الظهور في الأعراس.. أسلوب جديد من ترامب ومنافسه
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
ظهر المرشح الذي ينافس على بطاقة الحزب الجمهوري الأميركي لانتخابات الرئاسة، رون ديسانتيس وزوجته في حفل زفاف نائب في الكونغرس.
وجاءت خطوة ديسانتيس بعد أيام قليلة على ظهور أبرز منافس له، دونالد ترامب، في حفل زفاف آخر في ولاية نيوجرسي.
والقاسم المشترك بين الأمرين هو أن ترامب ومنافسه جعلا من العرسين منصة للترويج لحملتهما الانتخابية للفوز ببطاقة ترشيح الحزب الجمهوري في السباق نحو البيت الأبيض.
ديسانتيس في أيوا
ظهر ديسانتيس وزوجته يسيران تماما خلف العريس، النائب عن ولاية أيوا تايلور كولينز وعروسته سافانا. ولاقى ظهور ديسانتيس، وهو حاكم ولاية فلوريدا، ترحيبا من جانب الحضور الذين قدر عددهم بنحو 150 شخصا، ولوّح بيديه لهم. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ديسانتيس وزوجته أمضيا وقتا مع الحضور يتجاذبان فيه أطراف الحديث معهم. وذكرت أن الاثنين تلقيا دعوة لحضور حفل الزفاف في الدقيقة الأخيرة من العروس التي أرادت أن تفاجأ زوجها، الذي يؤيد ديسانتيس. يأتي هذا الأمر في ظل محاولاته المستمرة لتقليص الفارق مع ترامب متصدر استطلاعات الرأي في الحزب.ترامب في العرس بلا دعوة
كان الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري الحالي، دونالد ترامب، ظهر في حفل زفاف في نادي للغولف يملكه في ولاية نيوجرسي. لكن الفارق هنا، أن ترامب وصل إلى حفل الزفاف دون أن يتلقى دعوة لحضوره. وشارك ترامب في حفل الزفاف وذلك بعد ساعات من إدانته من طرف محكمة في واشنطن. وكان ترامب يرتدي البذلة نفسها التي كان يرتديها في قاعة المحكمة. والتقط صورة مع العروسين الذين بدت الفرحة واضحة على وجهيهما من الضيف غير المتوقع. وبعد حديث قصير مع العروسين، أمسك ترامب بميكروفون وخاطب الحضور قائلا: "لقد سمعت كثيرا عن هذين الزوجين، والعروس جميلة جدا"، وقوبل الأمر بابتهاج الجمهور.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ديسانتيس دونالد ترامب الحزب الجمهوري ترامب حفلات الزفاف رون ديسانتيس الحزب الجمهوري ديسانتيس دونالد ترامب الحزب الجمهوري أخبار أميركا فی حفل
إقرأ أيضاً:
أسلوب علاجي جديد يغني مرضى السكتات الدماغية عن الجراحة.. ما القصة؟
في خطوة مبشرة لمرضى السكتات الدماغية، أظهرت دراسة أجريت في أوروبا وكندا، أن العديد من المصابين بضيق في شرايين الرقبة قد لا يحتاجون إلى تدخلات جراحية للوقاية من خطر السكتات الدماغية، وهي الإجراءات المعتادة المتبعة حاليًا في حالاتهم.
ففي الولايات المتحدة وحدها، تُجرى أكثر من 100 ألف عملية سنويًا لإزالة الانسداد في الشريان السباتي، وتبين في كثير من الحالات أن إزالة الجزء المسدود من الوعاء الدموي يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لكن الإجراء نفسه قد يُحفز حدوثها.
وإضافة إلى الجراحة أو التدخل بتركيب دعامة، يتلقى المرضى مسيلات الدم وأدوية لخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
ونظرًا إلى تحسن هذه الأدوية على مر السنين، تساءل الباحثون عما إذا كانت التدخلات الروتينية في حالات انسداد الشريان السباتي لا تزال ضرورية في جميع الحالات.
واستعان الباحثون في الدراسة بنحو 429 مريضًا معظمهم من كبار السن يعانون ضيق الشريان السباتي بنسبة 50% على الأقل، لكن احتمال تعرضهم لسكتة دماغية ليس مرتفعًا وبلغ أقل من 20%.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدعامات قد تغني المرضى من خطر السكتات الدماغية - salem health
وتلقى جميع المشاركين في الدراسة الأدوية المعتادة وتوزع نصفهم بشكل عشوائي على مجموعتين، واحدة خضعت لجراحة والأخرى لتركيب دعامات.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية "ذا لانست نيورولوجي" الطبية، أن الباحثين لم يلاحظوا بعد مرور عامين فروقات في معدلات الإصابة بالسكتات أو الأزمات القلبية أو الوفاة، بغض النظر عن معاناة المرضى من أعراض ضيق الشريان السباتي، مثل الشعور بالضعف المفاجئ أو الخدر في أحد جانبي الجسم أو مشكلات في الفهم والتحدث أو الفقدان المفاجئ للإبصار وتشوش الرؤية أو الدوار.
وذكر مقال نشر مع الدراسة أن الباحثين سيواصلون متابعة المشاركين في التجربة 3 سنوات أخرى، وأن النتائج التي ستظهر في تلك المرحلة ستكون موثوقة أكثر.
وقال د. بول نديركورن من مركز جامعة أمستردام الطبي -الذي شارك في قيادة فريق الدراسة- في بيان، إن النتائج تشير في الوقت الحالي إلى أن الأدوية ستكون على الأرجح كافية وحدها لتقليل خطر التعرض للسكتة الدماغية فيما يصل إلى 75% من المرضى.