زار الوزير السابق طلال المرعبي ونجله النائب السابق طارق، سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري. وكانت مناسبة اكد فيها المرعبي "الدور الكبير للمملكة ملكا وولي عهد تجاه لبنان وشعبه، فكانت دائما السباقة في مساعدته ولم تتخل عنه يوما  فكانت الداعم والمنقذ في احلك الظروف وخصوصا رعايتها لاتفاق الطائف".
 
وشكر المرعبي لبخاري "جهوده الدائمة من اجل دعم المشاريع التنموية في لبنان والتي يقدمها مركز الملك سلمان بن عبد العزيز للاغاثة، والتي تشكل دعامة اساسية في هذه الظروف الاقتصادية التي يمر بها لبنان".

(الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بخاري: السعودية ستبقى داعمة لمسيرة استنهاض لبنان

اطلقت المملكة العربية السعودية، وبرعاية مفتي الجمهورية، برنامجها لتقديم معونات وحصص غذائية لمساعدة المحتاجين في كل المناطق اللبنانية بلغت مئة ألف سلة غذائية يستفيد منها 500 ألف فرد في كل المحافظات و 22 ألف قسيمة شرائية. وفي هذا الاطار كشفت مصادر مواكبة، ان المملكة ستقدم مساعدات غير مباشرة خلال الفترة المقبلة، من خلال فك حظر سفر مواطنيها الى لبنان، مع ما لذلك من انعكاس على الدورة الاقتصادية، وكذلك وضع مجموعة من الاتفاقات قيد التنفيذ، والتي ستساهم في ادخال العملات الصعبة الى لبنان، متخوفة في هذا الخصوص، من أن تؤدي الاوضاع المستجدة في سورية، الى عرقلة هذه الخطة، خصوصا على الصعيد الزراعي، الذي يعتمد على النقل البري، فيما اعتماد الخط البحري مكلف.

وكان سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، وليد بخاري، اكد أن المملكة ستبقى داعمة لمسيرة استنهاض الدولة اللبنانية ومؤسساتها وحريصة على وحدة اللبنانيين وسلامة الأراضي اللبنانية.

وجاءت مواقف بخاري خلال زيارته مفتي الجمهورية، الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، واضعاً سماحته بجدول البرامج والمشاريع التي ينفذها "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" في لبنان، خصوصاً في شهر رمضان المبارك، بحيث تم تدشين هذا المشروع برعاية مفتي الجمهورية، وذلك بتقديم معونات وحصص غذائية لمساعدة المحتاجين في كل المناطق اللبنانية بلغت 100 ألف سلة غذائية يستفيد منها 500 ألف فرد في كل المحافظات و22 ألف قسيمة شراء. وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى بأنّ تقديمات «مركز الملك سلمان» الإغاثية التي قدمت لدار الفتوى ستوضع بتصرف صندوق الزكاة ليقوم بتوزيعها على الأيتام والعائلات المحتاجة والأسر المتعففة المعتمدة لدى صندوق الزكاة. وأكّد المكتب الإعلامي، في بيان، أن هذه المساعدات العينية جزء من المساعدات الدورية التي تحرص المملكة العربية السعودية على دعم البرامج الإغاثية والإنسانية في العديد من المناطق اللبنانية المحتاجة التي ينفذها «مركز الملك سلمان» بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الخيرية والاجتماعية في لبنان.
ولفت البيان إلى أنّ السفير بخاري أكّد خلال لقائه سماحته أنّ المملكة العربية السعودية وقيادتها ستبقى باستمرار داعمة لمسيرة استنهاض الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وحريصة على وحدة اللبنانيين وسلامة الأراضي اللبنانية، ومشجعة للآمال التي بدأت ترتسم معالمها بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة واعدة. وشكر المفتي دريان، من جهته، المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة على دعمها واحتضانها للبنان وشعبه ولمسيرة العطاء المتواصلة بتقديم كل ما يساعد اللبنانيين في لملمة جراحهم. وأكّد مفتي الجمهورية "أهمية التعاون بين لبنان وأشقائه العرب وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وتأتي في هذا السياق الزيارة الموفقة التي قام بها رئيس الجمهورية جوزيف عون والوفد المرافق إلى المملكة العربية السعودية، واللقاء الأخير مع ولي العهد محمد بن سلمان والنتائج الإيجابية التي رافقت هذه الزيارة وانعكاسها الإيجابي على الساحة اللبنانية"، وشدد على أن لبنان بدأ الخطوة الأولى نحو الإصلاح والنهوض والاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة وسلامة اللبنانيين جميعاً بإصرارهم ودعم أشقائهم وأصدقائهم.

مقالات مشابهة

  • أبي رميا استقبل سفير فيتنام.. وبحث في تفعيل التعاون البرلماني مع لبنان
  • باسيل: خسارة سوريا المتنوعة خسارة للبنان المتعدد
  • خلال لقاء السعودية.. أوكرانيا تسعى لإقناع واشنطن باستئناف دعمها عسكريا
  • حزب الأمة القومي: أدعو إلى ضرورة تمكين مؤسسات الحزب من اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة والتي تحصن الحزب
  • عائلة الباشا المقدسية حافظت على كنيس يهودي فكانت المكافأة طردها من منزلها
  • سفير أميركي جديد في بيروت والرياض تدعم مسيرة استنهاض الدولة
  • بخاري: السعودية ستبقى داعمة لمسيرة استنهاض لبنان
  • سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي
  • توترات سوريا.. كيف ستنعكس على لبنان؟
  • ترمب يعين ميشال عيسى سفيرًا للولايات المتحدة لدى لبنان