الباز يفضح خطة تظاهر الإخوان الفوضوية يوم 12 يوليو.. "احتلال ميدان وتأمينه"
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الإعلامي محمد الباز، إنه يمتلك تسجيلات صوتية من داخل تطبيق يستخدمه الإخوان وأنصارهم، مؤكدا أن هذه التسجيلات تحتوي على دعوة للتظاهر في 12 يوليو وخلق الفوضى في مصر.
وأشار "الباز" خلال حلقة برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" إلى أن الإخوان يظنون أنهم أذكياء عندما يدعون للتظاهر في هذا التاريخ، لكنهم لا يدركون أنهم يعيشون في غباء شديد منذ سنوات وأن الإعلام يكشف حيلتهم، موضحًا أن التسجيلات تحذر من استخدام اسم محمد علي وتشير إلى أحمد طنطاوي.
وأكد أن الخطة التي يتم التحدث عنها في التسجيلات تتضمن الاستيلاء على ميدان معين وتأمينه، ثم دعوة الناس للخروج في جميع المحافظات إذا تجاوب الشارع معهم، معربًا عن تعاطفه مع هؤلاء الأشخاص بعد سماعه لتسجيلاتهم، مشيرًا إلى أنهم يعيشون في وهم كبير.
وبين أن الإخوان يروجون لأفكار وهمية مثل ادعاء وجود سيدنا جبريل معهم في الميدان أو أن الرسول صلى الله عليه وسلم ظهر وصلى مع محمد مرسي. وأكد أن هذه الأفكار ليست سوى أساطير وأنه لا يمكن لأحد أن يتقدم على الرسول في الصلاة.
ولفت إلى أن الإخوان المسلمين قضوا 45 يومًا في ميدان رابعة، مشيرًا إلى أنهم لو كان فيهم شخص واحد بإيمان حقيقي لنصرهم الله، ولكنهم لم يكونوا على الصواب.
دعوات الإخوان للتظاهر
وأضاف، أن الإعلام سبق وأن تحدث عن دعوات الإخوان للتظاهر بعد أحداث 3 يوليو 2013، ولكن كل هذه الدعوات فشلت، مما أدى إلى تفكك قياداتهم.
وأكد أن الإخوان يعيشون اليوم في ظروف صعبة، حيث يحاولون الآن إطلاق دعوات جديدة للتظاهر، ولكنهم لم يتعلموا من دروس الماضي.
وأشار إلى أن الإخوان فقدوا الطريق ولا زالوا مصرين على خطأهم، مشيرًا إلى أن التسجيلات المسربة تكشف عن علاقاتهم بأطراف خارجية، مما يجعل الشخص يشعر وكأنه أمام مشهد من مستشفى للأمراض النفسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي محمد الباز محمد الباز الإخوان تظاهر الإعلام المحافظات أن الإخوان إلى أن
إقرأ أيضاً:
تكتيكات انتحارية.. هكذا يقاتل جنود كوريا الشمالية بأوكرانيا
كشف تقرير إعلامي عن تبني جنود كوريا الشمالية الذين يقاتلون في أوكرانيا لتكتيكات قتالية شبه انتحارية أثناء دعمهم للقوات الروسية بمنطقة كورسك الجنوبية.
وأفاد موقع سي إن إن الأميركي بأنه وفقا لتقارير استخباراتية غربية يوجد قرابة 12 ألف جندي كوري شمالي في روسيا، بلغت الخسائر فيهم نحو 4 آلاف قتيل وجريح.
وأجرت شبكة سي إن إن مقابلات مع قوات أوكرانيا خلصت فيها إلى أن الجنود الكوريين الشماليين يرفضون الاستسلام، ويلجأون إلى تفجير أنفسهم بالعبوات الناسفة بدلا من الوقوع في الأسر.
وقال قائد أوكراني يحمل الاسم الرمزي "بوكيمون": "إنهم يستخدمون القنابل اليدوية، مما يعني أنهم مستعدون لتفجير أنفسهم. إنهم يتقدمون بتهور حتى يتم تحييدهم".
وأضاف أن الجنود الكوريين الشماليين غير مستعدين لحرب الطائرات المسيرة الحديثة، حيث يبدو أن تدريبهم يعود إلى حقبة الثمانينيات".
أفاد القادة الأوكرانيون أن الجنود الكوريين الشماليين يشنون هجمات أمامية متكررة على نفس المواقع، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوفهم، كما أنهم يتخلصون من الخوذات ولوحات الدروع الثقيلة ليكونوا أخف وزنا وأسرع في التحرك.
وقال القائد "أمور"، الذي شارك في القتال ضد هذه القوات: "إنهم يتحركون بسرعة كبيرة ويصعب تعقبهم بالطائرات المسيرة. كما أنهم يتركون الألغام المضادة للدبابات في طريقهم".
وعثر الجنود الأوكرانيون على معدات عسكرية حديثة نسبيا بحوزة الجنود الكوريين الشماليين، بما في ذلك بنادق هجومية من طراز *AK-12* بالإضافة إلى ذخيرة وفيرة، ومع ذلك، كانت حقائبهم تحتوي على الحد الأدنى من الإمدادات، مثل زجاجات ماء صغيرة ومن دون ملابس شتوية إضافية.
كما عُثر على ملاحظات مكتوبة بخط اليد تعلن الولاء للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وتتحدث عن "إظهار الشجاعة التي لا مثيل لها".
كشفت وثائق أخرى عن محاولات الجنود الكوريين الشماليين التكيف مع حرب الطائرات المسيرة، حيث اقترحت إحدى الملاحظات استخدام الجنود كطعم لاجتذاب الطائرات المسيرة، بينما يقوم الآخرون بإسقاطها، ومع ذلك، تكبدت القوات الكورية الشمالية خسائر فادحة بسبب هذه التكتيكات البدائية.
على الرغم من أن كوريا الشمالية لديها واحد من أكبر الجيوش في العالم، مع خدمة عسكرية إلزامية من سن 17، إلا أن جنودها لم يشهدوا سوى القليل من المعارك منذ الحرب الكورية في الخمسينيات.
وفق سي إن إن يرى المحللون أن مشاركتهم في الحرب الأوكرانية قد تكون محاولة لاكتساب خبرة قتالية لصالح نظامهم في أي صراع مستقبلي.