خلافات وفوضى تهدد الداخل الإسرائيلي.. أستاذ علوم سياسية يوضح
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التوصيف العام يؤكد أن هناك فوضى عامة في إسرائيل، لافتًا إلى أن ملف الإنقسام ما بين الجانب العسكري والسياسي في إسرائيل، فالجانب العسكري يمثل الدولة العميقة التي أقامت الدولة بعد نكبة 48، والطرف السياسي يتماثل مع التمرد من قبل الصهيونية الدينية مع القوى اليمينية المتطرفة.
وأضاف دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك عدة مراحل في هذا الانقسام، أولها كان قبل السابع من أكتوبر بالعديد من الملفات خاصة الانقلاب القضائي بالسنة الأخيرة قبل 7 أكتوبر، والمرحلة الثانية كانت بعد 7 أكتوبر وحول من المسؤول عنها.
وواصل، أن كل طرف يتهم الآخر بإيصال البلاد إلى هذا الإخفاق وهذا الفشل الغير مسبوق، الجانبان السياسي والعسكري في إتهامات متبادلة وهذا النقاش مازال قائمًا حتى يومنا هذا، والمرحلة الثالثة من هذا الإنقسام جاءت بعد اجتياح رفح، ونتج عن هذه المرحلة خلافات كبيرة في الداخل الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل فضائية القاهرة الإخبارية السابع من أكتوبر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مؤتمر القاهرة خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار في السودان
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي استضافته مصر تحت عنوان "معًا لوقف الحرب في السودان" يمثل خطوة مهمة ومؤثرة نحو تحقيق الاستقرار والسلام في السودان الشقيق، قائلا: «هذا المؤتمر يعكس الدور المحوري الذي تبذله مصر، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم الشعب السوداني وإيجاد حل شامل وعادل للأزمة السودانية».
تقديم كلالدعم لعودة الاستقرار للشعب السوداني الشقيقوأشار "فرحات" في تصريح خاص لـ"الوطن"، إلى أن مصر لم ولن تتوانى في أي مرحلة من المراحل عن تقديم كل الدعم لعودة الاستقرار وحقن دماء الشعب السوداني الشقيق.
وأضاف أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لحل الأزمة السودانية وحماية الشعب السوداني الذي يعاني منذ أكثر من عام من استنزاف أرواحهم وحياتهم وأموالهم نتيجة للصراع المستمر.
وأشاد أستاذ العلوم السياسية بالجهود المصرية المبذولة لدعم السودان، مؤكدًا أن استقبال الرئيس السيسي للوفد السوداني المشارك في المؤتمر يعكس التزام مصر الراسخ بدعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
وبيَّن أن هذا المؤتمر يتيح منبرًا حواريًا جامعًا لكل القوى السياسية والمدنية السودانية للتعبير عن آرائها وتصوراتها بشأن مستقبل البلاد، ووضع خارطة طريق واضحة تتضمن حلولًا عملية وقابلة للتنفيذ لمعالجة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالسودان.
وأشار إلى أن البيان الختامي للمؤتمر أكد على اتفاق المجتمعين على ضرورة المحافظة على السودان كأمة واحدة والعمل معًا من أجل الحرية وتحقيق آمال الشعب السوداني. كما شدد على أن أي عملية سياسية لحل الأزمة السودانية يجب أن تحترم سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه.
مؤتمر القاهرة للقوى السياسية والمدنية السودانية سيشكل نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل للسودانوأكد أن الأمل معقود على أن مؤتمر القاهرة للقوى السياسية والمدنية السودانية سيشكل نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل للسودان. وبيَّن أن نجاح هذا المؤتمر يتطلب تعاونًا جادًا وصادقًا من جميع الأطراف السودانية، وتقديم المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية.
وختم اللواء الدكتور رضا فرحات بالتأكيد على أن الجهود المصرية ستستمر على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للشعب السوداني، بالإضافة إلى استضافة مصر لملايين السودانيين على أراضيها، مما يعكس خصوصية العلاقات المصرية السودانية.