خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يزداد الإقبال على استخدام أجهزة التكييف لتوفير أجواء باردة مريحة بعيدًا عن سخونة الطقس، ومع كثرة الاعتماد على جهاز التكييف، قد يغفل البعض العلامات التحذيرية التي تصدر عنه وتشير إلى احتياجه إلى التنظيف أو إجراء صيانة، ما قد يؤدي إلى تلفه.

إجراء صيانة لجهاز التكييف

ولأن إغفال التنظيف أو إجراء الصيانة من الأسباب التي تقلل من كفاءة التكييف بل وتزيد من فرصة تعرضه للتلف، نحتاج إلى ضرورة الانتباه إلى 7 علامات تحذيرية تدل على حاجة التكييف إلى التنظيف والصيانة، حسب ما ورد على موقع «super tech»، وهي:

علامات تحذيرية يصدرها التكييف

1.

ضعف كفاءة التبريد:

إذا لاحظت أن هواء التكييف غير بارد كما ينبغي، فهذا يشير إلى وجود مشكلة في التكييف، وقد يكون السبب هو نقص غاز التبريد، أو انسداد في الفلاتر، أو وجود عطل في أحد مكونات النظام؛ لذا يجب عليك إجراء صيانة له لمعرفة المشكلة وعلاجها.

2. وجود تسريب للماء:

إذا لاحظت وجود تسريب للماء حول وحدة التكييف، فهذا قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في نظام التصريف أو انسداد في أنابيب الصرف، وقد تؤدي هذه المشكلة إلى تلف الجدران والأرضيات، بالإضافة إلى نمو العفن والبكتيريا.

3. أصوات غريبة:

إذا سمعت أصواتًا غريبة أو غير عادية صادرة من التكييف، فهذا قد يكون علامة على وجود مشكلة ميكانيكية، وقد تكون هذه الأصوات ناتجة عن احتكاك المكونات أو وجود عطل في المحرك أو المروحة.

4. ارتفاع فاتورة الكهرباء:

إذا لاحظت ارتفاعًا مفاجئًا في فاتورة الكهرباء، فقد يكون ذلك ناتجًا عن انخفاض كفاءة عمل التكييف.

5. روائح كريهة:

إذا شممت روائح كريهة تنبعث من التكييف، فهذا قد يكون ناتجًا عن تراكم العفن والبكتيريا في الفلاتر أو داخل الوحدة، ودليل واضح على أن الجهاز يحتاج إلى تنظيف.

6. عدم انتظام عمل المروحة:

إذا لاحظت أن مروحة التكييف لا تعمل بشكل منتظم، أو أنها تتوقف بشكل متكرر، فهذا قد يكون علامة على وجود مشكلة في المحرك أو نظام التحكم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جهاز التكييف إجراء صيانة دورية صيانة التكييف تنظيف التكييف فصل الصيف درجات الحرارة تشغيل التكييف وجود مشکلة إذا لاحظت

إقرأ أيضاً:

تأمين مساعدات غزة مشكلة قد تستمر بعد وقف إطلاق النار

أنعَش اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أملا في تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يقاسي السكان بؤسا شديدا، غير أن منظمات كثيرة تخشى عراقيل جمة تعوق إيصال هذه الإمدادات الحيوية، وفق منظمات.

وتنتظر مئات الشاحنات في الجانب المصري للحدود مع القطاع. وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الخميس على أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة.

واعتبر مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الاتفاق بمثابة "لحظة أمل وفرصة"، محذرا في الوقت عينه من الاستخفاف بـ"الصعوبات المرتبطة بتقديم المساعدة للناجين" الذين يعانون من نقص كافة المواد المعيشية.

وفي اتصال هاتفي من غزة، قالت منسقة "أطباء بلا حدود" أماند بازيرول إن "كل شيء دمر والأطفال في الشوارع ولا يمكن الاكتفاء بأولوية واحدة".

فجرّاء النقص الحاد في الأغطية في ظل برودة الطقس الشديدة، يعتزم "المجلس النرويجي للاجئين" التركيز على توفير "القماش العازل والأسلاك والمعدات اللازمة لسدّ الثغرات" في الملاجئ "أقله حتّى يتوقف الأطفال عن الموت من شدّة البرد"، بحسب ما قال من غزة غافن كيليهر العضو في المجلس.

إعلان شاحنات تنتظر

وفي الجانب المصري، تنتظر 700 إلى ألف شاحنة عبور الحدود، وفق ما أفاد مصدر في الهلال الأحمر المصري لوكالة الصحافة الفرنسية.

ووفق اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن تدخل يوميا إلى القطاع 600 شاحنة مساعدات إنسانية.

لكن العاملين في مجال الإغاثة لا يخفون شكوكهم في تأمين المساعدات، كما قالت بازيرول إن التعهد بوصول 600 شاحنة في اليوم، وهو عدد أعلى من ذاك الذي كان يدخل القطاع قبل الحرب، "ليس قابلا للتنفيذ على الصعيد التقني".

وأوضحت "بعدما تعرضت رفح للدمار، لم تعد البنى التحتية قادرة على تحمل هذا المستوى على الصعيد اللوجستي".

وأضافت أن القصف الإسرائيلي استهدف الشرطة في غزة على مدار الأشهر الماضية، مشيرة إلى أنه "لا يوجد من يحمي المساعدات حاليا".

وشدد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن من القدس على ضرورة السماح للطواقم الصحية في غزة بمزاولة مهامها والاستعانة بكوادر إضافية في مجال الرعاية الصحية.

دون خدمات

والوضع الإنساني أسوأ في شمال غزة بعد أن رفضت إسرائيل تقريبا كل طلبات الدخول التي تقدمت بها منظمات إنسانية وحيث ما زال حوالي 10 آلاف شخص عالقا، وفق مؤسسات حقوقية.

لكن مئات آلاف النازحين من الشمال يأملون بغالبيتهم العظمى العودة إلى ديارهم، غير أن الكثيرين قد يجدون أن أحياءهم دمرت بالكامل، من دون أي خدمة أساسية متبقية لمياه الشرب أو المأكل أو المسكن.

وقال محمد الخطيب، معاون مدير العمليات في "جمعية العون الطبي للفلسطينيين" من خان يونس، "نعرف أن المعاناة متواصلة. فنحن نغلق فصلا من المعاناة ونفتح آخر، لكن على الأقل هناك أمل بتوقف إراقة الدماء".

مقالات مشابهة

  • هل نصلي الفجر بعد الأذان مباشرة أم يجب انتظار 20 دقيقة؟.. انتبه
  • نصائح للكاتب الهازئ في إرباك القارئ
  • نجم الأهلي السابق: «توجد مشكلة بين كولر والإدارة»
  • غزة تترقب الهدنة… وإسرائيل تواصل القصف وتنشر خريطة تحذيرية للسكان
  • برج الجدي .. حظك اليوم الأحد 19 يناير 2025: انتبه لصحتك
  • صيانة دورية وفعالية عالية.. معايير جديدة لأنظمة التكييف بالمساجد
  • أعراض غير شائعة تدل على الإصابة بتصلب الشرايين.. انتبه لها
  • مشكلة تسريب الزيت في السيارات الحديثة
  • تأمين مساعدات غزة مشكلة قد تستمر بعد وقف إطلاق النار
  • انتبه.. تجنب هذه الأخطاء عند علاج الإنفلونزا