سرايا - أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها أوقعت اليوم الخميس قوتين إسرائيليتين في كمينين بمدينة رفح وحي الشجاعية في غزة، في حين ارتكب الاحتلال مجازر جديدة بحق المدنيين.

ففي أحدث التطورات، قالت كتائب القسام إنها استدرجت قوة إسرائيلية إلى فتحة نفق وفجرتها وأوقعت جميع أفراد القوة قتلى في حي تل السلطان غربي رفح.



وفي الحي نفسه، استهدفت كتائب القسام دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا 4 بقذيفة الياسين 105.

وكانت القسام أعلنت في وقت سابق اليوم الخميس -عبر تطبيق تليغرام- أن مقاتليها أوقعوا قوة إسرائيلية في كمين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة واشتبكوا مع أفرادها وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وقالت إنها رصدت هبوط مروحيات إسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى في حي الشجاعية.

وبالتزامن تقريبا مع إعلان القسام عن هذا الكمين، تحدثت مواقع إسرائيلية عن "حدث صعب" تعرض له جنود إسرائيليون في قطاع غزة.

ولليوم الثاني على التوالي، يشهد حي الشجاعية في غزة معارك بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تكبدت على مدى الأيام القليلة الماضية قتلى وجرحى في الحي.

عمليات المقاومة ومع استمرار المعارك في حي الشجاعية، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا اليوم دبابتي ميركافا 4 بقذائف الياسين، كما استهدفوا بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، دبابة من الطراز نفسه بعبوة "شواظ" في حي الشجاعية أيضا.

وقالت القسام إن مقاتليها بالاشتراك مع كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني أطلقوا صاروخ "سام 7" تجاه مروحية "أباتشي" إسرائيلية في أجواء الشجاعية.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها فجروا عبوة برميلية من نوع "ثاقب" في آلية عسكرية إسرائيلية بمحيط منطقة السنترال، كما فجروا بالاشتراك مع مقاتلي القسام دبابة من نوع "ميركافاه 4" بواسطة عبوة برميلية شديدة الانفجار.

كذلك أعلنت السرايا قصف مقاتليها بقذائف الهاون تمركزات لقوات الجيش الإسرائيلي.

في محور آخر، أعلنت القسام استهداف مقر قيادة عمليات للجيش الإسرائيلي قرب موقع "ناحل عوز" بغلاف غزة بصواريخ "رجوم" وصواريخ "107".

من جهتها، نشرت كتائب شهداء الأقصى مقطعا مصورا لاستهداف حشود الاحتلال المتوغلة في القرية السويدية غرب رفح بالصواريخ وقذائف الهاون.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم إصابة 17 جنديا في معارك غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وكان جيش الاحتلال أعلن فجر اليوم الخميس مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 عسكريين آخرين في هجومين بشمالي قطاع غزة الليلة الماضية، وأعلن قبل ذلك بساعات مقتل ضابط من الكتيبة 75 وإصابة 3 آخرين في معارك شمالي القطاع أيضا.

كما قال الجيش الإسرائيلي إن قوات الفرقة 98 تواصل القتال في حي الشجاعية، وزعم أنها قتلت خلال الساعات الـ24 الماضية عددا من المسلحين وعثرت على وسائل قتالية مختلفة.

وأضاف الجيش أن سلاح الجو قصف عددا من المسلحين في وسط قطاع غزة، كما شنت طائرات حربية غارات في منطقة رفح استهدفت مسلحين وبنى تحتية في المدينة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی حی الشجاعیة کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

تجدد التوتر على الحدود اللبنانية السورية وسقوط قتلى من الجيش السوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اندلعت مواجهات جديدة، يوم الإثنين، على الحدود بين سوريا ولبنان، تحديدًا شمال مدينة الهرمل الواقعة شرق الأراضي اللبنانية، وسط تصاعد التوتر وارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش السوري.

ووفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، شهدت الحدود تجددًا في الاشتباكات عقب تعرض بلدة حوش السيد علي لنيران مصدرها الجانب السوري، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة الحدودية.

وفي هذا السياق، أكد رئيس الجمهورية، العماد جوزيف عون، خلال تصريح أدلى به بعد ظهر اليوم، أنه أصدر توجيهات مباشرة للقوات المسلحة اللبنانية لاتخاذ إجراءات حازمة والرد على مصادر إطلاق النار في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية الشرقية مع سوريا، مشددًا على أن استمرار هذا الوضع أمر غير مقبول ويتطلب تحركًا عاجلًا.

كما أصدرت قيادة الجيش بيانًا أشارت فيه إلى أن الحادث وقع يوم 16 مارس 2025، حيث قُتل شخصان يحملان الجنسية السورية وأُصيب آخر بجروح بالقرب من منطقة القصر – الهرمل، ليتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة لاحقًا متأثرًا بإصابته.

وأفاد البيان بأن الجيش اللبناني فرض إجراءات أمنية مشددة منذ ليل 16 – 17 مارس، وأجرى اتصالات مكثفة حتى ساعات الصباح الأولى، أسفرت عن تسليم الجثامين الثلاثة إلى السلطات السورية.

تعرضت عدة قرى وبلدات لبنانية قريبة من الحدود مع سوريا لقصف مصدره الجانب السوري، مما دفع القوات اللبنانية إلى الرد باستهداف مواقع إطلاق النيران باستخدام الأسلحة المناسبة. وأكد الجيش اللبناني أنه عزز انتشاره في المنطقة لضبط الأوضاع الأمنية ومنع مزيد من التصعيد.

وأفادت قيادة الجيش في بيان لها بأن التواصل مستمر مع السلطات السورية بهدف احتواء الموقف وضمان الاستقرار على الحدود المشتركة، في ظل التوتر المتزايد.

من جهتها، نقلت وكالة سانا عن مصدر في وزارة الدفاع السورية قوله إن الجيش بدأ عمليات تمشيط للمناطق السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير. وأضاف المصدر أن التحرك العسكري جاء بعد مقتل ثلاثة من عناصر الجيش السوري في عملية نُسبت إلى ميليشيا حزب الله.

ووفقًا للمصدر ذاته، أسفرت الاشتباكات عن سقوط 12 قتيلًا من القوات السورية، وفق حصيلة أولية للمعارك الجارية في المنطقة الحدودية.

 

مقالات مشابهة

  • تجدد التوتر على الحدود اللبنانية السورية وسقوط قتلى من الجيش السوري
  • قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية جديدة على محيط درعا (فيديو)
  • قتلى في غارات جوية إسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا
  • خلال 24 ساعة.. إليكم حصيلة قتلى الجيش السوري في الاشتباكات على الحدود
  • خروقات إسرائيلية مستمرة لوقف إطلاق النار.. غارات تخلّف قتلى وجرحى في غزة وجنوب لبنان
  • اشتباكات متقطعة على الحدود السورية ـ اللبنانية.. وارتفاع عدد قتلى الجيش السوري
  • الجيش اللبناني يسلم دمشق جثامين 3 قتلى سوريين
  • بالفيديو.. الجيش يرد على تصريحات “حميدتي” بالأمس ويحاصر القصر الجمهوري والمقرن من جميع المحاور.. كتائب البراء يزحفون من المدرعات ويسيطرون على “كوبري” المسلمية ويقتربون من الالتحام مع جيش القيادة
  • لحظات رعب داخل مسجد برفح.. مسيّرة إسرائيلية تطلق النار بكثافة أثناء الإفطار (فيديو)
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر