عواصم "وكالات": شهد قطاع غزة اليوم معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلية، في حين استهداف جيش الاحتلال مناطق متفرقة من القطاع المنكوب.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 38011. وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات "58 شهيدًا و179 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة" حتى صباح اليوم.

وأشارت إلى أن إجمالي عدد المصابين "بلغ 87445 إصابة منذ السابع من أكتوبر".

من جهته، أعلن جيش الاحتلال إصابة 23 عسكريا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن 4 قادة لكتائب عسكرية تعمل في غزة قولهم إن هناك حالة إنهاك بين الجنود بسبب الخدمة المتواصلة منذ 9 أشهر.

واليوم أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو إرسال وفد للتفاوض في شأن تبادل الأسرى.

وقال مكتب نتانياهو في بيان إنّ "رئيس الوزراء ابلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن قراره إرسال وفد لمواصلة التفاوض بهدف الإفراج عن المحتجزين"، من دون أن يحدد المكان الذي ستتم فيه هذه المفاوضات.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الموساد ديفيد برنيع سيترأس الوفد الإسرائيلي في محادثات صفقة تبادل الأسرى.

وفي الجبهة اللبنانية، أعلن حزب الله اليوم استهداف أكثر من عشرة مقار عسكرية اسرائيلية عبر الحدود "بأكثر من 200 صاروخ" و"بسرب من المسيرات الانقضاضية"، وذلك "في إطار الرد" على مقتل قيادي بارز في الحزب بغارة اسرائيلية الأربعاء في جنوب لبنان.

ويزيد هذا التصعيد الجديد في الهجمات الذي يأتي بعد مقتل القيادي البارز في حزب الله محمد ناصر، وهو القيادي البارز الثالث الذي يقتل منذ بدء التصعيد، من مخاوف توسّع النزاع بين حزب الله واسرائيل.

ودوّت على امتداد الحدود اللبنانية الإسرائيلية وصولا إلى الجولان صافرات الانذار بهجمات صاروخية وجوية بحسب الجيش الإسرائيلي.

وخلال تشييع محمد ناصر في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم، قال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين إن "الجنوب هذا سيبقى يحرسه...الآلاف الآلاف من المجاهدين الأبطال...لا يتخيل العدو أنه بعد استهداف هؤلاء الأبطال سيكون الجنوب أمامه مستباحاً أبداً".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية

أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، مبينا أن هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم (الولايات المتحدة وفرنسا)، مشددا على الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان، بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وأوضح ميقاتي، خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب، ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد، ومن شأن تطبيق هذا التفاهم أن يمهّد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده الحكومة اللبنانية بالكامل، لافتا إلى أن هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701.

وأشار وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأحد، إلى أن الالتزام بتطويع أعداد إضافية من عناصر الجيش تتماشى مع مندرجات قرار مجلس الأمن الرقم 1701، وبما يؤكد الالتزام الثابت بالتنفيذ الكامل لهذا القرار، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان زاد من معاناة الشعب اللبناني وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي.

وقال ميقاتي، إن النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين أدى إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي.. ووفقاً لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار.

وفي ما يتعلق بسوريا، قال رئيس الحكومة اللبنانية إن "سوريا تشهد تحولا كبيرا من المتوقع أن يؤدي إلى إعادة رسم المشهد السياسي فيها للسنوات المقبلة، وما يعنينا بشكل أساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وأن تكون علاقاتنا مع سوريا مرتكزة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار".

ولفت إلى أن منطقة الشرق الأوسط، التي عانت طويلا من الصراعات وعدم الاستقرار، تشهد مؤشرات واعدة للتحول نحو الاستقرار على المدى الطويل، ولا يمثل هذا التحول بصيص أمل فحسب، بل يوفر أيضًا فرصة مميزة لتلاقي الإرادات لإرساء الاستقرار والازدهار، مبينا أنه من ابرز عوامل التحوّل في الشرق الأوسط، إعطاء العديد من الدول العربية الأولوية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على مبدأ حل الدولتين.

اقرأ أيضاًنجيب ميقاتي: طوينا مرحلة قاسية لم يعشها اللبنانيون على مدار تاريخهم

نجيب ميقاتي: نجري سلسلة من الاتصالات لوقف التصعيد على الجنوب اللبناني

رسميا.. تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات مشابهة

  • سلطات العدو تجبر عائلة مقدسية على هدم منزلها ذاتيًا بسلوان
  • جورج حبش.. قصة فلسطيني في مواجهة الاحتلال.. كتاب جديد
  • إلى 45028 قتيلاً..ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة
  • الضفة على صفيح ساخن.. إسرائيل تتوقعها الجبهة الرئيسة للحرب
  • رحم الله الدكتور محمد خير الزبير الذي إرتحل اليوم إلى الدار الباقية
  • لو أقام إبليس دولة وسماها (الدولة الشيطانية) يجوز التفاوض معها
  • رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية
  • قوات الاحتلال تجبر فلسطينيا على هدم مخزن وتخطر بهدم مسجد في بلدة سلوان
  • الأمين العام لـ حزب الله: عناصر المقاومة منعوا قوات الاحتلال من التقدم نحو الأراضي اللبنانية
  • ميقاتي: التحدي الأساسي الآن هو إلزام إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية