تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على مر القرون، شهدت مجالات الطب والتكنولوجيا تطورات هائلة، مما أدى إلى تقدم واسع في علاج الأمراض، لكن على الرغم من الصورة النمطية للأبحاث العلمية، إلا أن الابتكارات في مجال الطب غالباً ما تتجاوز التوقعات في مواجهة الأمراض  الشائعة أو المميتة على حد سواء، وهذه الحالات الطبية غير العادية تبرز كيف يمكن للطب التقليدي والمعاصر أن يجمع بين الإبداع والتحدي لمواجهة أكبر التحديات الصحية في العصر الحديث، وفي هذا الإطار تقدم لكم “البوابة نيوز” أغرب الطرق التي يلجأ إليها العلماء والأطباء لمعالجة الأمراض وفقًا لموقع "ليست فيرس" (listverse.

com) الطبي.

 

علاج الحساسية بالديدان الطفيلية

على مدى عقود، لاحظ العلماء علاقة غير متوقعة بين الديدان الطفيلية وغياب الحساسية، فعلى سبيل المثال، أبلغ العالم البريطاني جوناثان تورتون عن شفائه من حمى القش بعد ابتلاعه دودة أنكلستوما، وبعد تجارب أخرى، تأكد العلماء من فعالية هذا العلاج غير التقليدي في بعض الحالات.

علاج العمى بإعادة هندسة الفيروسات

نجح فريق بحثي  في جامعة كاليفورنيا،  في استخدام فيروس معدل وحقنه في الشبكية لمعالجة أمراض العمى الوراثية مثل انشقاق الشبكية المرتبط بالصبغي X، وكذلك عمى ليبر، هذا العلاج أظهر نتائج مبشرة بإعادة البصر للقرود المجربة.

علاج العدوى البكتيرية بزرع البراز

 استخدم الأطباء زرع البراز لإعادة تشكيل ميكروبيوم الأمعاء لدى المرضى، لمواجهة الإصابات بالبكتيريا المطثية العسيرة، وأظهرت هذه الطريقة نجاحًا كبيرًا في علاج حالات العدوى المتكررة.

علاج النخر والغرغرينا باليرقات

 بالرغم من تطور المضادات الحيوية، إلا أن استخدام اليرقات في إزالة الأنسجة الميتة بعدما أظهرت الفشل في العلاج بالمضادات الحيوية، عاد ليثبت فعاليته في بعض الحالات وإزالة الأنسجة الميتة، وهذا يعكس تجديدًا للنظر في التقنيات الطبية القديمة التي قد تكون أكثر فعالية في بعض الحالات المعقدة. 

علاج سرطان الجلد بمرض الهربس

 في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، نجح الباحثون في استخدام فيروس الهربس المعدل لعلاج سرطان الجلد المتقدم، ما أدى إلى تحسن واضح في نتائج العلاج بالمقارنة مع الأساليب التقليدية.

اختفاء السارس بسبب ارتفاع عدد الوفيات

 على الرغم من خطورة فيروس السارس، فقد اختفى بسرعة نسبيًا بسبب ارتفاع نسبة الوفيات التي أدت إلى نقص الناقلين وتعافي الكثير من الحالات.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمراض الشائعة التكنولوجيا الديدان الحساسية الفيروسات المضادات الحيوية جامعة كاليفورنيا سرطان الجلد

إقرأ أيضاً:

معدلات مقلقة.. الصحة تبحث إطلاق حملة جديدة لـروماتيزم قلب الأطفال

كتب- أحمد جمعة:

كشف الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، عن بحث الوزارة إطلاق حملة جديدة للكشف المبكر وعلاج روماتيزم القلب عند الأطفال في سنوات مبكرة.

وقال "حساني" في تصريحات لمصراوي، إن "أعداد الحالات التي يُكتشف إصابتها بروماتيزم القلب والروماتويد أصبحت كبيرة، وراجعنا أبحاثًا علمية منشورة أشارت إلى أن هذه المعدلات في مصر مُقلقة".

وأضاف: "عند إصابة هؤلاء الأطفال بروماتيزم القلب، فإنهم يعيشون بأزمات في الصمام الأورطي أو الميترالي أو كلا الصمامين، وبعد فترة يحتاجون لتغيير هذه الصمامات وإجراء عمليات بتدخلات معينة وهذا أمر متعب جدًا للأطفال، فضلًا عن أنه يكلف الدولة مبالغ ضخمة".

وأشار مساعد وزير الصحة إلى إجراء مناقشات مع جراح القلب العالمي السير مجدي يعقوب وفريقه العلمي، بشأن إمكانية إطلاق حملة متخصصة للاكتشاف المبكر لروماتيزم القلب عند الأطفال.

وقال: "بنشوف إذا كان فيه حاجة نقدر من بدري نعملها والأمر هيكون عبارة عن كشف مبكر لهذه الحالات، وحالياً نقوم بدراسة إننا نعمل استمارة وبعض الفحوصات البسيطة ونشوف إمكانيات الإيكو في المحافظات ومين يقدر يعمل إيكو للأطفال علشان نقدر نكتشف الإصابات لدى الأطفال مبكرًا".

وأوضح "حساني" أن الاكتشاف المبكر لروماتيزم القلب عند الأطفال يجنب الطفل الوصول لمرحلة "تشوه الصمامات".

وبشأن إمكانية تحول هذا الفحص لمبادرة تحت مظلة المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، بيّن أن الأمر يتوقف على رفض مستوى انتشار المرض على أرض الواقع، والحلول الفعالة القابلة للتطبيق التي يمكن تطبيقها، وكذلك الجدوى الاقتصادية من إطلاق هذه المبادرة.

وقال: "نقوم بالدراسات اللازمة لهذا الأمر في الوقت الراهن".

ويعتبر "روماتيزم القلب" من الأمراض الأكثر انتشارًا بين الأطفال وتكمن خطورته في المضاعفات التي يمكن أن يسببها خاصة في حال تأخر العلاج، الأمر الذي يمكن أن يهدد حياة الطفل.

وإصابة الطفل بروماتيزم القلب تبدأ من إصابته بالميكروب السبحي، الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالحمى الروماتيزمية التي تصيب القلب في بعض الحالات وتؤثر على صمامات القلب في حالات أخرى.

وقالت الدكتورة مي حمدي السيد، أستاذ القلب والأوعية الدموية ورئيس قسم القلب بطب عين شمس، لموقع "الكونسلتو" الطبي المتخصص، إن الحمى الروماتيزمية التي يسببها الميكروب السبحي ليس من الضروري أن تصيب القلب، ففي بعض الحالات تصيب المفاصل فقط، مشيرة إلى أن الأطفال في المدارس يكونوا أكثر عُرضة للميكروب السبحي لأن العدوى تنتقل في الأماكن التي يوجد بها تكدسات وقليلة التهوية.

ومن الأعراض التي تُنذر باحتمالية إصابة الطفل بروماتيزم القلب، وفقًا لأستاذ القلب والأوعية الدموية: التهاب الحلق أو اللوزتين، وألم في المفاصل أو الركبة، وسرعة ضربات القلب، والنهجان، وحركات عضلية لا إرادية، فضلًا عن أن التحاليل والفحوصات تشير إلى وجود احمرار في المفاصل، وسرعة ترسيب.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: تحفيز الدماغ كهربائيا قد يعالج شراهة الأكل
  • معدلات مقلقة.. الصحة تبحث إطلاق حملة جديدة لـروماتيزم قلب الأطفال
  • أخصائي علاج نفسي: كتمان الأسرار الدائم قد يؤثر على تفكير الإنسان
  • التهاب الغشاء العنكبوتي.. الأسباب والآلام وطرق العلاج
  • موقع روسي يتحدث عن سيناريوهات غريبة لفرض بايدن لولاية ثانية
  • احذر تشغيل تكييف السيارة في هذه الحالات.. تهددك بالاختناق وتضر المحرك
  • استشاري: العديد من الدراسات أثبتت خطورة استخدام الأطفال للهواتف الذكية لمدة طويلة
  • «أسرع انتشارا وتأثيراتهما صادمة».. تحذير من سلالتين جديدتين لفيروس كورونا
  • ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم.. ما أبرز أعراضها؟
  • عقدة غريبة تهدد إسبانيا أمام ألمانيا