عبدالملك المخلافي: قضية "قحطان" يجب أن تكون أساسا وبداية الاتفاق لمبدأ "الكل مقابل الكل"
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكد نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة عبدالملك المخلافي، أن التفاهمات التي جرت بشأن قضية القيادي محمد قحطان معيبة وتفتقد للحصافة والأخلاق، مشددا على أن قضية "قحطان" يجب أن تكون أساسا وبداية الاتفاق لمبدأ "الكل مقابل الكل".
وقال المخلافي في منشور له على منصة فيسبوك، بأنه "لا يجوز تحت ذريعة الواقعية السياسية تحويل حياة وحرية شخصية سياسية ووطنية كبيرة، وقضية بحجم تغيب القيادي المختطف المناضل "محمد قحطان"، إلى مجرد احتمالات بعد عشر سنوات من إخفائه قسريا.
وأضاف، بأنه "لا يجوز بناء اتفاقات عن مصيره على احتمالات من المعيب أخلاقيا الترويج لها، ومن الخطأ قانونيا التسليم بها، ومن غير المقبول سياسيا الموافقة عليها في تفاوض مع طرف هو الذي اختطف وأخفى قحطان ويعرف تماما أين هو!".
وأبدى المخلافي، استغرابه، من أن يتم القبول أن لا يشمل الاتفاق- ابتداء- الإفصاح عن مكان وجود "قحطان"، والسماح بزيارة أسرته له، وتأجيل ذلك إلى اتفاق يقبل احتمالات تتضمن احتمال قتله وعودته "جثة"!.
وأوضح أن "الإفصاح عن مكان قحطان لا يحتمل التأجيل، ويسبق أي اتفاق للتبادل".
وأشار إلى أن "من الخطل الذهاب لتحديد مقابل الإفراج عنه بتلك الطريقة المفتقدة الحصافة والأخلاق والمنتهكة لحقوقه الإنسانية ولحقوق أسرته بل لحقوق المجتمع كله وحقوق الإنسان".
وشدد على ضرورة إفصاح الحوثي عن مكان إختطاف قحطان- بعد عشر سنوات-، مؤكدا بأنه يتوجب "أن يكون أساسا وبداية الاتفاق للكل مقابل الكل، ودليل على مصداقية مليشيا الحوثي المسؤولة عن جريمة خطفه وإخفائه القسري..".
ويوم أمس، قال مكتب المبعوث الأممي في بيان على حسابه بمنصة إكس: "جولة المفاوضات الجارية والتي انطلقت في سلطنة عمان بشأن ملف المحتجزين على خلفية النزاع تجري في أجواء إيجابية وبناءة حتى الآن، وقد توصلت الأطراف لتفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح محتجزين على ذمة النزاع بينهم محمد القحطان".
وشدد البيان، على أهمية استكمال التفاوض حول هذا التفاهم بروح من المسؤولية لتحقيق نتائج ملموسة على طريق الإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية النزاع بموجب مبدأ "الكل مقابل الكل".
وأشار إلى أن جولة المفاوضات الحالية تأتي كجزء من الجهود الأممية المستمرة في دعم الأطراف لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم.
وقال المتحدث الرسمي لوفد الحكومة المفاوض ماجد فضائل في تغريدة على منصة إكس: "توصلنا إلى اتفاق مع وفد الحوثيين بشهادة الأمم المتحدة على تبادل 50 أسيرا حوثيا مقابل السياسي محمد قحطان المختطف والمخفي لأكثر من تسع سنوات مضت".
ويعد السياسي محمد قحطان أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن لإطلاق سراحهم وأخفته جماعة الحوثي منذ إختطافه في ابريل 2015م، ورفضت الإفصاح عن مصيره أو السماح لأسرته بالتواصل معه، وسط مطالبات واسعة محلية ودولية للكشف عنه وإطلاق سراحه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المخلافي قحطان مسقط مليشيا الحوثي الحرب في اليمن مقابل الکل محمد قحطان
إقرأ أيضاً:
ترامب: انتظر حل النزاع بين أوكرانيا وروسيا في لقاء مع بوتين
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه حاليا ينتظر عقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين؛ لحل النزاع في أوكرانيا، واصفا الحرب بـ "فظيع"، مؤكدا أنه لو كان رئيسا للولايات المتحدة ابان اندلاعها لما حدث هذا الصراع.
وأضاف ترامب، في كلمته اليوم الأحد، خلال مؤتمر بعنوان "نقطة تحول في الولايات المتحدة" بولاية أريزونا: "قال الرئيس بوتين إنه يريد مقابلتي في أقرب وقت ممكن. لذلك سننتظر ذلك، ويجب أن ننهي تلك الحرب".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه لم يلتق مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، منذ أكثر من أربع سنوات، وأنه مستعد لعقد لقاء معه.
وقال بوتين، خلال اللقاء السنوي الخاص "الخط المباشر" والمؤتمر الصحفي الموسع: "لا أعرف متى سنلتقي معه (ترامب)، لأنه لا يقول شيئًا عن ذلك، لم أتحدث معه على الإطلاق منذ أكثر من أربع سنوات، وأنا مستعد لذلك (اللقاء)، وطبعاً في أي وقت".
وفي يونيو الماضي، طرح الرئيس بوتين، مبادرة لحل سلمي للصراع في أوكرانيا، جوهرها: وقف إطلاق النار على الفور وإعلان كييف استعدادها للمفاوضات، و انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق، التي أصبحت ضمن كيانات روسيا الاتحادية، وكذلك إعلان كييف رسميا بالتخلي عن نية الانضمام إلى حلف الناتو، والتخلص من براثن النازية في البلاد، والالتزام بوضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية.