جيش الاحتلال يشتعل بالتمرد.. وخبير: القرار العسكري يعلو السياسي عقب زيارة جالانت أمريكا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كشف الدكتور علي الأعور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، عن وجود انقسام كبير بين وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن هذا الانقسام بدأ بالتصويت ضد قرارات نتنياهو.
وخلال لقاءه مع الإعلامية فيروز مكي في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة القاهرة الإخبارية عبر تطبيق زوم، يؤكد الأعور أن جالانت يسعى لوضع خطة لليوم التالي للحرب ورؤية سياسية واضحة، منوهًا إلى أن تقدم المستوى العسكري بعشر خطوات إلى الأمام، مما يدل على وجود حالة تمرد في جيش الاحتلال.
ويضيف أن هناك قوة داخلية ضعيفة في جيش الاحتلال، تتألف من 900 ضابط برتب رائد ونقيب وعقيد، قدموا عريضة تعارض العودة للحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى تصريحات رئيس الأركان قائد اللواء 1200 بشأن صعوبة نزع سلاح المقاومة وبقاء الصواريخ.
ضغط داخلي على نتنياهووينوه الأعور إلى وجود ضغط داخلي على نتنياهو، ولكن الضغط الأكبر يأتي من جيش الاحتلال، مؤكدًا على وجود حالة تمرد داخل الجيش الإسرائيلي، ويشير إلى التظاهرات الكبيرة في تل أبيب، ذاكرًا أن عودة جالانت من الولايات المتحدة منحته قوة أكبر، مما جعل القرار العسكري يسيطر على القرار السياسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورئيس الوزراء يواف جالانت نتنياهو قرارات نتنياهو د قرارات نتنياهو قناة القاهرة الإخبارية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواصل اتباع سياستي التجويع والقصف بغزة
أكدت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، أن الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءًا، إذ يمنع الاحتلال إدخال الطعام والماء إلى القطاع، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف حتى المناطق التي يُزعم أنها "آمنة"، حيث لم تسلم هذه المناطق من الهجمات الصاروخية والقصف الذي يطال المدنيين.
إسرائيل: الاستخبارات ترصد أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن ارتفاع عدد الشهداء إلى 37 بغارات الاحتلال على قطاع غزة
وقالت “حداد” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبنى سياسة تصعيدية تعتمد على التجويع والقصف المستمر في قطاع غزة.
وأشرت إلى أن الاحتلال نفذ غارات مكثفة على غزة خلال اليومين الماضيين، ضمن تصعيد عسكري متواصل، لافتة إلى أن تصريحات نتنياهو الأخيرة أكدت أن الحرب على قطاع غزة لن تتوقف إلا بإزالة حركة حماس بالكامل.
وواصلت حداد أن نتنياهو يحاول تعزيز فكرة أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي يتطلب ردًا قاسيًا كدرس انتقامي، لافتة إلى أن نفسية الانتقام ما زالت تسيطر على نتنياهو في الوقت الحالي، حيث يسعى لاستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي وتحقيق نصر مطلق، ليس فقط في غزة، بل على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
استشهاد 28 فلسطينيًا في غزة بقصف إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان
وفي سياق آخر، ذكر الدفاع المدني في غزة، اليوم (الأحد)، بأن 28 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، قُتلوا في غارات عدة شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، لـ وكالة الصحافة الفرنسية إن الدفاع المدني أحصى 28 شهيداً وعشرات المصابين إثر مواصلة قوات الاحتلال العدوان والقصف الجوي والمدفعي على قطاع غزة الليلة الماضية، وصباح اليوم.
وأوضح أنه تم نقل 4 شهداء وعدد من المصابين إثر استهداف طائرة مسيَّرة إسرائيلية سيارةً مدنيةً في شارع الجلاء في مدينة غزة، ونُقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
وأضاف أن 13 شهيدًا سقطوا في استهداف الطيران الحربي الليلة الماضية منزلاً مكوّناً من 3 طوابق في دير البلح وسط القطاع مشيراً إلى أن غالبية القتلى من عائلة أبو سمرة، وبينهم 3 نساء وأطفال.
وتابع بصل: 8 شهداء على الأقل وعدد من المصابين سقطوا في مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي آلاف النازحين في حي الدرج في شمال شرقي مدينة غزة.
وأضاف: تم انتشال جثث 3 شهداء جميعهم في العشرينات من العمر؛ نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في شرق مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.