أسرة "مساعد طبيب" ترفض عرضا من "دفاع شبوة" بشأن قضية مقتل نجلها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قدمت قيادة ما يسمى بـ "دفاع شبوة" التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، اليوم الخميس، عرضا لأسرة مواطن يعمل بمهنة "مساعد طبيب"، قتل برصاص عناصرها في مدينة عتق بمحافظة شبوة يوم أمس.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن قيادة اللواء الثاني في دفاع شبوة، والتي ينتمي اليها الجناة، أرسلت وسطاء إلى أسرة الشاب سالم عبدالله صايل الخليفي وعرضت عليهم التحكيم القبلي في القضية.
وأضافت أن أولياء الدم رفضوا عرض دفاع شبوة بشكل قاطع، مطالبين في الوقت ذاته بتسليم الجناة إلى الدولة والتحقيق في حيثيات ودوافع ارتكابهم للجريمة.
وكان مساعد طبيب يدعى "سالم الخليفي" قد قتل أمس الأربعاء، برصاص عناصر قوات اللواء الثاني دفاع شبوة، في نقطة بوابة عتق الشرقية، أثناء عودته على متن دراجة نارية إلى منزله، بعد انتهاء عمله في مستشفى هيئة شبوة العام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة عتق دفاع شبوة الانتقالي الامارات دفاع شبوة
إقرأ أيضاً:
محكمة ذمار تُبرئ متهمين في قضية مقتل عائشة شامي وتكشف تورط قيادي حوثي بارز
أصدرت محكمة ذمار الجزائية، حكمًا قضى ببراءة المتهمين أحمد أحمد شرهان، ومراد عبدالكريم الصنعاني، وأكرم المسلمي، بعد أربع سنوات من حبسهم على خلفية قضية مقتل عائشة شامي، زوجة عبدالكريم الصنعاني.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة خبر، إن المحكمة برئاسة القاضي ياسر العمدي أصدرت الحكم بعد إثبات الأدلة والشهادات ببراءتهم منها التي أكدت وجود المتهم أكرم المسلمي في صنعاء أثناء ارتكاب الجريمة، ما يُسقط أي اتهام مباشر ضده.
وكانت القضية قد شغلت الرأي العام في ذمار، خاصة بعد تضارب المعلومات وتورط شخصيات نافذة في التستر على الجناة الحقيقيين.
وأبرز ما أثار الجدل هو حماية والد القاتل والمتهم الثاني في الجريمة من قِبل المنتحل صفة محافظ ذمار، محمد البخيتي، الذي وُجِّهت له اتهامات خطيرة بتضليل العدالة والتستر على الجناة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن هذه القضية شهدت محاولات للتأثير على مجريات التحقيق منذ بدايتها.
وأكدت أن المؤتمر الصحفي الذي عقده المنتحل صفة المحافظ، محمد البخيتي، قبل سنوات لكشف تفاصيل العصابة، كان محاولة لتضليل الرأي العام، خصوصًا بعد رفض مدير البحث الجنائي ومدير الأمن الشرفي الحضور.
وأظهرت اعترافات القاتل المدعو "يحيى الفتاحي" بتورطه في قتل جدته، مما فتح الباب أمام أسئلة عن دور "البخيتي" كزعيم للعصابة والمتستر على تفاصيل القضية.
وفي ضوء الحكم الصادر، تجددت الدعوات لمحاسبة المنتحل صفة محافظ ذمار، محمد البخيتي، وفتح تحقيقات شاملة لكشف دوره في حماية المتورطين وتضليل العدالة.
كما طالبت منظمات حقوقية وجهات قانونية بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء، لضمان استقرار الأمن والعدالة في المحافظة.