أستاذ علوم سياسية: فوضى في الاحتلال الإسرائيلي بسبب الخلافات المستمرة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التوصيف العام يؤكد أن هناك فوضى عامة في الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن ملف الانقسام ما بين الجانب العسكري والسياسي في الاحتلال، فالجانب العسكري يمثل الدولة العميقة التي أقامت الدولة بعد نكبة 48، والطرف السياسي يتماثل مع التمرد من قبل الصهيونية الدينية مع القوى اليمينية المتطرفة.
وأضاف دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك عدة مراحل في هذا الانقسام، أولها كان قبل السابع من أكتوبر بالعديد من الملفات، خاصة الانقلاب القضائي بالسنة الأخيرة قبل 7 أكتوبر، والمرحلة الثانية كانت بعد 7 أكتوبر وحول من المسؤول عنها.
الجدال بين الطرفين العسكري والسياسيوواصل: «كل طرف يتهم الآخر بإيصال البلاد إلى هذا الإخفاق، وهذا الفشل غير المسبوق، الجانبان السياسي والعسكري في اتهامات متبادلة، وهذا النقاش ما زال قائمًا حتى يومنا هذا، والمرحلة الثالثة من هذا الانقسام جاءت بعد اجتياح رفح الفلسطينية، ونتج عن هذه المرحلة خلافات كبيرة في الداخل الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الداخل الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
16 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ الفجر
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن استشهاد 16 فلسطينيًا في القصف والغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.
وذكرت وسائل الإعلام أن 12 منهم استشهدوا وسط القطاع المحاصر بالتجويع والقوة من قبل الاحتلال.
في الوقت نفسه، مارس الاحتلال هوايته بقصف مركز على قطاع غزة حيث شنت الطائرات الإسرائيلية منذ الفجر عددًا من الغارات على مناطق متفرقة في القطاع.
وقصفت عددًا من المنازل وخيام النازحين، بينما يواجه السكان خطر الموت الجماعي جوعا، مع استمرار منع قوات الاحتلال إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن استشهاد 52.365 مواطنًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 117.905 آخرين في حصيلة غير نهائية، تفتقد إلى أرقام أخرى بأكثر من 10 آلاف مفقود.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.