كامل الوزير لـ "الوفد": نتجنب مرور الطرق الجديدة من الأراضي الزراعية حفاظًا عليها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
اكد قبل قليل الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، إن الوزارة تتجنب مرور الطرق الجديدة من الأراضي الزراعية حفاظًا عليها.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ “الوفد ” على هامش لقاءه مع صحفيي وزارة النقل، اليوم الخميس، إنه قرر تغيبر مسار طريق كفرالشيخ دسوق الحر إلى الطريق القديم حفاظًا على الأراضي الزراعية هناك، كما قرر تغيير تخطيط ربط مدينة المنصورة الجديدة بالقديمة حفاظا على الأراضي هناك.
وأشار إلى أن الدولة تسير بتخطط يسمح لها الحفاظ على الأراضي وفي الوقت نفسه ربط المدن الجديدة ببعضها لتنمية الصناعة
كما كشف الفريق كامل الوزير، عن انشاء الخط الرابع للقطار الكهربائي السريع من بورسعيد لأبوقير بمشاركة القطاع الخاص.
وقال إن المضورع يمتد على طول الساحل الشمالى الشرقى من غرب مدينة بورسعيد ربطا مع ميناء بورسعيد على مدخل قناة السويس وخط السكة الحديد القائمة بين بورسعيد والاسماعيلية، ثم يمتد بمحاذاة الطريق الساحلى الدولى حتى مدينة الاثاث ثم مدينة دمياط وميناءها، فمدينة دمياط الجديد والميناء الجاف ثم جمصة ويمر بمدينة المنصورة الجديدة درة تاج الدلتا، فدلتا مارينا والبرلس ومحطتها العملاقة للكهرباء ويصل الى رشيد الجديدة بعد ما يمر بمطوبس فعبورا للمعدية واخيرا الى مدينة ابوقير وميناءها الجديد الذى سيتبادل الخدمة فيه مع مترو ابوقير ( مترو الاسكندرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامل الوزير الأراضي الزراعية الطرق الجديدة
إقرأ أيضاً:
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.