مفتي راشيا من كندا: اللبناني كالغيث أينما حل نفع
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
التقى مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي في كندا، وزير الهجرة الكندي لمقاطعة البرتا محمد ياسين، بحضور وفد من الجالية اللبنانية في مقر الحكومة الكندية.
وتحدث ياسين فرحب بزيارة المفتي، مثمنا "جهوده لكندا وبرنامجه الرعوي للمسلمين فيها"، متطلعا إلى "التعاون في ما خص الجالية اللبنانية"، مؤكدا أنه "يعمل على تسهيل أمورهم للمساهمة في بناء كندا".
وشكر حجازي لـ"الدولة الكندية استقبالها اللبنانيين وتأمين حياة كريمة لهم"، معتبرا أن "اللبناني كالغيث، أينما حل نفع"، وقال: "للبنانيين دور كبير في كندا، ولا تعني هجرة الأدمغة اللبنانية إلى كندا ترك لبنان، بل العمل على استعادة عافيته وبنائه".
وأكد "ضرورة الاهتمام بالتعليم، خصوصا بالنسبة إلى المهاجرين إلى كندا والعمل على معادلة شهاداتهم، نظرا لما لذلك من أثر في نهضة الوطن".
كما أكد "ضرورة أن يكون هناك يوم للتراث اللبناني في كندا من أجل أن يلتقي اللبنانيون فيه، باعتباره يوم اللبنانيين وعيشهم الواحد".
وتحدث عن "الوضع الأمني في لبنان نتيجة الاعتداء الإسرائيلي عليه، كما غزة"، مطالبا ب"الوقوف مع الحق ضد الظلم"، متمنيا "الخير لكندا والأمن للبنان والحياة الكريمة للبنانيين والكنديين".
وأكد ياسين "تلبية طلب حجازي"، لافتا إلى أنه "ستتم دعوته لحضور احتفال يوم التراث اللبناني لأنه صاحب الفكرة المتميزة. كما سيتم تسهيل المعادلات للشهادات ضمن الأصول المرعية الإجراء".
(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يهدد بضم كندا وبنما للولايات المتحدة لتقليل رسوم عبور السفن
هدد الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، بتوسيع نطاق الولايات المتحدة لتشمل كندا، وبنما، وجرينلاند، ما أعاد إلى الأذهان صفقات تاريخية مهمة مثل شراء «لويزيانا»، من فرنسا، و«ألاسكا»، من روسيا، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
كان «ترامب» سخر من المسئولين الكنديين الأسبوع الماضى، مقترحاً أن الولايات المتحدة قد تستوعب كندا لتصبح الولاية رقم 51، كما هدد بالسيطرة على قناة بنما، التى تم إنشاؤها بتمويل أمريكى وتديرها بنما حالياً منذ عام 1999، مبرراً بأن السيطرة على القناة ستقلل من الرسوم التى تفرضها بنما على السفن الأمريكية العابرة بين المحيطين الهادئ والأطلسى.
وبشأن جرينلاند، جدد «ترامب» رغبته التى عبر عنها سابقاً فى شراء الجزيرة، التى تملكها الدنمارك، واصفاً إياها بأنها ضرورية لأغراض الأمن القومى، وقد قوبل اقتراحه بالرفض من قبَل الدنمارك، حيث أكد رئيس وزراء جرينلاند أن الجزيرة ليست للبيع، فيما استمر «ترامب» فى طرح فكرة ضم كندا، رغم أنها تبدو أقل جدية، وقد أثار هذا التصريح موجة من الاستفزاز، خاصة بعد نشره على وسائل التواصل الاجتماعى. تعود أفكار «ترامب» التوسعية إلى صفقات تاريخية كبرى على رأسها «شراء لويزيانا»، عام 1803 من فرنسا، الذى ضاعف حجم الولايات المتحدة، و«شراء ألاسكا»، عام 1867 من روسيا مقابل 7.2 مليون دولار، ما مهد الطريق لاستحواذ الولايات المتحدة على أراضٍ واسعة فى شمال أمريكا، وتعد هذه التصريحات جزءاً من نهج «ترامب» المثير للجدل فى السياسة الخارجية، الذى يتسم بفرض ضغوطات على دول الجوار لتحقيق أهداف اقتصادية واستراتيجية.