مبابي: لن يكون هناك رونالدو آخر!
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
هامبورج (رويترز)
يستمتع كيليان مبابي بمواجهة أخرى مع بطل طفولته كريستيانو رونالدو، الذي اعتاد لصق صوره على جدران غرفة نومه، حين تواجه فرنسا منافستها البرتغال في دور الثمانية لبطولة أوروبا لكرة القدم الجمعة.
كان مبابي في العاشرة من عمره فقط، عندما التقى بالنجم البرتغالي للمرة الأولى، وطلب بشجاعة الحصول على حذائه بعد أن تسلل إلى منطقة إجراء المقابلات الصحفية بعد مباراة في دوري أبطال أوروبا 2009 بين أولمبيك مرسيليا وريال مدريد، ولا يزال ينظر إلى رونالدو (39 عاماً) باعتباره مثلاً أعلى يحتذى به.
وقال مبابي، في مؤتمر صحفي: «إنه لشرف كبير أن ألعب ضده، يعرف الجميع مدى إعجابي برونالدو، نحن على اتصال دائم، يسألني عما يحدث في حياتي، ويعطيني النصائح، وهذا شرف لي، إنه لاعب استثنائي، لن يكون هناك كريستيانو رونالدو آخر أبداً، ساعد في تغيير وجه كرة القدم. ألهم أجيالاً، ولا يزال يفعل ذلك، سجل أهدافاً غزيرة وفاز بكؤوس وسيرته الذاتية تتحدث عن نفسها».
وأضاف «أكن له احتراماً كبيراً لكن في الوقت ذاته أتمنى ألا يكون سعيداً غداً، لأنني آمل أن نتأهل إلى الدور قبل النهائي».
وتوقع مبابي مواجهة صعبة قائلاً إن «التفاصيل الصغيرة» ستحسم الأمور، وأوضح «بطولة أوروبا تكون متقاربة المستوى دائماً، لم يتبق سوى الفرق الكبيرة وعليك الاهتمام بكل التفاصيل الصغيرة دفاعاً وهجوماً، شهد الفريق تحسناً خلال التدريبات وتدربنا على حسن إنهاء الهجمات، نحن جاهزون لمباراة الغد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 فرنسا البرتغال كيليان مبابي كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
ماذا قدم رونالدو في يورو 2024 بعد خروجه من البطولة
ودع كريستيانو رونالدو مع منتخب بلاده البرتغال بطولة كأس أمم أوروبا يورو 2024، بعد خسارته أمام فرنسا بركلات الترجيح بنتيجة 5-3.
وكانت الأشواط الأصلية والإضافية أنتهت بالتعادل السلبي دون أهداف، ليلجأ الحكم للذهاب لركلات الترجيح التي أبتسمت للديوك الفرنسية، رغم أن "رونالدو" نجح في تسجيل ركلته الجزائية.
فشل رونالدو في تسجيل هدف لأول مرة خلال مسيرته الكروية مع منتخب البرتغال في أحد البطولات الكبرى سواء أمم أوروبا أو كأس العالم، والتي بدأت منذ مشاركته في يورو 2004، ثم مونديال 2006.
ماذا قدم رونالدو في يورو 2024شارك رونالدو في جميع المباريات بشكلٍ أساسي مع منتخب بلاده البرتغال، لكنه فشل في تسجيل أي هدف بعدما أهدر ركلة جزاء أمام سلوفينيا، ولم يصنع سوى هدف واحد جعله الأكثر صناعة لأهداف في تاريخ كأس أمم أوروبا بالإضافة إلى أنه هداف اليورو، وأكثر من شارك فيها.
سدد رونالدو 23 تسديدة في بطولة اليورو و أضاع 5 فرص محققة للتسجيل، كما وقع في مصيدة التسلل 8 مرات، وصنع لزملاءه فرصتين خطيرتين للتسجيل.