غدا.. انطلاق الدورة الأولى لمهرجان الإسكندرية الخضراء
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تنطلق الدورة الأولى لمهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء AGFF، غدا الجمعة، أول مهرجان سينمائي من نوعه تستضيفه عروس المتوسط، وذلك بمتحف الاسكندرية القومي.
تقول نور حازم، منسق المهرجان، إن مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء هي فرصة كبيرة لإحتضان المواهب الشابة وأصحاب الفكر الإبداعي، لمزيد من التواصل مع جمهور الإسكندرية لنشر الوعي البيئي وإلهام العمل الهادف لما يشكل من تأثير إيجابي لمجابهه التغيرات المناخية.
وواصلت أن الدورة الأولى من مهرجان السينما الخضراء، مخصص لعرض أكثر من 30 فيلم قصير متعلق بالإنتقال الأخضر العادل، لدعم صانعي وصانعات الأفلام الخضراء بالإضافة إلى تسليط الضوء على الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه الفن في زيادة الوعي البيئي إذ أصبحنا في أمس الحاجة له لدعم بيئتنا بالفكر الأخضر المستدام.
كما أشارت، أن مهرجان AGFF منظم من قبل Banlastic Egypt ومشروع Upstage، برعاية عديد من المنظمات المؤثرة بيئيا بما في ذلك: GlobalGreen Grants وLes têtes de l'art وبالتعاون مع المؤسسة الثقافية الأوروبية ومعهد جوته، المركز الثقافي الفرنسي، ومتحف الإسكندرية القومي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية التغيرات المناخية متحف الاسكندرية القومي المركز الثقافي الفرنسي الثقافي الفرنسي مهرجان الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينافس الفيلم المصري “المستعمرة” للمخرج محمد رشاد في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي للفيلم الإفريقي والأسيوي والأمريكي اللاتيني بإيطاليا (21 - 30 مارس) حيث يشهد عرضين خلال فترة المهرجان، يومي الخميس 27 مارس الساعة 7 مساءً والجمعة 28 مارس الساعة 9 مساءً ويتبعهما ندوة نقاشية مع المخرج.
تأتي هذه المشاركة بعد النجاح المدوي الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول بالدورة الـ57 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وذلك بفضل قصته المستوحاة من قصة حقيقية وتطرح أسئلة عن العدالة والمستقبل والعلاقات الأسرية.
تمكّن الفيلم من خطف الأنظار عند عرضه بمسابقة Perspectives وأشاد به النقاد من مختلف أنحاء العالم بالفيلم، حيث أشاد ماسيميليانو شيابونى من موقع كوينلان بالفيلم باعتباره "تصويرًا ممتازًا لبيئته وصراعاته، حيث جعلها أكثر إنسانية من مادية"، مشيرًا إلى تركيزه على موضوع التوازن بين العمل والحياة، وهو موضوع غالبًا ما يُغفل في السينما الغربية.
كما أبرزت فيرديانا باولوكي من موقع سينماتوجرافي لمسات رشاد الشخصية، ووصفت الفيلم بـ"فريد وأصلي"، في حين كتبت إنغا دراير من ND عن شخصية الفيلم الفنية بأنه "فيلم إثارة يومي" يلتقط جوهر الحياة اليومية في مصنع بظروف عمل متدنية.
مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدآن في التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.
وعن قصته كتب الناقد رامي عبد الرازق لموقع الشرق "يصنع رشاد في تجربته الروائية الأولى فيلمًا عن ميراث الأسئلة المعلقة، هو حكاية الأسئلة، وليست حكاية عبر الأسئلة!" كما أشاد به الناقد أندرو محسن لموقع هي "فيلم المستعمرة يقدم شخصية مأساوية، مُطاردة بين ماضيين، ماضيها الشخصي وماضي الأب أيضًا، وهو ما نجح المخرج في إيصاله بصريًا".
الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.