للرد على هجمات السلطة، والسيطرة على عدد من مركباتها ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين لاستردادها.
وجاءت حملة السلطة، في ظل الاعتداءات المتواصلة لجيش الاحتلال على المخيم، الذي تصاعدت فيه عمليات المقاومة، وتفخيخ الطرقات وتفجير العبوات الناسفة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال.
وتعمد السلطة إلى نزع العبوات الناسفة التي يزرعها المقاومون لمواجهة الاحتلال، وهو ما أثار استنكار فصائل المقاومة ومطالبات للسلطة بالتوقف عن ممارسة أدوار تخدم الاحتلال، وفق بياناتهم.