شاب يلاحق خطيبته بدعوى رد شبكة ويتهمها بالتخلف عن إتمام الزواج
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أقام شاب دعوي رد شبكة، أمام محكمة أكتوبر، اتهمها فيها بالتخلف عن رد ما تقاضته منه من هدايا ومصوغات تجاوزت 200 ألف جنيه وفقا للمستندات والفواتير التي تقدم بها، ليؤكد:" الخطبة استمرت 12 شهر وطوال تلك الفترة قمت بشراء لها هدايا تجاوزت 50 ألف جنيه، بخلاف قيمة المصوغات التي قدرت بـ 150 ألف جنيه، ولكنها تعنتت ورفضت رد حقوقي بعد أن قررت أن ترفض الزواج مني وتتركني وتفسخ الخطبة".
وأكد الشاب بدعواه بعد معاناة طوال 6 أشهر مع أهل خطيبته لرفضهم رد الشبكة بعد فسخ خطيبته:" تمت خطبتنا بعد قصة حب استمرت عامين، لم أتخيل يوما أن علاقتنا ستنتهي بتلك الطريقة، بعد أن أصبحت ملاحق على يديها بالبلاغات، حاولت وعائلتها ابتزازي، وتعرض للضرر على يديهم، وخسرت مدخراتي بسببهم".
وتابع:"وعدتني بالزواج وتمت الخطبة ولكنها لم توفي بوعدها، بعد أن قررت أن تختفي وتفسخ الخطبة وترفض إتمام الزواج، وعندما طالبت باسترداد الشبكة ثارت وتعدت على عائلتها بالضرب والتشهير، وساءت حالتي الصحية والنفسية بعد أن غدرت بي وفقاً للمستندات التي قدمتها ".
وأشار:" دمرت حياتي وتسببت لي بالحرج أمام عائلتي، ورفضت أن ترد لي حقوقي بعد انتظاري طوال شهور، وتحايلت وقدمت شهود زور، مما دفعني للتصدي لها ورفض أن تتركني معلقة وواصلت الإساءة لي، والتصدي لعنفها وتسلطها وسرقتها للشبكة".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات، كما أنه عند استرداد أعيان جهاز الأصل يتم الرد العينى، أي لا يجوز أن تطلب الزوجة في القضية رد المنقولات أو قيمتها، وعند ثبوت أنه تم هلاكها أو فقدها بواسطة الزوج، من حق الزوجة أو المطلقة طلب قيمتها .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق عنف أسري أخبار الحوادث بعد أن
إقرأ أيضاً:
زواجات أملج .. أرواح تتلاقى
عشنا الفترة الماضية أيام جميلة عنوانها الفرح والسرور والتعاون والتآلف والمحبة ، هذا ليس بغريب على مجتمعنا الأملجاوي الذي يُعرف عنه الترابط في السراء والضراء ، هذا المجتمع الذي يتحد أفراده مكونين نسيج إجتماعي رائع ، عنوانه الكرم والتواصل والتراحم وحب الضيف ومساعدة الجميع دون إستثناء .
زواجات أملج مختلفة في كل تفاصيلها ، نستطيع أن نقول عنها أن الأرواح تتلاقى فيها قبل الأجساد، والمروءة قبل الواجب ، بل أصبحت ثقافة تتناقلها الأجيال المختلفة، وعادة يطبقها الجميع بحب وسعادة ، فنحن نعيش أسبوع فرح كامل قبل يوم حفل الزواج، وفي بعض الأحيان يتجاوز الأسبوع، يتخلله إقامة العديد من مظاهر الزواج ، حيث الراية للعريس والحناء للعروس ، وإقامة بعض الألعاب الشعبية المختلفة، والجميل أن لكل وقت لون شعبى يؤدى فيه ، مثلاً لعبة العجل تؤدى في وقت العصر ، وفي الليل تكون لعبة الزريبي والمقطوف والرفيحي برفقة الزير والطيران وهي من الألوان الشعبية الأصيلة في المحافظة ، بالإضافة للعبة الرديح التي تلعب على مدى ساعات طويلة قد تتجاوز ١٢ ساعة ، فهي تبدأ غالباً بعد صلاة العشاء ونتنهي عند الساعة العاشرة صباحاً وقد تصل لوقت آذان الظهر، كما تؤدي بعض الفنون الأخرى كالسمسمية والألوان الجبلية والمحاورة .
هذه المهرجانات الزواجية، في بعض الأحيان نعيشها بشكل يومي في كل حي من أحياء المحافظة ، وهذا يدلِّل على ترابطنا ومحبتنا لبعضنا، وحرصنا على نجاح مناسبات الجميع .
naifalbrgani@