البروبيوتيك يساعد في منع نقص الحديد.. دراسة جديدة توضح التفاصيل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة Acta Obstetricia et Gynecologica Scandinavica أن تناول سلالة معينة من البروبيوتيك يحسن مستويات الحديد لدى النساء الحوامل الأصحاء وبالتالي قد يساعد في منع نقص الحديد.
تم اختيارهم بصورة عشوائية ما مجموعه 326 امرأة سليمة لتلقي العلاج الوهمي أو سلالة والبروبيوتيك Lactiplantibacillus plantarum 299v (Lp299v) مع جرعة منخفضة من الحديد والفولات وحمض الأسكوربيك تناولوا علاجًا وهميًا أو منتجًا مركبًا مرتين يوميًا أثناء الحمل.
بالمقارنة مع الدواء الوهمي، أدى تناول مكملات البروبيوتيك إلى تقليل انتشار نقص الحديد (78% مقابل 59%) وفقر الدم بسبب نقص الحديد (21% مقابل 7.4%) في نهاية الحمل ويعد نقص الحديد أمرًا شائعًا لدى النساء في سن الإنجاب ويمثل مشكلة صحية عالمية، وبالنسبة للمرأة الحامل، فإن هذا محفوف بعدد من المضاعفات لنفسها وللطفل.
ولقد أظهرنا سابقًا أن سلالة Lp299v، مع جرعة منخفضة من الحديد، تزيد من امتصاصه، وقالت الدكتورة أولريكا أكسلينج، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "لقد أثبتنا في هذه الدراسة أنه يؤدي إلى تحسين حالة الحديد لدى النساء الحوامل.
أعراض نقص الحديد في الجسم
الإرهاق الشديد
الضَّعف
شحوب الجلد
ألم الصدر، أو تسارُع ضربات القلب، أو ضيق النفَس
الصُّداع، أو الدوار، أو الدوخة
برودة اليدين والقدمين
التهاب أو ألم في اللسان
هشاشة الأظافر
اشتهاء غير عادي للمواد غير الغذائية، مثل الثلج، أو الأتربة، أو النشا
ضعف الشهية، وخصوصًا في الرُّضَّع والأطفال الذين لديهم فقر الدم الناتج عن نقص الحديد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقص الحديد الحمل النساء الحوامل سن الإنجاب أعراض نقص الحديد الإرهاق الشديد البروبيوتيك نقص الحدید
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون فى معهد هيوستن ميثوديست عن اكتشاف جديد قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول "الجيد" وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية وفقا لما نشرته مجلة Lipid Research.
أظهرت الدراسة أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا كما أوضح هنري جيه باونال أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب بمعهد هيوستن أن الكوليسترول الحر الزائد قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما وأظهرت النتائج أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم مما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة بالإضافة إلى أن ارتفاع مستويات HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب بدلا من الوقاية منها.
ولهذا يأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب وتطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.