تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس عن استعداد بلاده لمواصلة مفاوضات السلام لحل الأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن موسكو لم ترفض أبدًا التفاوض وأنها لا تزال مستعدة لذلك. جاء هذا التصريح خلال مشاركة بوتين في قمة منظمة شانجهاي للتعاون المنعقدة في العاصمة الكازاخية أستانا.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن بوتين قوله: "روسيا لم ترفض قط إجراء مفاوضات السلام، وهي مستعدة الآن لمواصلتها. كانت أوكرانيا هي التي رفضت التفاوض علنًا وبأوامر مباشرة من لندن وواشنطن". وأوضح بوتين أن اتفاقيات اسطنبول لا تزال مطروحة ويمكن أن تكون أساسًا لاستئناف المفاوضات.

وفي سياق قمة شانجهاي، أكد بوتين على أهمية احترام آراء ووجهات نظر أكبر عدد ممكن من الشركاء داخل المنظمة، وأشار إلى حق كل دولة غير القابل للتصرف في اختيار نموذجها التنموي الخاص، مضيفًا أن منظمة شانجهاي للتعاون تعد اليوم واحدة من أكبر وأوثق المنظمات الإقليمية، مما يعزز دورها في الساحة الدولية.

افتتحت اليوم في العاصمة الكازاخية أستانا قمة منظمة شانجهاي للتعاون، بمشاركة قادة الدول الأعضاء والدول المراقبة والشريكة.

وتستمر القمة لمدة يومين تحت شعار "الوحدة العالمية من أجل عالم عادل ووئام وتنمية"، حيث يركز المشاركون على مناقشة سبل تعزيز التعاون المتعدد الأوجه داخل المنظمة، بالإضافة إلى بحث آفاق التعاون ومناقشة القضايا الدولية والإقليمية الراهنة.

من الجدير بالذكر أن منظمة شانجهاي للتعاون تمثل نحو نصف سكان العالم، وتضم دولًا تمتد على مساحة واسعة من روسيا إلى الصين.

وقد انضمت بيلاروسيا إلى المنظمة اليوم، لتصبح العضو العاشر فيها.

وتشمل قائمة الأعضاء الدائمين الآخرين كازاخستان، التي تستضيف القمة هذا العام، بالإضافة إلى الهند والصين وقيرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، كما انضمت إيران إلى المنظمة في العام الماضي، مما يعزز دور المنظمة على الساحة الدولية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوتين الأزمة الأوكرانية موسكو

إقرأ أيضاً:

خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية

طالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، باطّلاعه على موقف الاتحاد الأوروبي بخصوص الوضع في أوكرانيا.

وناقش بوتين، آفاق التوصّل إلى تسوية سلمية في أوكرانيا، خلال الاجتماع مع أوربان بالعاصمة الروسية موسكو، حيث تولّت المجر الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، لمدة 6 أشهر من بلجيكا، في الأول من تموز/ يوليو الجاري.

وأشار بوتين، إلى أن التعاون الروسي المجري شهد تراجعًا، حيث انخفض حجم التجارة بنحو 35 في المئة مؤخرًا، فيما وصف الرئيس الروسي، الحوار مع أوربان، بـ"الصريح والمفيد".

وقال بوتين: "فيما يخص روسيا، لقد قلنا أكثر من مرة، إننا كنا وما زلنا منفتحين على بحث التسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة الأوكرانية".

وكان الرئيس الروسي، قد أكد في وقت سابق أن موسكو لم ترفض أبدا السلام مع أوكرانيا، وكشف عن اتفاق وقعته أوكرانيا بعد وصول القوات الروسية إلى محيط كييف، نصّ على تنفيذ المطالب الروسية، مقابل انسحاب الجيش الروسي من ضواحي العاصمة الأوكرانية.


وأشار إلى أنه فور انسحاب القوات الروسية، نقضت كييف الاتفاق بإيعاز من رعاتها الغربيين، ممّا أدى إلى تفاقم الأزمة واستئناف روسيا عمليتها العسكرية المستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها.

من جهته، شكر أوربان، بوتين ،على موافقته على اللقاء به رغم "الظروف الصعبة" الحالية، ووعد رئيس الوزراء المجري بمواصلة العمل مع روسيا وأوكرانيا لتحقيق السلام.

ودعم الاتحاد الأوروبي أوكرانيا في صراعها مع روسيا الذي بدأ في شباط / فبراير 2022، وفي وقت سابق الجمعة، أعلن متحدث الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، عن وصول رئيس الوزراء المجري إلى موسكو.


من جانبه قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، إن أوربان سوف يمثل بلاده، وليس الاتحاد الأوروبي، خلال الزيارة. فيما يذكر أن أوربان، قد زار أوكرانيا، الثلاثاء، والتقى رئيسها فولوديمير زيلينسكي.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يعلن استراتيجية جديدة للقتال في البحر الأسود
  • زيلينسكي يعلن استراتيجية جديدة لردع النفوذ الروسي
  • خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية
  • أردوغان: نسعى للانضمام إلى "منظمة شنغهاي للتعاون"
  • هنغاريا: لا خروج من الأزمة الأوكرانية دون الحوار
  • بوتين: إنهاء الأزمة الأوكرانية يتطلب الانسحاب الكامل للقوات الأوكرانية من أراضي روسيا الجديدة
  • بوتين: مستعدون لمناقشة الفروق الدقيقة حول الأزمة الأوكرانية
  • الكرملين: بوتين ورئيس وزراء المجر سيبحثان ملف الأزمة الأوكرانية
  • نصف سكان العالم يجتمعون تحت مظلة منظمة شنغهاي.. نخبرك القصة كاملة
  • هل تنهي قمة شنغهاي في أستانا معادلة القطب الواحد؟