بالديدان واليرقات والفيروسات.. طرق علاج غريبة أثبتت فاعليتها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مر القرون، شهدت مجالات الطب والتكنولوجيا تطورات هائلة، مما أدى إلى تقدم واسع في علاج الأمراض، لكن على الرغم من الصورة النمطية للأبحاث العلمية، إلا أن الابتكارات في مجال الطب غالباً ما تتجاوز التوقعات في مواجهة الأمراض الشائعة أو المميتة على حد سواء، وهذه الحالات الطبية غير العادية تبرز كيف يمكن للطب التقليدي والمعاصر أن يجمع بين الإبداع والتحدي لمواجهة أكبر التحديات الصحية في العصر الحديث، وفي هذا الإطار تقدم لكم “البوابة نيوز” أغرب الطرق التي يلجأ إليها العلماء والأطباء لمعالجة الأمراض وفقًا لموقع "ليست فيرس" (listverse.
علاج الحساسية بالديدان الطفيلية
على مدى عقود، لاحظ العلماء علاقة غير متوقعة بين الديدان الطفيلية وغياب الحساسية، فعلى سبيل المثال، أبلغ العالم البريطاني جوناثان تورتون عن شفائه من حمى القش بعد ابتلاعه دودة أنكلستوما، وبعد تجارب أخرى، تأكد العلماء من فعالية هذا العلاج غير التقليدي في بعض الحالات.
علاج العمى بإعادة هندسة الفيروسات
نجح فريق بحثي في جامعة كاليفورنيا، في استخدام فيروس معدل وحقنه في الشبكية لمعالجة أمراض العمى الوراثية مثل انشقاق الشبكية المرتبط بالصبغي X، وكذلك عمى ليبر، هذا العلاج أظهر نتائج مبشرة بإعادة البصر للقرود المجربة.
علاج العدوى البكتيرية بزرع البراز
استخدم الأطباء زرع البراز لإعادة تشكيل ميكروبيوم الأمعاء لدى المرضى، لمواجهة الإصابات بالبكتيريا المطثية العسيرة، وأظهرت هذه الطريقة نجاحًا كبيرًا في علاج حالات العدوى المتكررة.
علاج النخر والغرغرينا باليرقات
بالرغم من تطور المضادات الحيوية، إلا أن استخدام اليرقات في إزالة الأنسجة الميتة بعدما أظهرت الفشل في العلاج بالمضادات الحيوية، عاد ليثبت فعاليته في بعض الحالات وإزالة الأنسجة الميتة، وهذا يعكس تجديدًا للنظر في التقنيات الطبية القديمة التي قد تكون أكثر فعالية في بعض الحالات المعقدة.
علاج سرطان الجلد بمرض الهربس
في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، نجح الباحثون في استخدام فيروس الهربس المعدل لعلاج سرطان الجلد المتقدم، ما أدى إلى تحسن واضح في نتائج العلاج بالمقارنة مع الأساليب التقليدية.
اختفاء السارس بسبب ارتفاع عدد الوفيات
على الرغم من خطورة فيروس السارس، فقد اختفى بسرعة نسبيًا بسبب ارتفاع نسبة الوفيات التي أدت إلى نقص الناقلين وتعافي الكثير من الحالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمراض الشائعة التكنولوجيا الديدان الحساسية الفيروسات المضادات الحيوية جامعة كاليفورنيا سرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
أطباء يبتكرون طريقة للتنبؤ بمضاعفات عمليات القلب المفتوح
#سواليف
أظهرت #دراسة أجرتها #جامعة_نوفوسيبيرسك الحكومية الروسية أن حوالي 30% من #المرضى الذين يخضعون لعمليات #القلب_المفتوح يعانون من حالة الذهان ( الهذيان بعد الجراحة).
وذلك كرد فعل على التخدير الدوائي. أفادت بذلك خدمة العلاقات العامة للجامعة.
وحدد العلماء في الجامعة علامات أيضية (ميتابولومية) يمكنها التنبؤ بوجود مخاطر عالية لحدوث مضاعفات ما بعد الجراحة. وتساعد هذه العلامات الأطباء على تحديد المرضى المعرضين للخطر واتخاذ إجراءات وقائية مبكرة.
يعتبر الذهان بعد الجراحة من المضاعفات الشائعة، وخاصة لدى كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة.
مقالات ذات صلة الحرارة تخرج عن السيطرة: كارثة مناخية بانتظار كوكب الأرض بحلول 2200 2025/03/30ويحتاج هؤلاء المرضى إلى رعاية خاصة بعد العملية. أما القدرة على التنبؤ المبكر بخطر الإصابة بهذه الحالة ستقدم مساعدة كبيرة للأطباء في تقديم الرعاية المناسبة.
وبحث العلماء عن حل لهذه المشكلة من خلال دراسات الميتابولوميكس (الاستقلاب الشمولي) والتي تتيح فهم كيفية حدوث التمثيل الغذائي في الجسم ودراسة العلاقات المتبادلة بين التفاعلات الكيميائية والحيوية.
وقال رئيس قسم الطب الأساسي في كلية الطب وعلم النفس بجامعة “نوفوسيبيرسك” الحكومية والعضو في الأكاديمية العلوم الروسية أندريه بوكروفسك:” في إطار هذا المشروع تمكّنّا من فحص حوالي 150 مريضا، واستطعنا من خلال منهجنا تحديد جزيئات تتيح التنبؤ بحدوث ظاهرة الذهان بدقة عالية إلى حد ما”.
ومن خلال التحليل الكيميائي الحيوي للدم، يمكن للأطباء قبل العملية الجراحية تحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بهذه المضاعفات ما بعد الجراحة، وبالتالي تعديل استراتيجية علاجهم وفقا لذلك.
في المستقبل سيدرس العلماء إمكانية استخدام نفس المنهجية للعثور على مؤشرات مماثلة لخطر الإصابة بالذهان ليس بعد جراحات القلب فحسب، بل وبعد عمليات جراحية أخرى.
وقد نشرت خارج روسيا سابقا أبحاث علمية تشير إلى وجود مخاطر مماثلة تحدث بعد عمليات جراحية تتطلب تخديرا دوائيا مطولا.