مقتل نائب قائد سرية للاحتلال بقصف من لبنان.. وخسائر كبيرة في أسبوع (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال، مقتل ضابط كبير برتبة رائد، في القصف الذي شنه حزب الله من ساعات صباح اليوم الخميس، على مواقع الاحتلال ردا على اغتيال القائد العسكري في الحزب محمد نعمة ناصر.
وقال جيش الاحتلال إن القتيل، ضابط برتبة رائد، يدعى إيتاي غاليا ويشغل قائد سرية في الوحدة 8679، التابعة للواء المدرع يفتاح، وقتل بعد استهداف الموقع الذي كان فيه بصاروخ من لبنان.
وترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال، الذين أفصح عنهم، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في الجبهة الشمالية، إلى 26 ضابطا وجنديا، رغم تأكيدات حزب الله أن الاحتلال يخفي العديد الحقيقي للقتلى، وفقا لما يرصده في الميدان جراء استهداف المواقع العسكرية.
ووفقا لما أفصح عنه الاحتلال، فقد قتل 12 جنديا، خلال الأيام السبعة الماضية، في 3 جبهات وجندي واحد في الأراضي المحتلة عام 1948.
ووفقا للإحصائية، فقد قتل في قطاع غزة سواء معارك الشجاعية ومحور نيستاريم ورفح 8 ضباط وجنود.
أما في جبهة الضفة الغربية، فقد سجل مقتل 2 من جنود الاحتلال، فيما قتل جندي في الجليل الأعلى في عملية طعن.
وسجل مقتل ضابط برتبة رائد، في جبهة جنوب لبنان، بعد استهداف موقعه.
وأعلن حزب الله اللبناني، الخميس، عن إطلاق أكثر من 200 صاروخا من مختلف الأنواع باتجاه مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حين تحدثت وسائل إعلام عبرية عن رصد إطلاق مئات من القذائف الصاروخية والمسيرات خلال الساعات الأخيرة نحو الاحتلال، وذلك بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار بمناطق واسعة من شمال الأراضي المحتلة.
وشن جيش الاحتلال، الخميس، قصفا مدفعيا عنيفا على محيط بلدات كفرشوبا وراشيا الفخار وكفر حمام في جنوب لبنان.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أنه "هاجم أهدافا لحزب الله في مناطق شيحين وبلاط وشبعا بجنوب لبنان ليلة الأربعاء/ الخميس"، وقال إنه قواته قصفت أيضا منطقة شبعا.
في المقابل، قال حزب الله إنه استهدف بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع، خمسة مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
والمواقع المستهدفة، هي "مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة إييلايت، ومقر قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن"، بحسب بيان الحزب اللبناني.
وأوضح الحزب أن العملية جاءت "في إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الحوش في مدينة صور".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال لبنان قتلى غزة لبنان غزة قتلى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال حزب الله فی ثکنة
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
أحمد عاطف (القاهرة وكالات)
أخبار ذات صلةقتل تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم ثلاثة صحفيين محليين، وأصيب آخرون أمس في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين القتلى ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وصرح المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، أمس، بأن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينياً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين.
وتعليقاً على مقتل الفلسطينيين التسعة، اتهمت حركة حماس إسرائيل في بيان بمحاولة الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وحثت الوسطاء على إلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه والمضي قدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى والتي تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيلها.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب.
تزامنت هذه الغارة مع زيارة وفد بارز في «حماس» القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع. وأعلنت حركة حماس، أمس، أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة، واصفة إياه بأنه «اتفاق استثنائي» يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجدداً، مؤكدة أن «الكرة في ملعب إسرائيل» حالياً.
وقال مسؤول بارز في الحركة إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة، ولا تستمر أكثر من 50 يوماً، مضيفاً أنه يتعين على إسرائيل أيضاً التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر.
إلى ذلك، كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، محمد قلالوة، عن أن الاقتصاد في غزة يعاني انهياراً كاملاً، حيث تكبدت القطاعات الاقتصادية خسائر تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العام الماضي.
وقال قلاولة في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التأثيرات الاقتصادية السلبية العميقة التي تعرض لها القطاع، أدت إلى انهيار العديد من القطاعات الحيوية، وفاقمت الأوضاع المعيشية للسكان.
وأضاف أن القيود المفروضة على المعابر أدت إلى توقف أكثر من 80% من المصانع عن العمل كلياً أو جزئياً، بينما يعاني قطاع الإنشاءات من شلل شبه كامل بسبب نقص مواد البناء.
وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة لأكثر من 50%، وتجاوزت النسبة بين الشباب 70%، وهو ما أدى إلى زيادة معدل الفقر إلى 65% من إجمالي سكان القطاع في ظل غياب أي حلول فاعلة.