انتخابات بريطانيا.. سوناك يدعو الناخبين لعدم منح حزب العمال أغلبية ساحقة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يواصل الناخبون البريطانيون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي انطلقت صباح اليوم الخميس لاختيار 650 عضوا بمجلس العموم، وسط توقعات كبيرة بوصول حزب العمال المعارض إلى السلطة.
وقد أدلى رئيس الوزراء ريشي سوناك بصوته وغرّد بعدها على منصة "إكس" داعيا البريطانيين إلى عدم منح حزب العمال فرصة الفوز الكاسح بهذه الانتخابات.
كما أدلى زعيم حزب العمال كير ستارمر بصوته وكتب بعدها تغريدة قال فيها إن الانتخابات الحالية ستحدد مستقبل بريطانيا.
وقبل ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع، قالت مراسلة الجزيرة مينة حربلو إن الناخبين في -من هولبورن في لندن معقل زعيم حزب العمال- يواصلون الإدلاء بأصواتهم بسلاسة وسط إجراءات صارمة لضمان نزاهة الانتخابات.
وأكدت حربلو مجددا الإقبال الكثيف على التصويت في دائرة هلبورن، وقالت إن الناخبين غالبا ما يشاركون بكثافة في الانتخابات العامة لاختار النائب الذي سيمثلهم في مجلس العموم لمدة 5 سنوات مقبلة.
ويرى الناخبون -وفق مراسلة الجزيرة- أن التصويت في الانتخابات هو السبيل لاختيار من سيرسم مستقبل بلادهم وأن عدم المشاركة يعني ترك مصير البلاد للآخرين لكي يقرروه بمعرفتهم.
وفي مدينة يوركشر، دائرة ريشي سوناك، قال مراسل الجزيرة محمد المدهون إن الناس يواصلون القدوم إلى مراكز الاقتراع التي تشهد عملية انتخاب سريعة وسهلة، مشيرا إلى أن المرشحين يحثون المواطنين على الإدلاء بأصواتهم والمساهمة في رسم مستقل البلاد.
وشهدت الانتخابات الحالية منافسة محمومة ليس فقط بين الأحزاب السياسية الرئيسية وإنما أيضا بسبب أكبر مشاركة للمرشحين المستقلين في السباق الانتخابي.
إقبال محدود جداعلى العكس من ذلك، قال مراسل الجزيرة نور الدين بو زيان إن مراكز الاقتراع في مانشستر لا تجد من يدلي بصوته تقريبا، مؤكدا أن دارلنغتون شمال شرق البلاد -وهي مدينة عمّالية بامتياز- لا تجد زخما تصويتيا رغم أنها كانت عاصمة لصناعات المناجم والسكك الحديدية في سنوات سابقة.
ويسكن المدينة أغلبية من الطبقة العاملة وقد ذهبت إلى المحافظين في انتخابات 2019 بسبب دعم السكان لمشروع الخروج من الاتحاد الأوروبي آنذاك (بريكست) لكنهم اليوم يرون أن الأمور لم تتغير بعد مغادرة التكتل الأوروبي، كما يقول بوزيان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب العمال
إقرأ أيضاً:
في التصويت المبكر قبل الانتخابات ..«65» مليون أميركي يدلون بأصواتهم
أدلى أكثر من 65 مليون ناخب بأصواتهم في التصويت المبكر بالانتخابات الأميركية، قبيل موعدها الثلاثاء المقبل.
التغيير ــ وكالات
وبحسب المعطيات التي نشرتها جامعة فلوريدا أدلى 34 مليون شخص بأصواتهم في صناديق الاقتراع و31 مليون شخص عبر البريد الإلكتروني.
ويبلغ عدد الناخبين في الولايات المتحدة 244 مليون ناخب.
وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وصلت نسب إقبال الأميركيين على التصويت لأرقام قياسية حيث بلغت 66.6 بالمئة، أي ما يقرب من 159 مليون شخص.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيدلي بصوته في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الاثنين الماضي.
ويستطيع الكثير من الأميركيين الإدلاء بأصواتهم قبيل يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر.
وانسحب بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية هذا العام، ويخوض الانتخابات الآن مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب في مواجهة كاملا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس.
وقبل 8 أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية وفي ظل منافسة شديدة، حشد ترامب أنصاره في ماديسون سكوير غاردن الشهيرة في نيويورك، فيما تعمل هاريس على تحفيز الناخبين في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الحاسمة.
وبينما أظهر عدد من الشخصيات المعروفة دعمه المرشحة الديموقراطية في الأيام الأخيرة، من أمثال بروس سبرينغستين وبيونسي، يأمل ترامب في استعراض زخم حملته الانتخابية بوجود أنصاره في “الساحة الأكثر شهرة في العالم” التي انطلقت منها فرقة رولينغ ستونز ومادونا ويو تو واستضافت مباريات للدوري الأميركي للمحترفين وفرق هوكي الجليد الشهيرة.
واتّهم ترامب منافسته الديموقراطية الأحد بتدمير الولايات المتحدة. وقال أمام حشد في ساحة ماديسون سكوير غاردن مهاجما هاريس “لقد دمّرتِ بلدنا. لن نتحمل ذلك بعد الآن يا كامالا، أنتِ مطرودة. اخرجي. اخرجي. أنت مطرودة”.
من جانبها، اختارت هاريس اعتماد تكتيك مختلف وتحفيز الناخبين بالتوجّه إلى أحيائهم، وفق فريق حملتها، مع التركيز على السود واللاتينيين، بنيّة جذب أكبر قدر من الأصوات في إحدى الولايات السبع الأكثر تنافسا والتي ستُرجّح كفّة الانتخابات.
الوسومأصوات الانتخابات الأمريكية ترمب صناديق هاريس