الطائف.. أول حالة ولادة للوشق في مركز الأمير سعود الفيصل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
سجل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أول حالة ولادة لأنثى الوشق لاثنين من المواليد بمركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف، ضمن برنامج إكثار الوشق الذي تم إطلاقه في مركز الأمير سعود الفيصل عام 2022 بنواة تتألف من 16 فرداً؛ بهدف المحافظة على الحياة الفطرية، وحماية النظم البيئية وازدهارها، وإثراء التنوع الأحيائي فيها بما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وفق الإستراتيجية الوطنية للبيئة ومبادرة السعودية الخضراء المنبثقة من رؤية المملكة 2030.
وأجرى المركز مؤخراً العديد من عمليات التطوير والتجهيز للمسيّجات الخاصة بالوشق في مركز الأمير سعود الفيصل بالطائف، ما أسهم في إنجاح برامج الإكثار والرعاية لهذا النوع من الحيوانات الثديية المنتمية للفصيلة القطية.
أخبار متعلقة تبديل الجثث.. حوادث تكررت في المملكةالجامعة السعودية الإلكترونية تفتح التسجيل في برامج الدبلومات المهنية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أول حالة ولادة للوشق في مركز الأمير سعود الفيصل بالطائف - واستأهيل النظام البيئيوقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: "إن الخطوة تؤكد نجاح مساعي المركز والتزامه بتحقيق مستهدفات إعادة تأهيل النظام البيئي، وتعزيز توازنه، وهي خطوة تمثل جزءاً من الجهود المتواصلة للمركز في المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض وتوسيع برامج الإكثار، ما يعد دليلاً على النجاح المستمر في تنفيذ البرامج البيئية الطموحة التي تهدف إلى حماية التنوع الأحيائي في المملكة، وتعزيز أفضل ممارسات الحفاظ على البيئة وفق بنية تشريعية متكاملة، بما يجسد رؤية المركز في تحقيق حياة فطرية وتنوع أحيائي ونظم بيئية مزدهرة ومستدامة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أول حالة ولادة للوشق في مركز الأمير سعود الفيصل بالطائف - واس
وأكد أن المركز يدعم جهود إعادة إكثار وتوطين الأنواع المهددة بالانقراض والقريبة من التهديد في بيئاتها الطبيعية لاستعادتها وتفعيل حيوية النظم البيئية، ويعمل على تطوير برامج وأنشطة علمية متخصصة تعتمد على تكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع خبراء محليين وعالميين.
وأوضح أن إطلاق برامج إكثار وإعادة توطين المفترسات المحلية يتزامن مع برامج التوسع في المحميات الطبيعية لتشكل موائل طبيعية مناسبة لهذه الكائنات التي يعزز وجودها في الطبيعة سلامة السلاسل الغذائية للكائنات الفطرية، باعتبار المفترسات تأتي على قمة الهرم الغذائي في الطبيعة، مما يسهم في تحقيق التوازن البيئي واستدامته.أبحاث الحياة الفطريةيذكر أن مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية في الطائف هو أحد المراكز البحثية التابعة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، حيث يسعى منذ تأسيسه عام 1986م إلى إكثار الكائنات الفطرية المحلية المهددة بالانقراض والقريبة من التهديد، وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية ومتابعتها بعد إطلاقها.
ويعد المركز من أوائل المراكز الإقليمية والعالمية للإكثار تحت الأسر، حيث يضم ثمانية برامج للإكثار هي: الحبارى، والمها العربي، والنعام أحمر الرقبة، والنمر العربي، وظبي الإدمي، والوعل الجبلي، والوشق، والأرنب البري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض المركز الوطني للحياة الفطرية مركز الأمير سعود الفيصل الطائف الوشق الحیاة الفطریة أول حالة ولادة article img ratio
إقرأ أيضاً:
ضمن استراتيجية وطنية لإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض.. “الحياة الفطرية” يُطلق 10 ظباء ريم بمتنزه الزلفي الوطني
ضمن استراتيجية وطنية طموحة لإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض واستعادة التوازن البيئي في البيئات الطبيعية، أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع متنزه الزلفي الوطني، 10 من ظباء الريم المهددة بالانقراض.
ويهدف هذا الإطلاق إلى زيادة التنوع الأحيائي داخل المتنزه، وتعزيز جاذبيته السياحية، بالإضافة إلى دعم جهود الاستدامة البيئية التي يعمل عليها المركز. وتُعد المتنزهات الوطنية ممرات آمنة لربط المناطق المحمية، مما يسمح للكائنات الفطرية بالتحرك بحرية داخل نطاقها الطبيعي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد قربان، أن إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية، والحفاظ على نظمها مزدهرة ومستدامة، وإثراء التنوع الأحيائي بما يعزز جهود المركز في حماية الحياة الفطرية، مبينًا أن إطلاق الظباء في المتنزهات الوطنية يتم بناءً على دراسات علمية شاملة للتنوع الأحيائي، مما يساعد على تقييم الأثر البيئي لهذه المبادرات على المدى القريب والبعيد.
وأفاد بأن هذه الجهود تسهم في تعزيز السياحة البيئية في المملكة، مما يوفر فرصًا اقتصادية جديدة قائمة على الاستدامة البيئية تسهم في تعظيم أثر القطاع البيئي وتعزيز إسهامه في التنمية الاجتماعية الاقتصادية.
وأشار الدكتور قربان إلى أن المركز يمتلك مراكز بحثية متقدمة تُعد من بين الأهم عالميًا في مجال إكثار الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة توطينها وفق أعلى المعايير الدولية.
كما يجري المركز أبحاثًا متخصصة حول الظروف البيئية المناسبة للحياة الفطرية، ويراقب التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام تقنيات متقدمة لتعقب الكائنات الفطرية وجمع البيانات وتحليلها، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستندة إلى البيانات لحماية الحياة الفطرية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل منذ تأسيسه على تنفيذ خطط استراتيجية لحماية الحياة الفطرية واستعادة النظم البيئية، وتعزيز استدامتها، كما يسعى ليكون جهة رائدة عالميًا في مجال إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية باستخدام أحدث التقنيات والبحوث العلمية المتخصصة.