كيف نستقبل العام الهجري الجديد؟ خالد الجندي يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن كيفية الاستعداد لاستقبال للعام الهجري الجديد، قائلا: "أن تترك لله أعلى ممن تفعل لله أمر مهم، فمن الترك لله مثلا هو أن تتخلى عن التدخين بمناسبة الهجرة".
في ذكرى 30 يونيو| خالد الجندي: "ربنا يديم علينا نعمة رئيسنا السيسي وحكومتنا" خالد الجندي من جبل عرفات: "أجواء خير وبركة وتجلي وإخلاص لله" (فيديو) ترك الغيبة والنميمةوتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة dmc، اليوم الخميس: "يجب أن نترك الغيبة والنميمة، بالتالي المهاجر هو من هجر ما نهى الله عنه، ولذلك أي واحد يترك ما اعتاد من منكر لله، فهو من المحتفلين بهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأكمل "هاجرت يا خير خلق الله قاطبــةً.. من مكــة بعد ما زاد الأذى فيها.. هاجرت لما رأيت الناس في ظلـم.. وكنت بــدرًا مـــنيرًا في دياجيهـا.. هاجرت لما رأيت الجهل منتشـرًا.. والشــر والكفـــر قد عمّ بواديهـا.. هاجرت لله تطوي البيد مصطحبًا.. خلًا وفـــيـًا.. كريم النفس هاديها.. هــــو الإمـــام أبو بكـــر وقصّتــه.. ربّ السماوات في القرآن يرويها.. يقول في الغار لا تحزن لصاحبه.. فحســبنا الله: ما أسمـى معــانيهـا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد الجندى العام الهجري الجديد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الغيبة والنميمة خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: لا تدعو بقول "ربنا يخليك" بل قل "ربنا يحفظك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حديثه عن بعض الدقائق اللغوية في القرآن الكريم، أن هناك فرقًا دقيقًا بين بعض الكلمات التي تبدو متشابهة في الشكل ولكن تختلف في المعنى والسياق.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن كلمة "خلوا" في قوله تعالى: "وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ" تعني انفردوا بهم، أي ذهبوا إليهم سرًا، أما في قوله تعالى: "فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ"، فالمقصود بها إطلاق سراحهم وتركهم يمضون في طريقهم.
وأشار الجندي إلى أن عبارة "ربنا يخليك" التي يستخدمها البعض للدعاء، قد تحمل معنى غير مقصود، إذ إن "يُخْلِي" تعني يترك، ولذلك من الأفضل أن يقول الشخص "ربنا يحفظك" بدلاً من "ربنا يخليك".
كما تطرق إلى الفرق بين "البرق" و"برق البصر"، موضحًا أن "البرق" في الآية "يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ" هو لمعان السحاب، بينما في قوله تعالى "فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ" (الملك: 7) تعني زوغان البصر واضطرابه عند الفزع.
وأضاف الشيخ الجندي أن هناك فرقًا بين "آذان" و"أذان"، حيث إن "آذان" جمع "أُذُن"، أي الجارحة التي نسمع بها، أما "أذان" فهو الإعلام بالشيء، مثل "أَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ"، وهو ما ينطبق على أذان الصلاة، إذ تعني الإعلان بدخول وقتها، وليس المقصود بها الأذن البشرية.
وأوضح الفرق بين "قاموا" في سورة البقرة و"قام" في قصة سليمان عليه السلام، حيث إن "قاموا" في البقرة تعني توقفوا بعد أن كانوا يمشون، بينما في قصة سليمان تعني وقف بعد أن كان جالسًا.
وأشار إلى أن القرآن الكريم مليء بالإعجاز اللغوي الذي يكشف عن دقة معانيه، مما يستوجب التدبر والتأمل في ألفاظه وعدم الاكتفاء بالقراءة السطحية.