قال الإعلامي محمد الباز، إنه يمتلك تسجيلات صوتية من داخل تطبيق يستخدمه الإخوان وأنصارهم، مؤكدا أن هذه التسجيلات تحتوي على دعوة للتظاهر في 12 يوليو وخلق الفوضى في مصر.

وأشار "الباز" خلال حلقة برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"  إلى أن الإخوان يظنون أنهم أذكياء عندما يدعون للتظاهر في هذا التاريخ، لكنهم لا يدركون أنهم يعيشون في غباء شديد منذ سنوات وأن الإعلام يكشف حيلتهم، موضحًا أن التسجيلات تحذر من استخدام اسم محمد علي وتشير إلى أحمد طنطاوي.

وأكد أن الخطة التي يتم التحدث عنها في التسجيلات تتضمن الاستيلاء على ميدان معين وتأمينه، ثم دعوة الناس للخروج في جميع المحافظات إذا تجاوب الشارع معهم، معربًا عن تعاطفه مع هؤلاء الأشخاص بعد سماعه لتسجيلاتهم، مشيرًا إلى أنهم يعيشون في وهم كبير.

وبين أن الإخوان يروجون لأفكار وهمية مثل ادعاء وجود سيدنا جبريل معهم في الميدان أو أن الرسول صلى الله عليه وسلم ظهر وصلى مع محمد مرسي. وأكد أن هذه الأفكار ليست سوى أساطير وأنه لا يمكن لأحد أن يتقدم على الرسول في الصلاة.

ولفت إلى أن الإخوان المسلمين قضوا 45 يومًا في ميدان رابعة، مشيرًا إلى أنهم لو كان فيهم شخص واحد بإيمان حقيقي لنصرهم الله، ولكنهم لم يكونوا على الصواب.

دعوات الإخوان للتظاهر


وأضاف، أن الإعلام سبق وأن تحدث عن دعوات الإخوان للتظاهر بعد أحداث 3 يوليو 2013، ولكن كل هذه الدعوات فشلت، مما أدى إلى تفكك قياداتهم.


وأكد أن الإخوان يعيشون اليوم في ظروف صعبة، حيث يحاولون الآن إطلاق دعوات جديدة للتظاهر، ولكنهم لم يتعلموا من دروس الماضي.

وأشار إلى أن الإخوان فقدوا الطريق ولا زالوا مصرين على خطأهم، مشيرًا إلى أن التسجيلات المسربة تكشف عن علاقاتهم بأطراف خارجية، مما يجعل الشخص يشعر وكأنه أمام مشهد من مستشفى للأمراض النفسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامي محمد الباز محمد الباز الإخوان تظاهر الإعلام المحافظات أن الإخوان إلى أن

إقرأ أيضاً:

يا وطن شدة وتزول

طه مدثر عبدالمولى

tahamadther@gmail.com

(1)
سيأتى علينا حين من الدهر. يرونه بعيدا ونراه قريبا.سيذهب فيه الباطل جفاء عن هذه الارض التى كانت آمنة و مطمئنة.ولكنها الان تغطت بالتعب وبالاشلاء والدماء والجثث.والنزوح والغربة والارتحال.وسيمكث فيها الأمن والسلام والتعمير والبناء.وماينفع بنى السودان.الانقياء والاتقياء.الصابرين على وطن يؤمنون بأنه من افضل الاوطان
(2)
فقد أراد البعض من بنى جلدتنا .الموصوفون دوما.بالمكر والخبث والخديعة.والسمعة والرياء والنفاق والشقاق.وكل صفات (نجسة ونتنة)كانت ولا تزال متوفرة فيهم ب(كميات تجارية!)أولئك الطائفة من الناس الذين نعرفهم بسيماهم ليس من أثر السجود.ولكن من أثر مافعلوه بالبلاد والعباد من اهوال شاب منها الولدان وسار بها الركبان .وكذلك من أثر المتاجرة بالدين.الذى أحسنوا توظيفه لصالح استدامة حكمهم.لذلك أرادوا العودة إلى السلطة من جديد.ففتحوا ابواب الجحيم على الشعب السوداني.
(3)
وهولاء الكيزان والمتكوزنين والفلول والتابعين لهم بالدفع العاجل أو عبر اى تطبيقات بنكية مالية اخرى.فهم بلوتنا الكبرى. ومصيبتنا العظمى.وهم لهم فى كل كارثة تحل اوتنزل علينا لهم فيها كفل كبير.ولهم فى كل مصيبة يد سلفت.فهم مازالوا يظنون جهلا.ان هذا السودان البلد الطيب أهله.هو ملك يمينهم.وانهم يملكون شهادة بحثه.ومسجل باسم الحركة الإسلاموية.او توابعها.فهم يحدثوننا.عند كل محفل أنهم هم الوحيدون.الذين يصلحون لحكم هذا السودان.وانهم هم الوحيدون الذين يملكون الرؤية الثاقبة والفكر السديد والراى الرشيد.لادارة السودان. برغم اننا قد جرباناهم .طوال عقود ثلاثة. وعرفنا(البير وغطايتها)وادركنا سطحية أفكارهم ومحدودية قواهم العقلية.وتحسبهم جسد واحد ولكن قلوبهم شتى .ويكفى دليل على ذلك هذه الأنشطارات التى تضرب فى مفاصل الحزب البائد.حزب المؤتمر الوطني.وكل جماعة منهم تزعم أن لها القول الفصل.وقريبا جدا سيرتد كيدهم الى نحرهم.وسنرى (العجب العجاب)منهم.
(4)
واذا رفضنا .رفضا بائنا لا رجعة فيه .رفضنا هذه الفكرة العبثية (الاستهبالية العبيطة)اى فكرة أنهم هم الوحيدون القادرون على إدارة دفة سفينة هذه البلاد.هددوننا بالويل والثبور وعظائم الأمور..وهذه عادة ليست مستغربة أو بعيدة منهم.
(5)
فالجعجعة الفارغة ديدنهم.وتسويد صحائف المعارضين لهم منهجهم.وتضخيم الأخطاء.وتصويرها وكأنها ردة.تستوجب القتل.هو اسلوب حياتهم.والتهديد والوعيد دينهم.ولكن من جرب الكى لا يخشى مواجعه.ومن وقف فى وجههم مرة.سيقف من جديد فى وجههم الكالحة. الآلاف المرات.وسينتصر عليهم مثلما انتصر عليهم فى ثورة ديسمبر المباركة.وهذه الشدة وان شئت الدقة فقل أن هذه الزلزلة العظيمة التى تعرض ومازال يتعرض لها الشعب السوداني.باذن الله.سيخرج منه بالكثير من العظات والدروس والعبر.وسيعود له وعيه من جديد.وسيدرك ان هذه الشرذمة من البشر.برغم أنهم كثيرون ولكهنم كزبد السيل.سيدرك أنهم كانوا ومازالوا يقدمون مصالحهم الشخصية والحزبية.على مصالح الوطن والمواطن.وشدة وسوف تزول.ويبقى السودان اعز مكان..وياليته يكون خاليا من الكيزان.وذلك ليس على الله ببعيد...,...

   

مقالات مشابهة

  • إرتفاع معدل البطالة بكلميم وادنون يفضح شعارات مجلس الجهة
  • خليل جال في النبطية مطلعا على الاضرار وأكد دعم القطاعات الاقتصادية والنقدية
  • تقرير يكشف أن ربع الإسرائيليين يعيشون تحت خط الفقر
  • في ذكراها .. الثقافة تحتفل بروائع فايزة أحمد على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • احتلال مُـمـنهـج وعـربٌ سُــذَّج
  • ميدان فروسية الجبيل يقيم سباقه الخامس للموسم الحالي ١٤٤٦هـ
  • روائع فايزة أحمد على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • الإبل بألوانها وخصائصها .. ميدان تفاخر عند العرب
  • «ثقافة الغربية» تُحيي ذكرى فايزة أحمد على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • يا وطن شدة وتزول