وليس جديدا دعوة قطاع من الإسرائيليين إلى توسيع الرقعة الجغرافية للاحتلال الإسرائيلي، إلا أن تبني وزير ذي منصب سياسي في الحكومة الإسرائيلية ذلك يعني أن الأمر لم يعد مجرد حلم لبعض الإسرائيليين، بل ربما بات توجهًا للدولة.

وأعاد وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتطرف عميحاي إلياهو نشر تغريدة على حسابه في منصة "إكس" تروّج لإعادة احتلال شبه جزيرة سيناء المصرية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4وزير التراث الإسرائيلي يكرر دعوته إلى تهجير الفلسطينيين من غزةlist 2 of 4هل تمضي السياسات الاستيطانية دون رادع في إسرائيل؟list 3 of 4كيف ردت مصر بعد سيطرة إسرائيل على معبر رفح؟list 4 of 46 نقاط تشرح ما حدث.. اشتباك نادر بين الجيش المصري والإسرائيلي برفحend of list

وتدعو التغريدة إلى شراء قميصٍ مطبوع عليه ما يَفترضُ الإسرائيليون أنها خريطة إسرائيل، والتي تضم الضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان، ومكتوب عليها عبارة "الاحتلال الآن".

وتحمل التغريدة الأصلية التي أعاد نشرها الوزير عبارة "الشعب يطالب بالاحتلال! الاحتلال الآن!".

ولم تقتصر التغريدة على ذلك، بل تضمنت رابط موقع إلكتروني يبيع منتجات تحمل شعار "الاحتلال الآن"، ويعرف نفسه بأنه يروج للاحتلال وتسريعه وتوضيح أهميته، ومكتوب على واجهته الرئيسية عبارة "سنلتقي عند قناة السويس".

وضمن المنتجات الأخرى المعروضة في هذا الموقع الإلكتروني قمصان وأكواب وملصقات مطبوع عليها خرائط قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء والضفة الغربية والجنوب اللبناني.

تفسير وغضب

ورصد برنامج "شبكات" (2024/7/4) جانبا من التعليقات الغاضبة بمواقع التواصل من تلميح الوزير الإسرائيلي إلى إعادة احتلال سيناء، ومن ذلك ما كتبه عبد العزيز "لو دخلوا سيناء (ستكون) حربا خاسرة لهم.. ليس من جهة مصر بل من جهة قبائل سيناء.. شعب يعرف أرضه جيدا".

في حين رأى أحمد حيدر أن للعرب دورا في ذلك، إذ كتب "لم يقولوا بهذا إلا بعد أن مهد لهم العرب الطريق لذلك بدءا بمعاهدة كامب ديفيد وانتهاء بالمشاركة في حصار غزة".

أما محمد فذهب إلى أن الإسرائيليين "يمشون على مبدأ جس النبض.. كل مرة يطلع بتصريح كارثي وكأنها وجهة نظره، لكن هي تلميحات لأهداف دولة الاحتلال يتم النظر من خلالها لردود الفعل".

وكتب حسام الخرباش "تصريحات الوزراء تظهر للعالم حالة التخبط والانقسام التي يعيشها الاحتلال.. هذه التضاربات دليل على سيناريو فوضى وانقسام داخلي سيحدث بعد توقف الحرب".

في حين، غرد أحمد المرزوقي "يبدو أنه الرجل المناسب في المكان المناسب وخير من يمثل تراث بلاده ويعكس توجهاتها بشفافية، أما العزيزة جمهورية مصر العربية، فهي عصيّة على أمثال هؤلاء في الماضي والحاضر".

وينتمي الوزير عميحاي إلياهو إلى حزب "القوة اليهودية" اليميني المتشدد، الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، ودائمًا ما يثير الجدل بتصريحاته، إذ أثار غضبًا دوليًا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بدعوته إلى "إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة".

كما شارك في يناير/كانون الثاني الماضي مع وزراء آخرين وأعضاء بالكنيست في مؤتمر يدعو إلى إعادة بناء مستوطنات إسرائيلية في قطاع غزة.

4/7/2024المزيد من نفس البرنامجألمانيا قد ترحل من يمجد الإرهاب "ولو بلايك".. المنصات تضج تهكما وتنديداplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21بطلها لاعب تركي.. المنصات تتفاعل مع أزمة "الذئاب الرمادية" في يورو 2024play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 20 seconds 04:20"جي بي إس" يضلل سائقا لبنانيا ويوصله لرفح.. كيف حدث ذلك؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 13 seconds 04:13المطلوبة رقم 1 بين نساء العالم.. غموض مصير "ملكة العملات المشفرة" يشعل المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 06 seconds 04:06اعتقل خلال الحرب.. كيف تفاعلت المنصات بعد إفراج الاحتلال عن "شبيه السنوار"؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 38 seconds 03:38بعد تصاعد التوتر.. كيف تفاعل مغردون مع غضب الشمال السوري من اعتداءات قيصري؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 41 seconds 04:41هنا الشجاعية يا نتنياهو.. هكذا علق نشطاء المنصات على أداء المقاومةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 53 seconds 04:53من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رصد إسرائيلي لتزايد اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين.. مقلقة وغير مفاجئة

بعد أن ارتكب جنود الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة خلال الحرب الدموية، فقد انتقلوا عقب توقف العدوان مؤقتا فيها إلى ارتكاب مزيد من العنف ضد أشقائهم في الضفة الغربية المحتلة.

لكن الغريب أن قيادة الاحتلال العسكرية بدأت تبحث لهم عن تبريرات سخيفة تتعلق بأن الجنود يعانون من حرب الاستنزاف، أو أنهم يواجهون ضغوطا شديدة عليهم، لكن النتيجة أن هذه الاعتداءات المتصاعدة في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين صحيح أنها مقلقة، لكنها في الواقع غير مفاجئة. 

أرييلا رينغل هوفمان، الكاتبة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكدت أن "مثل هذه الاعتداءات التي ينفذها الجنود ضد الفلسطينيين، مناسبة ليسأل الإسرائيليون أنفسهم كيف يساهمون في تخريب الخدمة العسكرية، لاسيما مع زيادة حوادث العنف المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية، وهو ما يكشفه المسؤولون العسكريون باعتبارها ظاهرة مُقلقة، لكنها ليست مفاجِئة، لكنهم في الوقت ذاته لا يتعاملون معها بالجدّية المطلوبة". 


وأضافت في مقال ترجمته "عربي21"، ن "البيانات المتعلقة بتصاعد اعتداءات الجنود على الفلسطينيين صحيحة، مما يستدعي مساءلة الجيش، والتعامل مع هذه الظواهر بالصرامة اللازمة، مع أننا لا يجب أن نُصاب بالمفاجأة من تصاعد هذه الظاهرة، رغم محاولة الجيش إيجاد مبررات واهية لها، ومن ذلك مثلا أن هناك عبئاً شديدا على الجنود النظاميين، مما قد يدفعهم لارتكاب هذه الاعتداءات". 

وأشارت إلى أن "استخدام تبرير الإرهاق الذي يعانيه الجنود لممارسة العنف على الفلسطينيين، يعني أن منظومة الخدمة العسكرية على وشك أن تتآكل بشدة، صحيح أنه يمكننا أن نثرثر حتى الغد، ونُصاب بصدمة عميقة من هذه المشاهد، ونتساءل كيف يحدث لنا هذا، ومن أين أتينا، لكن المؤسسة الأمنية هي المُطالبة بالإجابة عن هذه التساؤلات وغيرها، لكن من غير الواضح إلى أين تتجه الحرب الحقيقية الجارية في الضفة الغربية، التي تشهد تنفيذ المزيد من الغارات الجوية، والجرّافات التي تجتاح الطرق، والدبابات التي تسحق كل شيء في طريقها". 


ولفتت إلى أن "عشرات الآلاف، عفواً، مئات الآلاف من الجنود، النظاميين والاحتياط، مما يمارسون القمع المستهدف على الفلسطينيين يتسبّبون بشيوع حالة من الفوضى، حتى أن محاكمة عشرة أو عشرين جنديًا يحاكمون، ويُزجّ بهم في السجن بسبب قيامهم بهذه الانتهاكات لن ينقذنا من هذا المأزق الأخلاقي، بسبب تورط الجنود المنهكين حتى النخاع بأعمال عنف ضد الفلسطينيين، تحت رعاية نظام حكومي فاسد أناني لا يراعي الاحتياجات".  

وأكدت أن "السؤال الأهم حول انتشار ظاهرة الاعتداء على الفلسطينيين يجب أن يوجّه لوزير الحرب يسرائيل كاتس، الذي تُثير كل السخرية والتشهير به في البرامج الساخرة ضحكاتنا، وكذلك يُطرح على عاتق رئيس الأركان الجديد آيال زامير، وعلى عاتق كل وزير من وزراء هذه الحكومة الشريرة الذين يُساهمون في التلاعب بالجيش، ويتسبّبون بهذه الممارسات المشينة". 

مقالات مشابهة

  • الكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي لنقل سكان غزة على 3 دول أفريقية
  • 4 شهداء فلسطينيين بقصف إسرائيلي جنوب غزة
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوب مدينة غزة
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • رصد إسرائيلي لتزايد اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين.. مقلقة وغير مفاجئة
  • حكم نهائي بإدانة نيشان.. وتعليق ياسمين عز يشعل مواقع التواصل
  • مع تراجع الاستجابة.. الاحتلال ينشر إعلانات تجنيد بمنصات التواصل
  • 300 مليون دولاراً أضرار جامعة الجزيرة وخارطة طريق لإعادة الإعمار
  • نجيب ساويرس يرد على خالد مشعل ومواقع التواصل تتفاعل
  • نجيب ساويرس يرد على خالد مشعل ومواقع التواصل تتفاعل.. ماذا قالوا؟