مشاريع معطّلة في تطاوين.. ومساع لإستكمالها في أقرب الآجال
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تعطل إنجاز عدة مشاريع بولاية تطاوين وشهد نسق تقدم أشغالها بطءا يعود لعدة صعوبات وعراقيل، فيما سعت السلط الجهوية خلال الأيام الأخيرة لتجاوزها وعودة أشغال مختلف المشاريع حسب للنسق الطبيعي .
حيث تم عقد ثلاث جلسات بمقر الولاية خصصت الأولى للنظر في أشغال توسعة مركب الشباب المغاربي بتطاوين الشمالية (القسط الثاني) والذي بلغت نسبة انجازه حوالي 80 %.
فيما تعلقت الجلسة الثانية بموضوع إستكمال أشغال مقر الإدارة الجهوية لأملاك الدولة والشؤون العقارية، وأكد المدير الجهوي للتجهيز رضوان حسين لموازييك أن الأشغال انطلقت في ديسمبر 2020 ومن المنتظر تسليم البناية في غضون شهر .
كما تم التطرق في الجلسة الثالثة إلى المشاريع المعطلة ببلدية غمراسن على غرار تهيئة دار الشباب ومشروع قاعة مغطاة، وأشار المدير الجهوي للتجهيز إلى أن مشروع دار الشباب لايزال في مرحلة الدراسات فيما وقع تسجيل إشكال في الارض المخصصة لبناء القاعة.
وكانت هذه الجلسات بحضور كافة الهياكل المعنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة والعاجلة لتجاوز كافة الإشكاليات .
الحبيب الشعباني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
برئاسة الوالي فريد شوراق: نجاح باهر للمناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي وسط حضور مكثف واستحسان واسع
حسن مراكش
احتضنت مدينة مراكش صباح الأربعاء 30 أبريل فعاليات المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي، والتي نُظّمت تحت إشراف ولاية جهة مراكش آسفي، وبحضور مكثف ووازن ضم والي الجهة السيد فريد شوراق، إلى جانب عمال الأقاليم، ومسؤولين سياسيين، وأمنيين، وقضائيين، فضلاً عن ممثلين عن المؤسسات الرياضية وفعاليات مدنية وأكاديمية.
وقد تميزت الجلسة الافتتاحية بكلمات مؤثرة سلطت الضوء على أهمية التشجيع الرياضي، والتحديات المرتبطة بتأهيل الجماهير وتوجيه سلوكها نحو الإيجابية والمسؤولية، لا سيما في ظل الاستعدادات الوطنية الكبرى لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
وأكد الوالي فريد شوراق، في كلمته الافتتاحية، على أن مراكش تُعد المدينة الوحيدة المستعدة بشكل دائم لاحتضان التظاهرات الكبرى، مشيراً إلى أن المدينة تحظى بثقة خاصة من لجنة الفيفا، ما جعلها من بين المدن الست المعتمدة لاستقبال مباريات كأس العالم. وأشاد بقدرات المدينة على إسعاد زوارها، وبدورها المحوري في إنجاح الأحداث الرياضية القادمة.
كما شدد شوراق على أهمية مواكبة الاستثمارات الكبرى في البنية التحتية الرياضية بسياسات تأطيرية تكرّس قيم المواطنة والانتماء والتسامح، داعياً إلى تنسيق الجهود بين كافة المتدخلين لإنجاح هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية.
وفي مداخلة لأحد المشاركين، أكد أن هذه المناظرة تُعد من بين أحسن المناظرات التي شهدها المغرب، سواء من حيث جودة التنظيم أو من حيث تنوع وحضور المتدخلين، خاصة في الشق القانوني، والأمني، والرياضي، والصحي، مما يعكس نضج التجربة وتكامل الرؤى المطروحة.
وفي السياق ذاته، ألقى كل من محمد بلقرشي، ممثلاً للقطاع الحكومي، والدكتور مولاي عبد العزيز العلوي، عن العصبة الجهوية لكرة القدم، كلمتين أكدا فيهما على ضرورة اعتماد مقاربات بيداغوجية وثقافية لتأطير التشجيع الرياضي، مشددَين على أن نجاح الرياضة لا يُقاس فقط بالنتائج، بل أيضاً بمستوى وعي الجماهير.
وقد لاقت المناظرة استحساناً كبيراً من طرف المشاركين والحاضرين، واعتُبرت محطة مهمة في مسار التحضير للرهانات الرياضية المقبلة، وسط إشادة عامة بحسن التنظيم وعمق النقاشات المطروحة.