يواصل الناخبون البريطانيون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي انطلقت صباح اليوم الخميس لاختيار 650 عضوا بمجلس العموم، وسط توقعات كبيرة بوصول حزب العمال المعارض إلى السلطة.

وقد أدلى رئيس الوزراء ريشي سوناك بصوته وغرّد بعدها على منصة "إكس" داعيا البريطانيين إلى عدم منح حزب العمال فرصة الفوز الكاسح بهذه الانتخابات.

كما أدلى زعيم حزب العمال كير ستارمر بصوته وكتب بعدها تغريدة قال فيها إن الانتخابات الحالية ستحدد مستقبل بريطانيا.

وقبل ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع، قالت مراسلة الجزيرة مينة حربلو إن الناخبين في -من هولبورن في لندن معقل زعيم حزب العمال- يواصلون الإدلاء بأصواتهم بسلاسة وسط إجراءات صارمة لضمان نزاهة الانتخابات.

وأكدت حربلو مجددا الإقبال الكثيف على التصويت في دائرة هلبورن، وقالت إن الناخبين غالبا ما يشاركون بكثافة في الانتخابات العامة لاختار النائب الذي سيمثلهم في مجلس العموم لمدة 5 سنوات مقبلة.

ويرى الناخبون -وفق مراسلة الجزيرة- أن التصويت في الانتخابات هو السبيل لاختيار من سيرسم مستقبل بلادهم وأن عدم المشاركة يعني ترك مصير البلاد للآخرين لكي يقرروه بمعرفتهم.

وفي مدينة يوركشر، دائرة ريشي سوناك، قال مراسل الجزيرة محمد المدهون إن الناس يواصلون القدوم إلى مراكز الاقتراع التي تشهد عملية انتخاب سريعة وسهلة، مشيرا إلى أن المرشحين يحثون المواطنين على الإدلاء بأصواتهم والمساهمة في رسم مستقل البلاد.

وشهدت الانتخابات الحالية منافسة محمومة ليس فقط بين الأحزاب السياسية الرئيسية وإنما أيضا بسبب أكبر مشاركة للمرشحين المستقلين في السباق الانتخابي.

إقبال محدود جدا

على العكس من ذلك، قال مراسل الجزيرة نور الدين بو زيان إن مراكز الاقتراع في مانشستر لا تجد من يدلي بصوته تقريبا، مؤكدا أن دارلنغتون شمال شرق البلاد -وهي مدينة عمّالية بامتياز- لا تجد زخما تصويتيا رغم أنها كانت عاصمة لصناعات المناجم والسكك الحديدية في سنوات سابقة.

ويسكن المدينة أغلبية من الطبقة العاملة وقد ذهبت إلى المحافظين في انتخابات 2019 بسبب دعم السكان لمشروع الخروج من الاتحاد الأوروبي آنذاك (بريكست) لكنهم اليوم يرون أن الأمور لم تتغير بعد مغادرة التكتل الأوروبي، كما يقول بوزيان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب العمال

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكن ما يزيد عن 1500 شخص من الفرار من أكبر سجن في موزمبيق على خلفية الاضطرابات في البلاد، إلى جانب مقتل وإصابة العشرات في الاشتباكات مع الشرطة، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".

وأوردت وكالة "فرانس برس" عن قائد الشرطة في موزمبيق قوله إن 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو عقب تمرد أدي إلي الفوضى والاضطرابات داخل السجن.

وخلال محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في مواجهات مع الشرطة.

وأطلقت القوات الأمنية بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، ونجحت في القبض على حوالي 150 شخصا ممن فروا من السجن.

ولفت قائد الشرطة إلى أن ما يقرب من 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك.

وقبل ذلك تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن فرار "الآلاف" من السجناء من السجن جراء الاضطرابات.

يشار إلي أن موزمبيق تشهد موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي عقدت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب "فريليمو" الحاكم دانييل شابو فيها.

ورفض مرشح المعارضة فينانسيو موندلاني الاعتراف بنتائج الانتخابات وطالب أنصاره بالاحتجاج، رغم تأكيد المحكمة الدستورية لفوز شابو.

مقالات مشابهة

  • هروب 6 آلاف سجين في موزمبيق وسط أعمال عنف عقب الانتخابات
  • موزمبيق.. فرار آلاف السجناء ومقتل العشرات باشتباكات مع الشرطة
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
  • فرار 1500 سجين من سجن في موزمبيق إثر اضطرابات تجتاح البلاد
  • وزارة التجارة تعلن فوز 4 مترشحين في انتخابات غرفة الباحة
  • مقتل 21 شخصا و236 حادث عنف في احتجاجات على نتائج الانتخابات في موزمبيق
  • 21 قتيلا بأعمال عنف في موزمبيق عقب نتيجة الانتخابات
  • رئيس وزراء باكستان يعرب عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية
  • انتخابات غيرت خريطة السياسة العالمية في 2024.. أبرزها وصول ترامب للبيت الأبيض
  • بيان عاجل لـ أمريكا بعد فوز الحزب الحاكم في انتخابات موزمبيق