بعد 14 عاما..رئيس وزراء هولندا يسلم السلطة لخلفه و يغادر منصبه على متن دراجة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
غادر رئيس الوزراء الهولندي السابق، مارك روته، مقر الحكومة في لاهاي، في مشهد غير معتاد على متن دراجته، بعد نقل السلطة لديك شوف، والذي سيقود حكومة تعد الأكثر تطرفاً في تاريخ البلاد.
وأدى رئيس الاستخبارات الهولندي السابق ديك شوف اليمين الدستورية أمام الملك، يوم الثلاثاء، كرئيس وزراء جديد على رأس حكومة ائتلافية يمينية.
وسلم مارك روته السلطة للحكومة الجديدة بعد أن شغل المنصب لمدة 14 عاما، وتولى روته منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.
ونشر رئيس الوزراء الجديد ديك شوف، مقطع على منصة "إكس" لتسلمه السلطة من سلفه روته.
وعلق سفير هولندا لدى بريطانيا وأيرلندا الشمالية كاريل فان: "هذه هي هولندا.. رئيس وزرائنا منذ 14 عاما يترك منصبه على دراجة".
يذكر أن روته من المقرر أن يبدأ مهام منصبه الجديد في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول عندما تنتهي فترة ولاية الأمين العام الحالي للناتو ينس ستولتنبرغ والتي استمرت 10 سنوات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان السابق يشكر مصر على استضافة مؤتمر القوى السياسية المدنية
أعرب عبدالله حمدوك، رئيس وزراء السودان السابق، عن سعادته بانعقاد مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية في القاهرة.
وقال «حمدوك» خلال لقاء مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «نحن سعداء بهذا المؤتمر، والشكر للشقيقة مصر، والتي عودتنا دائمًا بأنها سباقة للتعامل والتعاطي الإيجابي مع أزمات السودان، وعلى رأس هذه المسألة استضافة مصر لمئات الآلاف من السودانيين».
وقف الحرب في السودانوأضاف «حمدوك»، أن هذا المؤتمر يعالج 3 بنود أساسية، بما في ذلك بوقف الحرب التي تظل ضرورة قصوى، متمنيًا توقفها اليوم قبل الغد.
التعامل مع الأزمة الإنسانية في السودانولفت إلى أن البند الثاني يتعلق بالتعامل مع الأزمة الإنسانية في السودان، الذي يمر اليوم بأكبر كارثة ممكن أن يشهدها العالم اليوم، فبها أكثر من 25 مليون شخص تهددهم المجاعة و10 ملايين نازح، وأكثر من 2 مليون لاجئ، مشيرًا إلى أن المؤتمر يحشد الدعم الإقليمي والدولي للتعامل مع الأزمة السودانية.
العملية السياسيةوأوضح أن البند الثالث يتناول موضوع العملية السياسية وأجندتها ومبادئها، وكيفية ترتيب وتفصيل عملية سياسية لإخراج السودان من هذه الأزمة، ويمكن أن تستمر هذه البنود بالتوازي، بحيث تستمر جهود وقف الحرب مع العملية السياسية، وأي نجاح في هذين المسارين يفيد في إنجاح المسار الآخر.