وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة Acta Obstetricia et Gynecologica Scandinavica أن تناول سلالة معينة من البروبيوتيك يحسن مستويات الحديد لدى النساء الحوامل الأصحاء وبالتالي قد يساعد في منع نقص الحديد.

 

تم اختيارهم بصورة عشوائية ما مجموعه 326 امرأة سليمة لتلقي العلاج الوهمي أو سلالة والبروبيوتيك Lactiplantibacillus plantarum 299v (Lp299v) مع جرعة منخفضة من الحديد والفولات وحمض الأسكوربيك تناولوا علاجًا وهميًا أو منتجًا مركبًا مرتين يوميًا أثناء الحمل.

 

بالمقارنة مع الدواء الوهمي، أدى تناول مكملات البروبيوتيك إلى تقليل انتشار نقص الحديد (78% مقابل 59%) وفقر الدم بسبب نقص الحديد (21% مقابل 7.4%) في نهاية الحمل ويعد نقص الحديد أمرًا شائعًا لدى النساء في سن الإنجاب ويمثل مشكلة صحية عالمية، وبالنسبة للمرأة الحامل، فإن هذا محفوف بعدد من المضاعفات لنفسها وللطفل.

 

ولقد أظهرنا سابقًا أن سلالة Lp299v، مع جرعة منخفضة من الحديد، تزيد من امتصاصه، وقالت الدكتورة أولريكا أكسلينج، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "لقد أثبتنا في هذه الدراسة أنه يؤدي إلى تحسين حالة الحديد لدى النساء الحوامل.

 

أعراض نقص الحديد في الجسم 

الإرهاق الشديد

الضَّعف

شحوب الجلد

ألم الصدر، أو تسارُع ضربات القلب، أو ضيق النفَس

الصُّداع، أو الدوار، أو الدوخة

برودة اليدين والقدمين

التهاب أو ألم في اللسان

هشاشة الأظافر

اشتهاء غير عادي للمواد غير الغذائية، مثل الثلج، أو الأتربة، أو النشا

ضعف الشهية، وخصوصًا في الرُّضَّع والأطفال الذين لديهم فقر الدم الناتج عن نقص الحديد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقص الحديد الحمل النساء الحوامل سن الإنجاب أعراض نقص الحديد الإرهاق الشديد البروبيوتيك نقص الحدید

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف علاقة تناول مضادات الاكتئاب بزيادة الوزن والصحة العامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة قام بها باحثون من جامعة هارفارد عن خطورة تناول بعض المضادات للاكتئاب وتأثيرها على زيادة الوزن وفقا لما نشرته مجلة Annals of Internal Medicine .

وكانت قد قدمت الدراسة دليلا على ذلك  بعد فحص بيانات الوصفات الطبية لنحو 200 ألف بالغ أمريكي وقارنوا تغيرات الوزن بعد 6 و12 و24 شهرا من بدء تناول أحد الأشخاص مضادات الاكتئاب الثمانية الشائعة: سيرترالين وسيتالوبرام وإسيتالوبرام وفلوكستين وباروكستين وبوبروبيون ودولوكستين وفينلافاكسين ووجدوا أن أولئك الذين تناولوا أقراص"إسيتالوبرام"و"باروكستين"و"دولوستين" اكتسبوا وزنا إضافيا بعد عامين من تناول الأدوية.

وأن هؤلاء هم  أكثر عرضة بنسبة 10 إلى 15% لزيادة الوزن بنسبة 5% من وزنهم الأولى على الأقل مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون 5 مضادات اكتئاب أخرى، مثل"سيرترالين".

وقال الدكتور جوشوا بيتيمار،المتخصص فى هذا الشأن للجمعية الأمرسكية للتغذية في شيكاغو أن الغالب ما يكون لدى المرضى خيارات عند بدء تناول مضادات الاكتئاب لأول مرة. 

وتوفر هذه الدراسة أدلة واقعية مهمة فيما يتعلق بزيادة الوزن بعد البدء في تناول بعض مضادات الاكتئاب الأكثر شيوعا. 

حيث تتم مقارنة زيادة الوزن مع شخص لا يتناول الدواء وهذا يعني أن الزيادة الطفيفة في الوزن خلال فترة عامين قد تكون صدفة أو بسبب مشكلة صحية ويعتقد أن بعض مضادات الاكتئاب تزيد الشهية ما يدفع الشخص إلى تناول المزيد من السعرات الحرارية وتشمل الآثار الجانبية الأخرى المعروفة لمضادات الاكتئاب: الغثيان والدوار والأرق والعجز الجنسي.

مقالات مشابهة

  • دراسة: وجود معادن سامة في السدادات القطنية قد يهدد صحة النساء
  • الإجهاد يجعل أدوية السرطان غير فعالة.. دراسة توضح
  • دراسة حديثة تكشف علاقة تناول مضادات الاكتئاب بزيادة الوزن والصحة العامة
  • استشارية توضح موعد إيقاف الإسبرين وإبر السيولة خلال فترة الحمل
  • فضل شهر محرم.. دار الإفتاء توضح التفاصيل
  • شرب مياه الصنبور يُهدد صحة الإنسان.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة طبية حديثة تكشف فوائد تناول الحليب الذهبي وتأثيره على الصحة العامة
  • فيتامينات مهمة لتقليل أمراض القلب وإزالة الترسبات في الشرايين
  • حمية إذا اتبعتها في سن الأربعين قد تؤثر على مدى صحتك في السبعين
  • حمية إذا اتبعتها في سن الأربعين قد تؤثر على مدى صحتك في سن السبعين