قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التوصيف العام يؤكد أن هناك فوضى عامة في الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن ملف الانقسام ما بين الجانب العسكري والسياسي في الاحتلال، فالجانب العسكري يمثل الدولة العميقة التي أقامت الدولة بعد نكبة 48، والطرف السياسي يتماثل مع التمرد من قبل الصهيونية الدينية مع القوى اليمينية المتطرفة.

مراحل الانقسام في الداخل الإسرائيلي

وأضاف دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك عدة مراحل في هذا الانقسام، أولها كان قبل السابع من أكتوبر بالعديد من الملفات، خاصة الانقلاب القضائي بالسنة الأخيرة قبل 7 أكتوبر، والمرحلة الثانية كانت بعد 7 أكتوبر وحول من المسؤول عنها.

الجدال بين الطرفين العسكري والسياسي

وواصل: «كل طرف يتهم الآخر بإيصال البلاد إلى هذا الإخفاق، وهذا الفشل غير المسبوق، الجانبان السياسي والعسكري في اتهامات متبادلة، وهذا النقاش ما زال قائمًا حتى يومنا هذا، والمرحلة الثالثة من هذا الانقسام جاءت بعد اجتياح رفح الفلسطينية، ونتج عن هذه المرحلة خلافات كبيرة في الداخل الإسرائيلي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الداخل الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: ملف حقوق الإنسان في مصر يحظى باهتمام القيادة السياسية |فيديو

أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن ملف حقوق الإنسان يُعد من الملفات المهمة التي توليها الدولة المصرية والقيادة السياسية اهتماماً كبيراً، مع وجود توجيهات مستمرة لنشر الوعي بأهمية هذا الملف داخل مختلف مؤسسات الدولة.

رئيس القومي للأمومة والطفولة تشارك في الاستعراض الشامل لملف حقوق الإنسان بـ جنيفسامي سليمان: التهجير القسري للفلسطينيين انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان

وأشار بدر الدين، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن مصر حققت إنجازات بارزة في مجال حقوق الإنسان، منها إلغاء حالة الطوارئ وإصدار تشريعات تضمن الحريات، إلى جانب مراجعة قضية الحبس الاحتياطي وإطلاق سراح محبوسين وفق ضوابط محددة، مضيفًا أن الدولة أطلقت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان (2021-2026) بهدف تعزيز وحماية الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يتماشى مع الدستور المصري والمواثيق الدولية.

وأوضح أن مصر تعتمد على نهج شامل في التعامل مع حقوق الإنسان، حيث لا يقتصر الاهتمام على البعد السياسي فقط، بل يشمل الأبعاد الاجتماعية والثقافية، مؤكداً أهمية تحقيق التوازن بين مختلف الجوانب لضمان تحقيق التنمية المستدامة.

وشدد بدر الدين على أهمية التدرج والاستفادة من التجارب السابقة، سواء المحلية أو الدولية، لتطوير ملف حقوق الإنسان في مصر، مشيراً إلى أن القيادة المصرية تسعى للبناء على النجاحات السابقة لضمان تحقيق استمرارية وتوسيع نطاق حقوق الإنسان بشكل شامل.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على مصر لن يغير موقفها تجاه الفلسطينيين
  • «أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: موقف مصر بشأن القضية الفلسطينية كان صارمًا
  • أستاذ علوم سياسية: موقف مصر بشأن القضية الفلسطينية صارمًا
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حذرت من تهجير الفلسطينيين منذ بدء الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: العودة إلى الحرب في غزة أصبحت أكثر صعوبة
  • أستاذ علوم سياسية: ملف حقوق الإنسان في مصر يحظى باهتمام القيادة السياسية |فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تحقق إنجازات ملموسة في ملف حقوق الإنسان